نبض أرقام
02:47
توقيت مكة المكرمة

2024/05/18
2024/05/17

العجمي: “البترول الوطنية” أطلقت أكبر عملية صيانة لمصفاة ميناء عبدالله

2016/11/01 السياسة

بدأت امس مصفاة ميناء عبد الله عمليات صيانة شاملة لجميع الوحدات العاملة فيها – فيما عدا الجزيرة الاصطناعية ورصيف مناولة الفحم – وبشكل خاص وحدات الخدمات المساندة، وذلك لعدم إمكانية إجراء الصيانة لوحدات الخدمات خلال فترات الصيانة العادية، واستعداداً لجاهزية المصفاة للربط بمشروع الوقود البيئي.

وقال مدير دائرة الصيانة بالمصفاة المهندس محمد منصور العجمي إن المصفاة اتخذت كافة التحضيرات لإيقاف جميع وحداته بالكامل منذ 23 أكتوبر الماضي، استعدادا لبدء أعمال الصيانة الشاملة التي تقدر كلفتها الاجمالية بنحو 6.205 مليون دينار، موضحا أن أعداد العمالة التي تشارك في العملية تقارب 4000 عامل، بالإضافة إلى 1500 عامل لإجراء عمليات الربط الخاصة بمشروع الوقود البيئي.

وأوضح العجمي في تصريحات خص بها ” السياسة “، أن عملية الصيانة الشاملة والتي تجرى كل عشر سنوات تمثل هذه المرة تحدّيا كبيرا، حيث ستنفذ خلالها عمليات الربط الأساسية الخاصة بمشروع الوقود البيئي، مشيرا الى انه من المقرر أن تستغرق 30 يوما تتوقف فيها المصفاة عن العمل بالكامل، على أن تنتهي أعمال الصيانة في نهاية شهر نوفمبر 2016، موضحا أن أعمال الصيانة الفعلية للوحدات تستغرق 20 يوما،أما باقي المدة فهو لإجراء عمليات التوقف والتشغيل التدريجي للمصفاة، لضمان إتمام الإطفاء والتشغيل الآمن لوحدات المصفاة.

 

استمرار التصدير

وحول تأثر إنتاج المصفاة بسبب التوقف للصيانة أوضح العجمي أن قسم تخطيط العمليات في دائرة الخدمات الفنية أعد خطة لضمان استمرار عملية التصدير والشحن عن طريق الجزيرة الاصطناعية باستخدام مخزون الخزانات.

وأشار العجمي إلى أنه سيتم خلال الصيانة إجراء عمليتي ربط أخريين بخلاف مشروع الوقود البيئي، وهما عملية ربط مشروع وحدة استرجاع غاز الشعلة FGRU بالمصفاة، وهو مشروع بيئي لتقليل آثار غاز الشعلة على البيئة. أما الآخر فهو مشروع الضغط العالي للغاز الطبيعي HP12. وأشار العجمي إلى ان للمقاول دورا رئيسيا في إتمام عمليات الصيانـة من خلال العقـود التي تبرمها المصفاة مع شركات المقاولات المحلية.

وألمح العجمي إلى أن نطاق عمل الصيانة يشمل إجراء صيانة وقائية كاملة وتحديثا شاملا لثلاث وحدات رئيسية بالمصفاة هي وحدة تقطير النفط الخام رقم 11، ووحدة معالجة الكيروسين رقم 15، ووحدة الأيزوماكس، وهي الوحدات التي ترتبط ارتباطا مباشرا بمشروع الوقود البيئي، لافتا الى انه يجري خلال الصيانة فحص كافة المعدات الموجودة بهذه الوحدات، وتغيير الوصلات الكبيرة بين الأنابيب وعمل الوصلات الخاصة بمشروع الوقود البيئي وربطها بوحدات المصفاة كما وضع مخطط لتبديل بعض هذه الأنابيب، وذلك حسب تقرير قسم التفتيش والتآكل.

وأوضح العجمي أن فريق مشروع الوقود البيئي أعد تقريرا مفصلا يتضمن الأعمال المطلوبة لربط وحدات المشروع بوحدات المصفاة، ووصلات الأنابيب المطلوبة للربط والتي يصل عددها إلى 201 وصلة، إضافة إلى طلب تحديث لبعض المعدات الميكانيكية في المصفاة بما يساعد على تنفيذ أعمال مشروع الوقود البيئي.

 

نظام الآلات

ومن جانبه أوضح رئيس فريق تخطيط الصيانة بمصفاة ميناء عبدالله المهندس حمود الرشود أن أعمال الصيانة الشاملة تشمل تحديث نظام الآلات الدقيقة وغرف التحكم الفرعية في المصفاة بالكامل ونظام التحكم بالوحدات للآلات الدقيقة. وأضاف أنه سيجري أيضا تحديث محطات توزيع الكهرباء في المصفاة، فيما يخص مشروع الوقود البيئي، بمعنى أن هذه الصيانة تشمل صيانة ميكانيكية، كهربائية وآلات دقيقة.

وأضاف الرشود أنه ليس من المخطط خلال هذه الصيانة الاستغناء عن بعض الوحدات، وإنما تجري دراسة مشروع عزل بعض الوحدات بحيث تكون مؤهلة لعملية العزل النهائي إذا تطلب الأمر عند تشغيل مشروع الوقود البيئي دون التأثير على أعمال المصفاة، مشيرا إلى أنه يجري حالياًّ إعداد وتجهيز الوحدات لعملية العزل وتشمل ثلاث وحدات وهي: وحدة الهيدروجين القديمة O3، ووحدة الأيزوماكس القديمة O2، وحدة تقطير النفط الخام القديمة O1.

وحول التحديات التي تواجه عملية الصيانة، أشار الرشود إلى أن هذه الصيانة تمثل أكبر تحدٍ يواجه المصفاة، خاصة وأن أعمال مشروع الوقود البيئي تتداخل مع أعمال المصفاة بشكل كبير. ولذا فقد قام فريق الصيانة بتقسيم العمل إلى ثلاث مجموعات رئيسية من الأعمال، وكل مجموعة تنقسم إلى قسمين، بحيث تكون هناك متابعة دقيقة ورقابة فعالة على الأعمال، حتى يكون هناك استعداد كامل لمواجهة أي مفاجآت غير متوقعة تظهر أثناء تنفيذ العمل الفعلي.

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة