نبض أرقام
09:24
توقيت مكة المكرمة

2024/05/29

الغنيم: لديّ حلم لمشروع اسمه ... «Snow Dome»

2015/12/21 الراي الكويتية

رشا الغنيم تعمل في قطاع يحتاج إلى الكثير من الجد... إنها صناعة اللعب.

الكويت فقيرة جداً في الأماكن الترفيهية المتكاملة، فما الذي يوجد غير المولات؟ لايوجد مركز متكامل يقدم خدمات ترفيهية، مثل بقية الدول الغنية، أو حتى الناشئة، «انظروا إلى ماليزيا».

تمنت الرئيس التنفيذي عضو مجلس إدارة شركة طفل المستقبل الترفيهية العقارية رشا خالد الغنيم في مقابلة مع «الراي» أن تنقل التجربة الماليزية في الترفيه إلى الكويت «الترفيه رافد أساسي للاقتصاد، من خلال تطوير قطاع السياحة، وتنويع مصادر الدخل وعدم الاعتماد على النفط كمصدر أساسي».

وأكدت الغنيم أن الكويت تحتاج إلى «القرار» قبل تخطيط المشاريع، «لاتوجد لدينا مشكلة في تمويل المشاريع الترفيهية، ولكننا نحتاج إلى بنية تحتية (أرض) وقرار حكومي لتنفيذ المشاريع، ومن هذا المنبر أقول إننا مستعدون لإعمار أي أرض تخصصها الحكومة لنا لتنفيذ مشاريع عليها حتى لو كانت بعيدة عن العاصمة، لأن مساحة الكويت صغيرة».

ودعت الحكومة للتدخل عبر طرح الأراضي للاستثمار بالشراكة مع المستثمر الذي يمثل القطاع الخاص، وذلك من خلال تحديد نسب ربح بين الطرفين، «وهنا الدولة بالتأكيد ستكون سعيدة وتنظر إلى العلاقة مع القطاع الخاص على أنها تشاركية (نسبة من الأرباح) وليست استغلالية، على مبدأ الإيجار ولفترات محددة، وبالتأكيد ستكون الأمور في صالح الحكومة لأنه كلما زادت الأرباح انعكس ذلك على الحكومة إيجاباً».

وفي ما يأتي نص المقابلة:


* حبذا لو نتكلم عن «طفل المستقبل» وحجم الأعمال التي تقدمها.
- نحن في «طفل المستقبل» لدينا خبرة بأكثر من 25 عاماً في هذا المجال، ونستحوذ على 60 إلى 70 في المئة من الترفيه الداخلي، ونشاطنا لايقتصر على الكويت فقط وإنما لدينا 5 مواقع في السعودية.

القيمة المادية لمشاريع الشركة حالياً تبلغ نحو 10 ملايين دينار، حيث إنه لدينا 14 موقعاً في الكويت حالياً ولدينا أكثر من مليوني زائر سنوياً.

ولابد من الإشارة إلى أن الشركة أحضرت «كارتون نتورك» أول علامة تجارية في العالم الى الكويت للترفيه الداخلي، بقيمة 3 ملايين دينار.

ونملك 89 في المئة من «أكوا بارك» الذي يعتبر أكبر استثمار وأكبر مركز للترفيه في الكويت والذي احتفل أخيراً بمضي 25 عاماً على انطلاقته. والفرصة الآن للحكومة للاستثمار في الترفيه، فنحن لدينا عقود قليلة ولكن استثماراتنا ضخمة، وهنا أوجه دعوة لضرورة استثمار الحكومة والقطاع الخاص مع بعضهما، فنحن كقطاع خاص لانستطيع الاستثمار بمفردنا في الترفيه لأنه مكلف جداً، فليس من المعقول أن يدفع أحد الآباء مبلغاً كبيراً مقابل ألعاب لطفله.

لدينا رسالة بأن «جميع الأطفال يجب أن يلعبوا» وبأسعار معقولة. فنحن لدينا أقل الأسعار ليس فقط في الكويت ولكن في منطقة الشرق الأوسط، ليس ذلك مقابل الجودة بالطبع ولكن لأننا نريد أن يلعب ويستمتع جميع الأطفال، وهو دليل على ربط المجتمع بالترفيه.

* هل لديكم خطط للتوجه نحو الترفيه للكبار؟
- في السابق كانت الألعاب في الشركة لمستوى 10 سنوات فقط، ولكن إدارة التطوير في الشركة حالياً تنظر في اتجاهات جديدة، الأول لمرحلة 10 إلى 15 سنة وهو موضوع اهتمام، وتوجه الى العقار بأن نبني مجمعاتنا الترفيهية.

ولابد من الحديث هنا عن حلم اسمه «snow dome» كان هدفه الطفل الذي عمره 5 أشهر حتى من هم في عمر 66 سنة وكان من المخطط بناؤه في «أكوابارك»، غير أنه مشروع مكلف يحتاج إلى الملايين ويحتاج إلى أرض بالدرجة الأولى وهو العائق الأكبر.

* ما العلاقة بين الترفيه والاقتصاد والمجتمع؟
- الترفيه رافد أساسي للاقتصاد، من خلال تطوير قطاع السياحة، وضمن تنويع مصادر الدخل وعدم الاعتماد على النفط كمصدر أساسي.

الكويت تحتاج إلى أشياء جديدة غير المجمعات الضخمة، تجمع العائلة تحت قبة واحدة مثل «snow dome»، وأؤكد هنا أنه لاتنقصنا العقول والفلوس في الكويت.

