يعتقد رجل الأعمال الأمريكي "مارك كوبان" أن إحدى أكبر المشكلات التي يمكن أن يواجهها رواد الأعمال أو المديرون هي توظيف أشخاص يشبهونهم تماماً فيما يصفه "بالنسخة الكربونية" على حد تعبيره، فضلاً عن اختيار الأشخاص الذين يوافقونهم في كل شيء ولا يقدرون على المواجهة عند ارتكاب المديرين للأخطاء.
وقال "كوبان" خلال دورة تعليمية عبر منصة "ماستر كلاس" الشهر الماضي، إن العاملين الأكثر أهمية في قرار اختياره للموظف هما الكفاءة وحسن ثقافة العمل، وإن الثقافة أكثر أهمية من الموهبة في وجهة نظره، وهذا يتطلب معرفة هل هم مؤهلون بما يكفي لتنفيذ مهام معينة، ومدى توافقهم مع ثقافة المنظمة.
وأوضح أن فشل الموظف في استيفاء هذين المعيارين من شأنه إيقاع الشركة في "ورطة"، وفيما يتعلق بمعايير الكفاءة، يُقدر "كوبان" الموظفين ممن يكملون المهام على نحو صحيح وفعال.
وتابع "كوبان" بأن الخطأ الأكبر الذي رصده في الشركات التي يستثمر بها أو التابعة له، هو البحث عن تعيين الموظفين المثاليين لحل مشكلات الشركة بنظام العمل من المنزل دون التحقق من مدى ملاءمتهم لثقافة الشركة.
ويشترط "كوبان" توافر صفتي الكفاءة وحسن ثقافة العمل معاً في المرشح كي يتم تعيينه، ولتحديد مدى توافر هاتين الصفتين في المتقدمين للوظائف، يطرح رجل الأعمال المجموعة التالية من الأسئلة خلال المقابلة الشخصية:
- اذكر شيئاً فشلت فيه، وآخر حققت فيه نجاحاً؟
- أخبرني بإحدى الفرص التي حصلت عليها في عملك السابق؟
- لماذا تركت وظيفتك السابقة؟
- ما أفضل الممارسات على صعيد ثقافة العمل في إحدى الشركات التي التحقت بها من قبل؟
- من أفضل مدير عملت معه على الإطلاق؟
للاطلاع على المزيد من المواضيع والتقارير في صفحة مختارات أرقام
وأشار "كوبان" إلى أن الغرض من هذه الأسئلة هو تشجيع المتقدمين للوظائف على التحدث عن تجاربهم الإيجابية والسلبية، كي يتمكن من معرفة مدى ملاءمتهم للوظيفة.
المصدر: سي إن بي سي
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}