نبض أرقام
23:11
توقيت مكة المكرمة

2024/06/02

لهذه الأسباب ستكون الأيام القليلة المقبلة مؤثرة في سوق النفط

2019/06/25 أرقام

قفزت أسعار النفط بأعلى وتيرة يومية منذ أكثر من خمسة أشهر ونصف الشهر خلال تعاملات الخميس، كردة فعل على إسقاط إيران طائرة أمريكية مسيرة، في واحد من أهم أحداث السوق هذا العام، ومع ذلك، لا تزال هناك أحداث مؤثرة مرتقبة بحسب "فوربس".

 

 

إن القرارات التي سيتم التوصل إليها خلال الأيام القليلة المقبلة من قبل القادة الدوليين ومسؤولي الشركات ستحدد بشكل كبير اتجاه أسواق النفط العالمية لبقية العام.
 

أسباب تجعل الأيام القليلة المقبلة مؤثرة في سوق النفط

الحدث

الشرح

عودة الحركات المدفوعة بالخوف


- ارتفعت أسعار النفط بقوة خلال جلسة الخميس بعد استهداف الحرس الثوري الإيراني للطائرة الأمريكية أثناء تحليقها قرب مضيق هرمز.

 

- يُعرف سوق النفط دائمًا بحساسيته تجاه أي صراع يحدث بالقرب من هذا المضيق الاستراتيجي الذي يمر من خلاله نحو 20% من الإمدادات العالمية من النفط الخام يوميًا.

 

- بدا نهج الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" حذرًا في الرد على الاستفزازات الإيرانية، ما يبرر سبب الهدوء في سوق النفط خلال الجلسة التالية (ارتفع خام "برنت" بنسبة 4.3% الخميس، وبنسبة 1.2% فقط الجمعة).

 

- بدلًا من التصعيد العسكري التقليدي، قالت "أسوشيتيد برس" إن الرئيس الأمريكي أمر بشن هجوم إلكتروني على أنظمة الحواسيب التي تتحكم في منصات إطلاق الصواريخ الإيرانية.

 

- استند التقرير إلى مصادر مجهولة، لكن إذا كان صحيحًا فإن هذا يعني مزيدًا من الهدوء في السوق المعروف بحساسيته.

 

الارتفاع غير مرتبط بإيران فقط


- في حين عزت معظم التقارير ارتفاع أسعار خام "برنت" بنسبة 5.1% و"نايمكس" بنسبة 9.4% الأسبوع الماضي، إلى حادث إسقاط الطائرة، فالحقيقة أن جزءا كبيرا من هذه المكاسب يعود لجلسة الأربعاء.

 

- في الواقع بدأ النفط تداولات الأسبوع الماضي على انخفاض بفضل العوامل الهبوطية المستمرة، قبل أن يرتفع مجددًا خلال تداولات الثلاثاء الماضي، عقب تغريدة لـ"ترامب" قال فيها إنه ينوي الاجتماع بالرئيس الصيني "شي جين بينغ" على هامش قمة مجموعة العشرين.

 

- خلال تعاملات الأربعاء، صدر تقرير إدارة معلومات الطاقة الأسبوعي، والذي أظهر هبوط المخزونات الأمريكية بأكثر من المتوقع، ما أبقى الزخم الصعودي.

 

اجتماع أوبك وحلفائها


- من بين العوامل التي دعمت الاتجاه الصعودي خلال جلسة الأربعاء، ورود تقارير تفيد بأن منتجي "أوبك" وحلفاءهم تمكنوا أخيرًا من الاتفاق على موعد لعقد اجتماعهم المقبل، بعد أسابيع من عدم اليقين بشأنه.

 

- سينعقد الاجتماع في الأول والثاني من يوليو في فيينا، وسيقرر الوزراء خلاله ما إذا كان سيتم تمديد العمل باتفاق كبح الإمدادات حتى نهاية عام 2019، وما إذا كان هناك حاجة إلى خفض إضافي.

 

- سيكون لاجتماعي المنتجين، والرئيسين الأمريكي والصيني، تأثير كبير على مسار أسعار النفط الخام في المستقبل القريب.

 

إنتاج أمريكا وأوبك


- في الوقت الذي تقع فيه كل هذه الأحداث على الصعيد العالمي، فإن منتجي النفط في الولايات المتحدة يواصلون أعمال التنقيب والإنتاج.

 

- رفعت "ريستاد إنرجي" توقعاتها لإنتاج الخام الأمريكي هذا العام، إلى 13.4 مليون برميل من النفط يوميًا بحلول ديسمبر (يبلغ الإنتاج حاليًا نحو 12.2 مليون برميل يوميًا).

 

- في نفس التقرير، أشارت "ريستاد" إلى أن إنتاج "أوبك" انخفض إلى 29.9 مليون برميل يوميًا خلال مايو، وهو أدنى مستوى في أكثر من 5 سنوات.

 

السؤال الكبير: كيف تضبط الشركات الأمريكية ميزانياتها للنصف الثاني؟


- تشير مصادر متعددة في القطاع إلى أنه قد تكون هناك موجة أخرى من تشديد الميزانيات التي ستبدأ في يوليو، بعد التقلبات الحادة للأسعار خلال شهري أبريل ومايو، وهي الفترة التي بدأت الشركات تضع فيها اللمسات الأخيرة على خطط النصف الثاني.

 

- هذا العامل، بالإضافة إلى الضغط المستمر من الساهمين لزيادة عائداتهم، قد يؤدي إلى انخفاض آخر في عدد المنصات والآبار التي تم حفرها.

 

 

     
 

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة