صفقات الفنيطيس ... مجمدة

تراجعت الطلبات العقارية على منطقة الفنيطيس خلال الشهر الجاري إلى أكثر من 70 في المئة، مقارنة بالشهر الماضي، ترقباً لما سيحدده المزاد العقاري المزمع اقامته الثلاثاء المقبل على 35 قسيمة في المنطقة المذكورة، وهو ما جعل المستثمرين ينتظرون تخوفا من تراجع اسعار القسائم.

تجار عقاريون أكدوا لـ «الراي» أن السوق يعاني من فترة ركود كبيرة منذ ثلاثة أشهر من دون الإشارة إلى منطقة بعينها، إلا أن مزاد الفنيطيس والذي سيتم تنظيمه عن طريق شركة «الإنماء العقارية» زاد من عزوف المستثمرين والطلبات على كثير من المناطق منها الفنيطيس.

وبين مراقبون ان عدد التداولات التي تمت خلال الشهر الجاري على منطقة الفنيطيس لم تتجاوز الـ 15 قسيمة مقابل 45 قسيمة الشهر قبل الماضي، في حين ان السوق به طلبات محدودة لا تزيد عن أصابع اليد انتظارا لما سيتحدد من الناحية السعرية بعد المزاد المقبل.

وسيعقد المزاد في 6 أكتوبر المقبل على عدد 35 قسيمة في الفنيطيس تتراوح مساحاتها ما بين 275 و450 مترا، مع الإشارة إلى أن أغلب هذه القسائم تقع في شارع واحد داخلي، على ان يكون بداية المزاد على القسيمة الواحدة ابتداء من 195 ألف دينار.

وعادة ما تشهد مزادات الإنماء العقارية صراعات كبيرة على قسائم بعينها، وتحظى بحضور مزايدين من تجار العقار المهتمين باقتناص الصفقات العقارية من خلال المزادات، في حين يتجاوز عدد الحضور حاجز الـ 400 مزايد في كل مزاد يقام على الفنيطيس، ما يدل على الاهتمام بقسائم الفنيطيس من قبل التجار والمستثمرين.