بلغ متوسط نسبة إشغال الفنادق في قطر للعام 2010 معدل 60 بالمائة من اجمالي السعة الفندقية على مدار العالم وذلك وفق بيان اصدرته الهيئة العامة للسياحة حول اداء سوق القطاع الفندقي في الدولة للعام الماضي.
وقال السيد احمد عبدالله النعيمي رئيس الهيئة ان هذه النسبة تظهر نموا ملحوظا شهده القطاع الفندقي باستعادة انتعاش الطلب على حجوزات الفنادق مقارنة مع معدل نسبة اشغال الفنادق للعام 2009 والتي كانت بمعدل 50 بالمائة من اجمالي السعة الفندقية بينما كانت في العام 2008 ما نسبته 67 بالمائة.
وبلغ عدد الفنادق العاملة بقطر في عام 2010 (66) منشأة فندقية ( 17 بفئة الخمسة نجوم ، 11 بفئة أربعة نجوم ،21بفئة ثلاثة نجوم، 14 بفئة نجمتين، 3 بفئة نجمة واحدة ).
وأوضح السيد النعيمي ان هذا العدد سجل زيادة عن عدد المنشأت الفندقية التي كانت تعمل مقارنة مع عامي 2008 و 2009 حيث كان عدد المنشات الفندقية في الدولة في عام 2009 (58) منشأة فندقية موزعة على النحو (15 بفئة الخمسة نجوم ،13 بفئة أربعة نجوم ،17بفئة ثلاثة نجوم ، 11 بفئة نجمتين ،2 بفئة نجمة واحدة) في حين كان العدد في عام 2008 (51) منشأة فندقية (12 بفئة الخمسة نجوم ،11 بفئة أربعة نجوم ،15بفئة ثلاثة نجوم ، 11 بفئة نجمتين ،2 بفئة نجمة واحدة).
وبلغ عدد الغرف الفندقية للفنادق العاملة في الدولة فقط و دون احتساب غرف الشقق الفندقية للعام 2010 بما هو مجموعه (9574 غرفة) موزعة على (4829 بفئة الخمسة نجوم، 2604 بفئة أربعة نجوم، 1579بفئة ثلاثة نجوم، 505 بفئة نجمتين، 57 بفئة نجمة واحدة).
ويظهر هذا العدد زيادة عن عدد غرف الفنادق التي كانت تعمل في الدولة مقارنة مع عامي 2008 و2009 حيث كان عدد الغرف لفنادق الدولة في عام 2009 بمجموع (8495 غرفة) موزعة كالتالي 4059 بفئة الخمسة نجوم و2760 بفئة أربعة نجوم و1084بفئة ثلاثة نجوم و 552 بفئة نجمتين و40 بفئة نجمة واحدة ..فيما كان عدد الغرف في عام 2008 (6767 غرفة) موزعة علي 3056 بفئة الخمسة نجوم و2155 بفئة أربعة نجوم و964بفئة ثلاثة نجوم و 552 بفئة نجمتين و40 بفئة نجمة واحدة.
واكد السيد النعيمي أن التوسع في الاستثمارات المخطط لها في مجال المنشآت الفندقية مستمر حيث بات من المؤكد أن يتم افتتاح 45 منشأة فندقية حتى نهاية 2011 تتراوح ما بين فنادق وشقق فندقية مصنفة وبسعة تقريبة تصل الى 7089 غرفة فندقية و1359 وحدة فندقية ضمن الشقق الفندقية المصنفة.
ووفقا لبيان اداء القطاع الفندقي بالدولة فقد شهدت إيرادات فنادق الأربع والخمس نجوم العاملة في الدولة للعام 2010 نموا ملحوظا فاق العامين 2008 و2009 حيث شكلت ايرادات الغرف وايرادات قسم المشروبات والاغذية النسبة الاكبر من هذه الايرادات.
وتظهر الاحصائيات ارتفاع ايرادات فنادق الأربع نجوم للعام 2010 باجمالي (520 مليونا و790 الفا و701 ريالا قطريا) مقارنة مع العام 2009 الذي سجل معدل ايرادات لتلك الفنادق بلغ (448 مليونا و413 الفا و846 ريالا قطريا) بينما كانت ايرادات تلك الفنادق في العام 2008 باجمالي (521 مليونا و805 الاف و875 ريالا قطريا).
أما بالنسبة لفنادق الخمسة نجوم فقد بلغت ايراداتها للعام 2010 اجمالي ( مليار و808 ملايين و724 مليونا و266 الفا و63 ريالا قطريا) مقارنة مع العام 2009 الذي سجل معدل ايرادات لتلك الفنادق بلغ (مليار و590 مليونا و753 الفا و104 ريالات) بينما كانت ايرادات تلك الفنادق في العام 2008 اجمالي (مليار و601 ريالا و189 الفا و253 ريالا).
وعن مؤشرات التحسن التي شهدها العام 2010 م مقارنه مع العام 2009 أفاد رئيس الهيئة العامة للسياحة بأن هذا الارتفاع يعتبر مؤشرا علي تعافي القطاع الفندقي في الدولة من الازمة الاقتصادية العالمية التي ضربت العالم في العام 2009 .
وقال انه رغم تراجع مؤشرات صناعة السياحة العالمية لأدنى درجاتها في العام 2009 الا أن أهتمام دولة قطر بزيادة الانشطة السياحية في الدوله بمختلف مقاصدها والاهتمام بالسياحة الرياضية والثقافية وكذلك أستمرار توسع الدوله بنشر محطات الخطوط الجوية القطرية ورفع اسطول القطرية اضافه الى اهتمام الهيئة العامه بتفعيل برامج جذب القادمين الى الدولة عبر زيارة عمل من خلال مدّ اقامتهم ضمن جدول ترويجي سياحي أعدته الهيئة العامة.
كما اشار الى ان العام 2010 ورغم انه شهد افتتاح عدد من المنشات الفندقية الجديدة واتساع السعة الفندقية التي كان عليها العام 2009 الا ان ذلك لم يؤثر سلبا على نسبة الاشغال بل على العكس كانت النسبة مرتفعة مقارنة بالعام 2009
واكد النعيمي ان الهيئة العامة للسياحة قامت بوضع خطط قصيرة المدى بشأن ترويجها لاستقطاب السواح المستهدفين خلال الظروف والتغيرات الراهنة على صعيد الساحة السياحية العالميه حيث تبين لها نوع السواح الذين من الممكن أن يتم التعامل على استقطابهم مستقبلا ليس بالعدد فقط وانما بما يرتبط بمدة الاقامة ومقدار الصرف الذين يقومون فيه الى جانب التعرف على الأسواق التي لا زالت الأكثر تصديرا للسواح والتوجه نحوها للتسويق والترويج بهدف استقطاب السواح الذين تناسبهم المقاصد السياحية التي تتوافر بسوق السياحة القطري ونوعية السواح الذين من الممكن الاستفادة من استقطابهم .
ولفت الى ان منظمة السياحة العالمية كانت قد توقعت أن تكون نسبة السواح التي ستصدرهم الأسواق الأوروبية في العام القادم 2ر4 بالمائة الا أنه وبعد التغيرات التي طرأت على السياسات الاقتصادية للسوق الأوروبي فان التوقعات قد انخفضت لتصل الى ما نسبته من 1 الى 5ر1 بالمائة فقط بينما وصلت توقعت نسبة السواح التي ستصدرهم الأسواق الأخرى في العام القادم كالقاره الأسيوية من 3 الى 4 بالمائة.
وأوضح النعيمي انه بناء على هذه الارقام قامت الهيئة العامة للسياحة بوضع خططها التسويقية القادمه للتوسع في السوق الأسيوي ضمن الدول التي تعتبر هدفا للسوق السياحي القطري حيث أعدت الهيئة خطة ترويج سياحي تم تنفيذها في دول قارة أسيا تضمنت ماليزيا ، سنغافورة ، هونغ كونغ ، وكوريا في وفد ضم كافة الجهات التي تعنى بجوانب السوق السياحي القطري من ( سياحة الأعمال والمؤتمرات وصناعة المعارض والسياحة الرياضية والسياحة الثقافية وسياحة الترفيه والسفر عبر الخطوط القطرية واختيار دولة قطر كمحطة للاقامة ).
وكشف عن نية الهيئة العامة للسياحة التوسع خلال العام القادم نحو السوق الاسترالي للبدء بترويج السوق السياحي القطري للجهات السياحية المتخصصة بتلك الدولة
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}