«الأهلية للتأمين» جدّدت شراكتها مع «لوياك»

جددت الشركة الأهلية للتأمين شراكتها السنوية مع لوياك، مضاعفة بذلك رعايتها السنوية للمؤسسة لتصبح شريكا ذهبيا لها، وجاءت هذه الزيادة للشراكة السنوية إيمانا منها بمسؤوليتها الاجتماعية تجاه المجتمع، مؤكدة بذلك حرص الشركة على التعاون المثمر مع الأنشطة التي تقدمها لوياك والتي تهدف إلى تنمية الفئة الشبابية.

ومن ناحيته، أفاد رئيس مجلس الإدارة للشركة الأهلية للتأمين سليمان حمد الدلالي بأن الشركة تهتم بشكل كبير بتنمية الشباب، وغرس قيم التطوع لديهم والذي يعتبر من أهم الأولويات التي تتبعها سياسة المسؤولية الاجتماعية للشركة.

وأكد الدلالي قائلا: «اننا كشركة نرى ان أهم استثماراتنا في الشباب، الذين هم أساس التنمية في المجتمع وهذا ما لمسناه في البرامج التي تقدمها لوياك ما دفعنا إلى الاستمرار وزيادة دعمنا لهذه الأنشطة التي تنمي الجانب التطوعي والتنمية المهنية والشخصية للشباب».

وأوضح الدلالي قائلا: «ان علاقتنا بلوياك متجذرة، مما يدعونا للفخر بالقفزات التي حققتها لوياك وتحققها باستمرار في مجال التنمية المجتمعية، ما شجع الشركة الأهلية على أن تحرص على أن تكون شريكا أساسيا في هذه المهمة التي تتلاقى وقيمنا الأساسية في خلق جيل قائد ومتميز من الشباب الكويتي الذي كان دافعا كبيرا من الشركة لمضاعفة رعايتها السنوية هي تلك الإنجازات الواضحة للعيان، التي حققتها لوياك والتي توجت بنيلها مجموعة من الجوائز العالمية والاعتراف الدولي مما يؤكد صدق رسالتها».

ولفت الدلالي الى أنه مع بداية كل عام تجدد الشركة دعمها نحو القضايا التي تعالج إشكاليات الشباب، فهي تؤمن بأهمية الدور الذي تلعبه هذه المؤسسات في المجالات المختلفة، إلى أن يمتد تأثير أنشطتها في مجالات الاستدامة لتشجيع كل ما يحقق قيمة مضاعفة للمجتمع.

وبهذا الصدد، عبرت عضو مجلس الإدارة في لوياك فادية المرزوق عن سعادتها من الدعم المستمر الذي تلمسه لوياك من الشركة الأهلية للتأمين، والذي تمثل هذا العام في مضاعفتهم لرعاية برامج لوياك المختلفة إذ أن مضاعفة مبلغ الرعاية يدل على الثقة الكبيرة التي تمنحها الشركة للمخرجات والإنجازات التي تنتجها برامج المؤسسة.

وأضافت المرزوق ان الشركة الأهلية للتأمين تعد شريكا رئيسيا داعما للوياك منذ تأسيسها، وقد ترجمت المجموعة إيمانها برؤية وقيم لوياك بالدعم المادي والمعنوي بشتى الوسائل، شاكرة بذلك الأهلية على إيمانها بما تقدمه المؤسسة.