نبض أرقام
05:53
توقيت مكة المكرمة

2024/05/19
2024/05/18

بتلكو: نبحث فرصًا للاستحواذ على شركات بقطاع الاتصالات والخدمات المكملة

2016/07/04 الأيام

قال مسؤول تنفيذي في مجموعة «بتلكو» للاتصالات - والتي تعمل في 14 بلدًا- «إن المجموعة لا تدرس خيارات التخارج من حصتها في شركة سبأفون اليمنية في ظل الأوضاع السياسية التي تشهدها اليمن».

وأكد الرئيس التنفيذي لمجموعة «بتلكو» للاتصالات إيهاب حناوي - في تصريح لـ «الأيام الاقتصادي» على هامش تدشين خدمة «واي فاي» البحرين- أن المجموعة تراقب الأوضاع السياسية عن قرب ولا تدرس في الوقت الحالي أي خيارات للتخارج من حصتنا في سبأفون.

وتمتلك مجموعة بتلكو للاتصالات نسبة 26.94% من أسهم شركة سبأفون اليمنية، وتمكنت الشركة بالاحتفاظ بأعداد زبائن مستقرة خلال الربع الأول من عام 2016 على أساس فصلي، ومع ذلك شهدت أعداد المشتركين انخفاضا نسبته 25% على أساس سنوي.

وعن تأثيرات الأوضاع السياسية على أداء الشركة، لفت حناوي «على الرغم من الانخفاض في أعداد الزبائن وصعوبات العمل في بيئة تشهد تحديات سياسية متزايدة، واصلت الشركة تقديم خدمات اتصالات لزبائنها في اليمن».

وقال حناوي «الأوضاع السياسية قد تتجه للانفراج والاستقرار السياسي ولن تدوم الأوضاع على ما هي عليه الآن، مشيرا أن السوق اليمني يعتبر سوقا واعدا للمجموعة ويتجاوز عدد المشتركين فيه الـ 20 مليون مشترك».

وأوضح «أن سوق الاتصالات اليمني لازال يعتمد على شبكات الجيل الثاني من الاتصالات في حين أن دول الخليج أنتقلت من تلك الشبكات منذ أكثر 10 سنوات، مضيفًا أن المجموعة والشركاء المساهمون يترقبون تحسن الأوضاع السياسية للتوسع في السوق اليمني».

وعن وجود فرص للمجموعة للاستحواذ على حصص في شركات بقطاع الاتصالات، قال حناوي «إن المجموعة سياستها مفتوحة تجاه أي فرص مجدية للاستحواذ على شركات في قطاع الاتصالات أو شركات الخدمات المكملة لقطاع الاتصالات أو تقنية المعلومات والتي تضيف قيمة مضافة إلى المجموعة».

وأعلنت مجموعة بتلكو للاتصالات التي تعمل في 14 بلدًا عن تحقيقها أرباحا صافية بلغت 9.6 مليون دينار بحريني (25.5 مليون دولار أمريكي)، بانخفاض نسبته 33% مقارنة بالربع الأول من عام 2015 لتأثر العائدات بالضغوط التنافسية في العديد من الأسواق التي تعمل بها المجموعة.

وتطمح شركة بتلكو البحرين التابعة للمجموعة أن يكون لها دور أكبر في سوق الاتصالات في البحرين بعد تآكل أرباحها الصافية بفعل المنافسة وفك احتكارها لسوق الاتصالات قي البحرين منذ العام 2002، عبر استثمارها في إنشاء وتشغيل الشبكة الوطنية للنطاق العريض من خلال امتلاكها أكبر نسبة للمساهمة لشبكات الألياف الضوئية في المملكة واستثمارها في تنفيذ مشروع الألياف البصرية في عدة مناطق جديدة من المملكة لجدواها الاقتصادية وتتوافر لديها انانيب التمديد تحت الأرض في مختلف مناطق البحرين باعتبارها أول مشغل لقطاعات الاتصالات السلكية وستكون المملكة في غنى عن حفر الشوراع والطرقات.

وأعلنت وزارة المواصلات والاتصالات، أنه سيتم خلال الفترة المقبلة إنشاء شركة جديدة لإنشاء وتشغيل الشبكة الوطنية للنطاق العريض والتي ستمكن المشغلين المرخص لهم من توصيل أحدث الخدمات عالية السرعة إلى نسبة 95% من المساكن و100% من الشركات والمؤسسات.

وتبنى مجلس الوزراء في العام 2012 مشروع بناء ألياف بصرية للدولة ولكن لم يتم تنفيذه حتى الآن، في وقت تسعى فيه شركات الاتصالات للحصول على هذه الخدمة المهمة بعد تشغيل الجيل الرابع في العام 2014.

وكان من المفترض أن تقوم بدالة البحرين للإنترنت ببناء شبكة الألياف الضوئية بمساندة شبكة هيئة الكهرباء والماء عن طريق استخدام شبكة الهيئة لتقديم خدمات الاتصالات، لكن دور بدالة انترنت البحرين تقلص بعد إنشاء وزارة الاتصالات في العام 2013.

وتقدر مصادر مطلعة بقطاع الاتصالات أن بناء شبكة جديدة من الألياف الضوئية في البحرين قد تصل كلفتها بين 150 إلى 200 مليون دينار، لتقديم خدمات متميزة للإنترنت في البحرين، التي تكافح من أجل مواكبة التطورات العالمية بقطاع الاتصالات، لكنه إذا تم استخدام شبكة «بتلكو» فإن الكلفة ستنخفض بحدة.

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة