أعلنت شركة البترول الوطنية الكويتية حصول مصفاتي ميناء الأحمدي وميناء عبدالله على ترتيب عالمي متقدم بجودة هندسة المخاطر بفئات صناعة الطاقة والتكرير العالميين وذلك وفقا للدراسةالتي أجرتها شركة (مارش) العالمية لقياس ومقارنة مستوي جودة هندسة المخاطر ومنع الخسائر.
وقال نائب الرئيس التنفيذي لعمليات تزويد الوقود والمتحدث الرسمي للشركة غانم العتيبي في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الأربعاء إن المصفاتين حققتا موقعا متصدرا في الربع الأعلى من المنافسة عند مقارنتها مع أكثر من 1400 منشأة طاقة وتكرير كبرى حول العالم.
وأوضح العتيبي أن المصفاتين أحرزتا هذا الإنجاز "غير المسبوق" وفقا لنتائج قاعدة البيانات الخاصة بشركة (مارش) العالمية لوساطة التأمين المتخصصة بتوفير التغطية التأمينية لشركات النفط والطاقة العالميين والمؤسسات الكبرى ومقارنتها معياريا بنتائج المسح الميداني الذي أجرته على مصفاتي الشركة اللتين احتلتا ترتيبا متقدما مقارنة بمنافسيهما العالميين في صناعة الطاقة وصناعة التكرير.
وبين أن المسح الميداني لهندسة المخاطر في مصفاتي (البترول الوطنية) شمل جوانب عدة نجحت الشركة في تحقيق مستويات متقدمة فيها إذ أظهرت تميزا تقنيا ملحوظا خاصة في وحدات مشروع الوقود البيئي.
وأكد حرص الشركة على اتباع أحدث المعايير الهندسية العالمية والتركيز علي تحسين أنظمة الإدارة الخاصة بالسلامة وتطبيق إجراءات الصيانة الدورية لضمان متانة وسلامة المنشآت وتدريب العاملين وتطويرهم بشكل مستمر.
وأشار إلى تميز مرافق الاستجابة للطوارئ ذات المستوى العالمي وإعداد خطط استجابة فعالة لضمان جاهزية الشركة لمواجهة أي طارئ.
ولفت في هذا الصدد إلى أن نجاح المصفاتين بتحقيق هذه النتيجة المتقدمة يضعها في مصاف أفضل المصافي العالمية وأكثرها تقدما في جانب السلامة كما يعزز مكانة (البترول الوطنية) كشركة رائدة في صناعة التكرير العالمية.
وذكر العتيبي ان إحراز هذا المستوى يعد إنجازا مهما وغير مسبوق للشركة ويعكس مدى الاهتمام بهذا الجانب الحيوي كما يظهر حرصها الشديد على تطبيق أفضل وأحدث النظم والإجراءات للحد من المخاطر المحتملة وضمان سلامة العاملين والحفاظ على منشآت ومواقع الشركة وفي مقدمتها مصافي تكرير النفط.
وأعرب عن تقدير إدارة الشركة للعاملين في المصافي مؤكدا أن هذه النتيجة المشرفة جاءت نتيجة لجهودهم المخلصة وحرصهم على التقيد الصارم والدقيق بضوابط وإجراءات السلامة والصحة والأمن والبيئة.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}