يرى أستاذ المالية الأمريكي "جيرمي سيجل" أن ارتفاع أسعار النفط بعد قرار "أوبك بلس" بخفض إنتاج الخام قد لا يتسبب في تسارع التضخم.
وقال الأستاذ في جامعة "وارتون" في مقابلة مع محطة "سي إن بي سي"، إنه رغم الصعود الحاد لأسعار النفط بعد قرار "أوبك بلس"، فإن أسعار الغاز الطبيعي لا تزال تتراجع.
وأضاف: "هناك شيء يثير اهتمامي وهو الهبوط الملحوظ لأسعار الغاز الطبيعي حالياً، والذي يعتبر أكثر أهمية للتدفئة وتوليد الكهرباء، وبالتالي فإن جزءًا كبيرًا من الطاقة الخاصة بالولايات المتحدة لن ترتفع أسعارها".
وشهدت العقود الآجلة للغاز الطبيعي في الولايات المتحدة تراجعًا بأكثر من 5% اليوم، لتظل قرب أدنى مستوياتها في نحو عام.
وتتداول عقود الغاز الطبيعي قرب 2.10 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية حالياً، بعد أن تراجعت بشكل حاد من الذورة المسجلة في أغسطس الماضي عند 10 دولارات.
وأوضح "سيجل" أن الاحتياطي الفيدرالي يركز عادة على التضخم بعد استبعاد أسعار الطاقة، بالإضافة إلى أن الولايات المتحدة في وضع فريد مقارنة بباقي الدول غير المنتجة للنفط.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}