دلالة العقارية تبدأ تسويق وحدات سكنية للتملك في الأركية بمدينة لوسيل

أعلنت شركة دلالة العقارية ذراع الإستثمار العقاري لشركة دلالة القابضة عن توقيعها عقد تسويق بيع شقق سكنية فاخرة بمنقطة الأركية بمدينة لوسيل تابعة لشركة أريان العقارية.

وأوضحت الشركة في بيان صحفي لها أن الوحدات السكنية التي سيتم تسويقها تقع في منطقة الأركية التي تعد من المناطق المميزة في مدينة لوسيل وذلك بسبب قربها من العديد من المناطق الخدمية في المدينة من بينها استاد لوسيل الجديد ومنطقة الجولف ومنطقة أبراج لوسيل.

ويحتوي المبنى الجديد على عدد 57 شقة سكينة فاخرة بمساحات تتراوح من 71 متر حتى 123 متر مربع بتشطيبات فاخرة وتتميز الوحدات السكنية بالتصميم الفريد من الداخل مما يجعلها وحدات مميزة في توزيع الغرف الداخلية والمرافق الخاصة بها.

وأوضح الدكتور عبدالعزيز الحمادي الرئيس التنفيذي لشركة دلالة القابضة أن هذا العقد يمثل خطوة جيدة في نوعية الخدمات التي تقدمها شركة دلالة العقارية لعملائها حيث تبدأ الشركة حاليا في التعاقد على هذه الوحدات السكنية تلبية للطلب المتزايد على التملك في مدينة لوسيل التي تعد الان الوجهة المفضلة في دولة قطر.

وأشار الحمادي إلى أن دلالة تعمل لتقديم خدمات عقارية مختلفة تخدم شرائح مختلفة من المجتمع وتوفير وحدات سكنية وعقارات تناسب العديد من الفئات مستفيدة من الطفرة العقارية التي تشهدها دولة قطر حالياً لدعم القطاع العقاري بشكل كبير وكذلك الإستثمارات العقارية الناجحة في دولة قطر.

وأضاف الحمادي أن مدينة لوسيل تشهد طفرة حضارية كبيرة وأصبحت الوجهة المفضلة لإمتلاك وحدات سكنية هناك سواء كانت فيلات او شقق سكنية وذلك بسبب الخدمات المميزة الموجودة بها حاليا وانتقال مقار بعض الجهات الحكومية الى هناك مؤخراً.

وقال الحمادي إن دلالة حرصت على أن تكون أسعار الوحدات السكنية مناسبة للجميع بالإضافة إلى التسهيلات في نظام الدفع حيث أنه من المتوقع أن تلاقي هذه الوحدات السكنية طلبا متزايدا من الاجانب الذين يسمح لهم التملك في مدينة لوسيل.

وأشار الحمادي إلى أن التعاون بين دلالة العقارية وشركة أريان العقارية يأتي ضمن خطة دلالة لتقديم العديد من الخدمات العقارية والاستثمارات العقارية الناجحة في دولة قطر ... مضيفاً أن الوقت الان مناسب بشكل كبير لإقتناص الفرص الإستثمارية في المجال العقاري في قطر حيث تشهد الدولة حالياً طفرة عقارية كبيرة في اطار رؤية قطر الوطنية 2030.