وقعت كل من المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء /كهروماء/ وشركة الكهرباء والماء القطرية اليوم مع شركة تشوبو اليكتريك اليابانية علي تجديد مذكرة التفاهم المشتركه للطاقة المتعلقة بالتعاون وتبادل المعرفة والخبرات في مجالات الطاقة .
وحضر حفل التوقيع سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة و السيد توشيو ميتا رئيس مجلس إدارة تشوبو اليكترك بالاضافة الى عدد من كبار المسؤولين من مؤسسة كهروماء وشركة الكهرباء والماء القطرية وشركة تشوبو اليابانية .
وقام بتوقيع المذكرة عن مؤسسة كهروماء السيد عيسى هلال الكواري رئيس المؤسسة وعن شركة الكهرباء والماء القطرية السيد فهد حمد المهندي مدير عام الشركة في حين وقع السيد أكيهيسا ميزونو نيابة عن شركة تشوبو اليكتريك اليابانية.
وتأتي هذه المذكرة تجديدا للمذكرتين السابقتين بين الطرفين والتي تمت في شهر فبراير من عام 2007 حيث يتم من خلالها تبادل الخبرات و تنظيم ورش العمل و المحاضرات و الدورات الدراسية القصيرة في كل من اليابان و دولة قطر من أجل العمل على تحسين و رفع أداء العمل في محطات توليد و شبكات توزيع الكهرباء.
ويمثل ما تم إنجازه خلال الأربع سنوات من عمر الإتفاقيتين السابقتين خطوة إيجابية في تحقيق أهداف هذا التعاون حيث تم تبادل الزيارات بين الطرفين كما تم عمل دراسة عن مستوى الإنبعاثات الغازية في محطات توليد الكهرباء في دولة قطر و العمل على تحسين إداء هذه المحطات مما يجعلها تتماشى مع المتطلبات البيئية.
وتستمد هذه الإتفاقية أهميتها من خلال الموقع الرائد لشركة تشوبو اليكتريك اليابانية للطاقة عالمياً في مجال بناء و تطوير و تشغيل محطات توليد الطاقة الكهربائية مما يتيح لشركة الكهرباء و الماء القطرية الإستفادة من خبراتها في توسعات الشركة المستقبلية حيث واصلت الشركة توسعة نشاطاتها و إعمالها خلال العقدين الماضيين عن طريق إنشاء وإمتلاك وتشغيل عدد من محطات التوليد والتحلية بشكل كامل مثل محطات راس أبو فنطاس (أ ، أ 1، ب ، ب1 ، ب2 ) والوجبة والسيلية وجنوب الدوحة بالإضافة إلى محطة دخان و من خلال التعاون مع شركاء عالميين مثل محطات شركة رأس لفان للطاقة المحدودة وشركة قطر للطاقة وشركة رأس قرطاس للطاقة و شركة مسيعيد للطاقة المحدودة ولا تزال الشركة تعمل على التوسع في نشاط عملها داخل وخارج دولة قطر.
كما تسعى الشركة للوصول إلى السوق الخليجية من خلال الاستثمار في مشروعات الكهرباء والماء وتقوم بدراسة وتقييم عدة مشاريع للطاقة بمناطق أخرى في الشرق الاوسط وأسيا واروبا.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}