* هل الكويت بحاجة إلى مدن ترفيهية جديدة؟
- الكويت فقيرة جداً في الأماكن الترفيهية، فما الذي يوجد غير المولات؟ لايوجد مركز متكامل يقدم خدمات ترفيهية، مثل بقية الدول الغنية، انظر إلى الدول المجاورة، كم أتمنى أن تنقل التجربة الماليزية في الترفيه إلى الكويت.

الكويت تحتاج إلى «القرار» قبل التخطيط إلى المشاريع، ولاتوجد لدينا مشكلة في تمويل المشاريع الترفيهية، ولكننا نحتاج إلى بنية تحتية (أرض) وقرار حكومي لتنفيذ المشاريع، ومن ها المنبر أقول إننا مستعدون لإعمار أي أرض تعطيها الحكومة لنا لتنفيذ مشاريع عليها حتى لو كانت بعيدة عن العاصمة، لأن مساحة الكويت صغيرة.

ومثال على ذلك «الأكوابارك» الذي دخل الى الكويت منذ تسعينات القرن الماضي، قبل دبي وغيرها، لا أرضى أن يقال إن الكويت رقم 2 أو3 حالياً. أنا أقول «إننا كنا وسنبقى وسنكون».

* كيف تنظرين إلى العلاقة بين الحكومة والقطاع الخاص؟
- نجاح القطاع الخاص يعكس تماماً نجاح الدولة. الدولة تنجح بموادرها البشرية وبشبابها، ولابد من منح الشباب فرصة لإبراز قدراتهم من خلال فتح الطريق أمامهم، وهنا لابد من الإشارة الى النماذج الرائعة لشباب الكويت ومشاريعهم التي وصلت إلى العالمية. العقار أسعاره مرتفعة جداً في الكويت، فعلى سبيل المثال إذا أردنا أن نقيم مشروعاً فنحتاج إلى مساحة 30 ألف متر مربع، وهذه الأرض لايمكن أن يشتريها أحد وإقامة مشروع عليها، وهنا لابد للحكومة أن تتدخل عبر طرح الأراضي للاستثمار بالشراكة مع المستثمر الذي يمثل القطاع الخاص، وذلك من خلال تحديد نسب ربح بين الطرفين، وهنا الدولة بالتأكيد ستكون سعيدة وتنظر إلى العلاقة مع القطاع الخاص على أنها تشاركية (نسبة من الأرباح) وليست استغلالية، على مبدأ الإيجار ولفترات محددة، وبالتأكيد ستكون الأمور في صالح الحكومة لأنه كلما زادت الأرباح انعكس ذلك على الحكومة إيجاباً.

لدي سياسة أطبقها دائماً وهي «مالا أرضاه لولدي لا أرضاه لأولاد الناس»، نحن نحب الكويت ومستعدون لخدمتها بأي طريقة وهذا الكلام لاينطبق علي أنا لوحدي بل على الكثيرين.

ما نراه على واجهة الصفحات اليومية من الصحف محبط جداً، أين الحديث عن الكفاءات الشابة التي حققت إنجازات ليس على مستوى الكويت فقط وإنما على مستوى العالم؟ يوجد الكثير من الشباب الذي يريد للكويت النجاح والتقدم، لماذا لايتم تسليط الضوء عليهم؟

* هل تم طرح استثمارات على الشركة من الخارج؟
- نعم وبشكل دائم، علماً أننا متواجدون في السعودية حالياً، إلا أن هناك دعوات للاستثمار من دول عدة منها مصر على سبيل المثال، وهناك عروض ليس من المنطقة فقط، حيث عرض علينا مشروع ضخم في لندن، وبالتأكيد إن الموافقة على هكذا مشاريع يعتمد في المقام الأول على الجدوى الاقتصادية.

* ماهي خطط مجلس الإدارة الحالي الجديد خلال الفترة المقبلة؟
- هدف مجلس الادارة الحالي هو تطوير وتحديث الفروع واستحداث فروع جديدة والانتقال من ترفيه الاطفال إلى الفئة العمرية الأكبر والدخول في مجال العقار والاغذية وبناء مشاريع أكبر.

الشركة تحقق حالياً أرباحاً لم تحققها في تاريخها وصلت إلى نحو 14 فلساً للسهم خلال الـ9 أشهر الأولى من العام 2015، في حين أن القيمة الدفترية للسهم 192 فلساً، وحقوق المساهمين 20.97 مليون دينار، في حين ارتفعت الأرباح بنسبة 56 في المئة إلى 1.5 مليون دينار، والسيولة ممتازة لدينا ولاتوجد مديونية على الشركة.

استراتيجية الشركة خلال الثلاث سنوات المقبلة، تتمثل في التوسع في بعض الأنشطة الجديدة، كالاهتمام بالفئات العمرية الأكبر والتوجه نحو السياحة بالإضافة إلى التوجه للعقار.

وقمنا بإعادة هيكلة إدارة الشركة، وافتتاح أقسام إدارية جديدة، وطبقنا قوانين الحوكمة ونظمنا العملية المالية والإدارية، الشركة في تطور ونمو جيدين، وستعود رائدة ليس في مجال الترفيه فقط وإنما في مجالات أخرى، وأعد المساهمين بنتائج تسرهم خلال السنة الحالية والـ 3 سنوات المقبلة.

* هل ترتبط الألعاب التي تقدمها الشركة بتنمية قدرات الأطفال ومواهبهم؟
- الألعاب التي تقدم الشركة ترتبط بالترفيه بالدرجة الأولى، إلا أننا أضفنا أخيراً لعبة جديدة غير موجودة في منطقة الشرق الأوسط، تعتمد على البحث والإصرار للوصول إلى الهدف وهي موجودة في «كارتون نتوورك»، وتوجد بعض الألعاب التي تنمي مهارات الطفل في التركيز وتصقل مواهبه.

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة