قامت وكالة فيتش للتصنيفات الائتمانية برفع تصنيف الجدوى المالية لبنك الخليج من المرتبة "bb" إلى المرتبة "bb+"، وتثبيت تصنيف البنك طويل المدى عند المرتبة "A+"، مع نظرة مستقبلية مستقرة.
ووفقاً لوكالة فيتش، فإن رفع تصنيف الجدوى المالية يعكس قوة تنفيذ استراتيجية بنك الخليج، والتحسن في معايير الإقراض وجودة الأصول.
وذكرت وكالة فيتش أن بنك الخليج يواصل الاستفادة من البيئة التشغيلية المستقرة في الكويت رغم تأثير انخفاض أسعار النفط على الاقتصاد.
وعلى الرغم من تأثر البنك بتباطؤ النمو الاقتصادي، إلا أن فيتش ترى أن خطط الإنفاق الرأسمالي الحكومية المستمرة ستؤدي إلى التخفيف جزئياً من وطأة تلك الضغوط.
وصرحت فيتش في تقرير لها صدر مؤخراً أن بنك الخليج يتمتع بانتشار كافٍ في الكويت، سواءً في جانب الخدمات المصرفية الشخصية أو الخدمات المصرفية للشركات.
كذلك، يمتلك البنك شبكةً عريضةً من الفروع وعلامةً تجاريةً قوية، مما يعزز من قدراته على تقديم الخدمة. ويتمحور نموذج عمل البنك حول النطاق المحلي.
وأضافت فيتش أن بنك الخليج لديه إدارة يتميز أعضاؤها بالكفاءة العالية والخبرات المكثفة في العمل المصرفي على المستويين المحلي والإقليمي، بالإضافة إلى سجله الحافل بالتقدم في مجال تطبيق استراتيجيته في الكويت. وتأتي أهداف البنك متناغمةً وتتسم بالتحفظ النسبي.
هذا، ويواصل بنك الخليج الحصول على تصنيفات إيجابية من أكبر وكالات التصنيف العالمية. فبالإضافة إلى رفع تصنيف الجدوى المالية للبنك مؤخراً من قبل وكالة فيتش للتصنيفات الائتمانية، قامت وكالة ستاندارد آند بورز العالمية للتصنيفات الائتمانية بتعديل نظرة البنك المستقبلية من "مستقرة" إلى "إيجابية"، وتثبيت تصنيف البنك طويل المدى عند المرتبة "A" في يونيو 2017.
وبالمثل، قامت وكالة إنفستورز سيرفس، في مايو 2017، بتثبيت التصنيف طويل المدى لودائع البنك عند المرتبة "A3" مع نظرة مستقبلية "مستقرة".
كما قامت وكالة كابيتال إنتليجنس، في مايو 2017، بثبيت تصنيف القوة المالية للبنك عند المرتبة "BBB+" وتصنيف السندات المساندة عند المرتبة "BBB"، وكلاهما مع نظرة مستقبلية "مستقرة".
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}