نبض أرقام
23:20
توقيت مكة المكرمة

2024/05/17

«الأعلى للبترول» ينظر دمج القطاع النفطي نهاية 2022

2022/01/27 الأنباء الكويتية

كشف الرئيس التنفيذي لشركة الاستكشافـات البترولية الخارجية (كوفبك) الشيخ نواف سعود الصباح عن مشروع الدمج في القطاع النفطي في كيان واحد عملاق يسير على قدم وساق، حيث من المرجح ان يتم تقديم الخطة النهائية إلى المجلس الأعلى للبترول لاعتمادها قبل نهاية العام الحالي 2022، مشيرا الى ان مشروع الدمج الذي تستهدفه مؤسسة البترول الكويتية وشركاتها التابعة يمكنه تحقيق العديد من المزايا وفي مقدمة «التآزر المالي» والتوفير في التكاليف المالية داخل الشركات المتشابهة في الأعمال، لاسيما شركتا «كوفبك» وشركة البترول العالمية والتي يقع ضمن نطاق أعمالهما استخراج وتكرير النفط خارج نطاق الكويت.

وقال الشيخ نواف في لقاء مطول مع مجلة «ميد» وحصلت عليه «الأنباء» إن عمليات شركة البترول العالمية في أوروبا تجاوزت 4700 محطة وقود موزعة على العديد من البلدان الأوروبية، وقد نجحت الشركة خلال تفشى جائحة كورونا في الاستغلال الأمثل لمرافقها في محطات الوقود، حيث عملت متاجر التجزئة الصغيرة في المحطات من تخزين وبيع المزيد من الفواكه والخضراوات والخبز، حيث أدى التحول الملحوظ في السلوك إلى زيادة الأعمال غير المتعلقة بالوقود في مؤشرات الأداء الرئيسية بشكل صاروخي في محطات الوقود، وهو الأمر الذي ساهم في الحفاظ على إيرادات مالية خلال فترات الحظر في العديد من البلدان الأوروبية.

وبعد عامين من تفشى جائحة كورونا أبدى الشيخ نواف تفاؤله بالمستقبل فيما يتعلق بالتوقعات للأجزاء الأساسية من العمل في شركتي «كوفبك» و«البترول العالمية» مستندا في ذلك إلى ارتفاع أسعار النفط لمستويات قياسية لم يبلغها منذ عام 2014، قائلا: «نرى أن الطلب على النفط سيتعافى بشكل أسرع مما توقعه بعض الناس، ومن منظور كوفبك، لدينا مشاريع طويلة الأجل ستستمر في الإنتاج لسنوات عديدة».

وأضاف: «لقد بدأت عملياتنا خلال 2020 بأرباح قياسية في أول شهرين من العام، ولكن بعد تفشى جائحة كورونا رأينا سعر النفط ينهار لكننا حافظنا على هدوئنا طوال الوقت الماضي، وكان من الضروري اتخاذ قرارات صعبة، حيث أدى انخفاض أسعار النفط إلى اتخاذ قرار تاريخي من قبل تحالف «أوپيك+» في أبريل 2020، حيث وافق الكارتل على أكبر خفض منفرد للإنتاج بواقع 9.7 ملايين برميل يوميا مطلع مايو 2020، وتم تقليصه لاحقا إلى 7.7 ملايين برميل يوميا في أغسطس».

وذكر الشيخ نواف ان شركة كوفبك حافظت على الإنتاج لعدة أسباب يأتي في مقدمتها ان الشركة غير مشمولة بقرارات «أوپيك+»، وثانيا أن الشركة تتوقع انتعاشا في الأسعار وتم توجيه الاستثمارات نحو ذلك الأمر، مشددا على نجاح الشركتين (كوفبك والبترول العالمية) في مواجهة التقلبات الكبيرة في عام 2020، لكنهما نجحتا في التكيف وسط تعقيد المشهد الاقتصادي المتغير.

وأشار الى ان شركة كوفبك نجحت في الحفاظ على مستويات الإنتاج طوال الفترة الماضية، وذلك على الرغم من خفض الإنفاق الرأسمالي بنسبة 46%، ويقول الشيخ نواف: «لقد تمكنا من تحقيق أرباح جيدة في 2020، مقارنة بأقراننا من الشركات العالمية، كان أداؤنا جيدا للغاية، لكن الإنتاج كان أقل من المتوقع، لأننا خصصنا الميزانية لعمليات الاستحواذ».

وتابع الشيخ نواف حديثه قائلا: «لقد بذلت الكثير من الجهد الشخصي لمحاولة توظيف الجيولوجيين والجيوفيزيائيين المناسبين في شركة كوفبك، ذلك ان العمل الجيولوجي والجيوفيزيائي هو فن بقدر ما هو علم، وعليك أن تجد الفنان المناسب، نحن ندرك أنه لا شيء من الإنتاج يتم بدون كادر قوي من الخبرة والاحتراف، وقد أدى تفاني كوفبك في الحفاظ على فريقها ثماره عندما أكدت الشركة اكبر اكتشاف لها على الإطلاق للمواد الهيدروكربونية من خلال حفر بئر على بعد حوالي 90 كيلومترا قبالة سواحل ماليزيا، فضلا عن تحقيق الشركة اول اكتشاف لها كمشغل خلال اليومين الماضين».

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة