نبض أرقام
17:51
توقيت مكة المكرمة

2024/05/30

شطب هوية «بي إم آي بنك» وتحويل معاملاته لمصرف السلام بنهاية العام

2016/10/02 الايام

كشف الرئيس التنفيذي لمصرف السلام، يوسف تقي «أن المصرف استكمل عمليات الاستحواذ بالكامل على «بي إم آي بنك»- بنك مسقط الدولي سابقًا- وأن الأخير سيختفي كاسم تجاري قبل نهاية العام الجاري بعد استكمال أسلمة عمليات البنك والذي يعد أحد البنوك التجارية الرئيسية التقليدية في البلاد.

وقال تقي - في تصريحات للصحفيين على هامش تدشين المرحلة الأولى من بوابة الاستثمار - إن الفروع الحالية التي تعمل تحت «بي إم آي بنك» ستتحول بالكامل إلى «السلام - البحرين» بموجب خطوات يجرى الإعداد لها وأن عملية التحول الكامل بانتظار استكمال الإجراءات القانونية وموافقة مصرف البحرين المركزي.


وحول تغيير هوية الفروع التابعة لـ «بي إم آي بنك»، أكد تقي أن الهوية التجارية لـ «بي إم آي بنك» ستختفي إلى مصرف السلام ونتوقع أن يكون ذلك بنهاية العام الجاري مع الحصول على الموافقات اللازمة.

وفيما يتعلق الوظائف التي تم الاستغناء عنها بموجب عملية الاندماج، قال الرئيس التنفيذي لمصرف السلام «هناك حالات محدودة من الوظائف التي تم الاستغناء عنها وأن عملية الاندماج ستحتفظ بمعظم الموظفين».


وينتظر أن يخلق هذا الاندماج ثالث أكبر مؤسسة مصرفية في البحرين من حيث الأصول، إضافة إلى قدرة أكبر من حيث التعهدات المالية، إذ أن المؤسسة الجديدة بعد الاندماج ستكون لديها أصول إجمالية تقارب الـ 1.8 مليار دينار، وتسهيلات تمويل تقارب قيمتها 1.2 مليار دينار، وحقوق مساهمين تربو قيمتها لنحو 290 مليون دينار، وودائع إجمالية للزبائن تتجاوز قيمتها 1.2 مليار دينار وفي منتصف 2014 أبلغ «بي إم آي بنك» زبائنه أنه تم إلغاء رسوم سحوبات النقد وخدمات الاستفسار من خلال الصرف الآلي إلى جانب إلغاء رسوم تحويل الأموال بينه وبين مصرف السلام - البحرين ليصل إجمالي الصرافات الآلية المتاحة للزبائن لدى المصرفين إلى 46 صرافًا آليًا منتشرة في أنحاء البلاد. وكانت تلك أول خطوة معلنة لدمج خدمات الزبائن بين المصرفين التجاريين بعد استحواذ مصرف السلام البحرين على «بي أم آي بنك» والإعلان عن الانتهاء من إجراءات عملية الاندماج في فبراير 2014.

وعجلت معدلات معايير كفاية رأس المال «بازل 3» والتي تم تطبيقها مطلع العام 2015 على البنوك البحرينية، التوجه نحو الاندماج لتقوية قدرتها التنافسية والتخلص من أعباء الديون والتكاليف التشغيلية، لتكتمل 5 صفقات عملية اندماج لـ 10 مصارف بحرينية خلال 5 سنوات.

وبدأت أولى بوادر الاندماج بين البنوك البحرينية في منتصف العام 2009 بعد الموافقة على دمج البنك البحريني السعودي ومصرف السلام، واندماج مصرف الشامل مع بنك الإثمار في نهاية العام نفسه، وإتمام عملية اندماج 3 بنوك إسلامية في البحرين: «كابيفست» و«بنك إيلاف» و«بيت إدارة المال»، تحت كيان بنك «إبدار»، واندماج بنك الإجارة مع بنك الإثمار مطلع فبراير 2013، واندماج «بي أم آي بنك» مع مصرف السلام بنهاية العام المنصرم 2014. وبحسب آخر البيانات الرسمية حتى نهاية العام 2015 يبلغ إجمالي التراخيص الممنوحة للقطاع المالي في البحرين 403 مؤسسات مالية تتوزع بين البنوك وشركات التأمين وشركات الأعمال الاستشارية والأنشطة المالية المتخصصة، مقارنة بـ 404 مؤسسات مالية خلال العام 2014.

وتشير أحدث بيانات مصرف البحرين المركزي أنه خلال العام 2015، تم منح 11 ترخيصًا لمؤسسات مالية خلال العام المنصرم، مقابل 9 تراخيص جديدة شهدها العام 2014، ليصل بذلك إجمالي الرخص الممنوحة لمزاولة الخدمات المالية 403 رخص حتى نهاية شهر ديسمبر 2015، مقارنة بـ 404 رخص ممنوحة حتى نهاية ديسمبر 2014.

ويعمل في البحرين، والتي تعتبر المركز المالي والمصرفي الرئيسي في المنطقة، أكثر من 100 مصرف ومؤسسة مالية، من ضمنها نحو 24 مصرفًا تجاريًا.

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة