نبض أرقام
18:16
توقيت مكة المكرمة

2024/05/17

عمومية بنك قطر الأول تقر توزيع ارباح نقدية بنسبة 5 %

2011/04/25 الراية

صادقت الجمعية العمومية لبنك قطر الأول للاستثمار التي عقدت أمس بفندق لاسيجال على توزيع عوائد نقدية على مساهمي بنك قطر الأول للاستثمار بنسبة 5% من رأس المال المدفوع.

وأعلن البنك أن إجمالي الإيرادات بلغ 171 مليون دولار أمريكي (619 مليون ريال قطري)، فيما بلغ صافي الربح 22,8 مليون دولار أمريكي (83 مليون ريال قطري)، كما بلغ إجمالي رأس المال المستثمر العام الماضي 287 مليون دولار أمريكي (مليار و45 مليون ريال قطري) أي بزيادة تصل إلى 30% تقريباً عما تمّ استثماره في عام 2009 البالغ 186 مليون دولار أمريكي.

وقدّم السيد عبد الله بن فهد بن غراب المرّي رئيس مجلس إدارة بنك قطر الأول للاستثمار، عرضاً مفصلاً عن أنشطة البنك والنتائج المالية لسنة 2010 التي أقرّها مجلس الإدارة مشيراً في عرضه إلى تحقيق البنك نتائج مالية استثنائية.

وتعقيباً على إعلان النتائج المالية قال المري: "بالرغم من التعافي البطيء للاقتصاد العالمي بعد الأزمات الأخيرة التي شهدها، نجحنا في بنك قطر الأول للاستثمار في تحقيق نتائج مالية ممتازة في العام الثاني لعملياتنا.

ويسرّني الإعلان أن بنك قطر الأول للاستثمار يتقدّم بخطى ثابتة بالرغم مما أثير من تسأولات حول إطلاق بنك استثماري مستقل وسط الأزمة المالية العالمية، إلا أننا أثبتنا أنه يمكننا تحقيق أهدافنا من خلال تبني استراتيجية استثمارية حكيمة ومنهج عملي منظّم واعتماد الابتكار والتطوير والتفاني في كل نواحي العمل".

وتابع المرّي قائلاً: "لقد تأثر المدخول الصافي لبنك قطر الأول للاستثمار في الأشهر التسعة الأولى من عام 2009 نظراً للانهيار الذي شهده الاقتصاد العالمي، بالإضافة إلى الأعباء المالية لمرحلة تأسيس البنك وإطلاق هويته المؤسسية الجديدة في السوق ومع ذلك استطاع البنك في عام 2010 تحقيق إنجازات عديدة قادت البنك نحو تسجيل هذا النمو الكبير في المدخول الصافي".

وقال رئيس مجلس إدارة البنك : لقد واصلنا خلال عام 2010 في تنفيذ إستراتيجيتنا الاستثمارية ، والتي تعتمد على تنويع استثماراتنا في القطاعات والمناطق الجغرافية المختلفة، ولقد ركزنا على القطاعات التي تستفيد من المحركات الرئيسية للتغير الاقتصادي ومن بينها قطاعات الطاقة والخدمات المالية والقطاع الصناعي والعقاري وخدمات الرعاية الصحية مشيرا الى ان البنك ركز على دول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا لما تتمتع به هذه المنطقة بمعدلات نمو قوية ودعائم اقتصادية ثابتة مما سيجعل محفظتنا الاستثمارية أكثر متانة ويزيد من قدرتها على تحمل أي أزمات اقتصادية مستقبلية.

وأكد على أن البنك برهن على قدرته في الاستثمار في القطاعات المختلفة حيث ركز على قطاع الرعاية الصحية لما أثبته هذا القطاع من قدرة على الصمود أمام التقلبات الاقتصادية، كما يشهد هذا القطاع نموا متسارعا في منطقة الشرق الأوسط في ضوء زيادة معدلات النمو السكاني مشيرا الى ان البنك تمكن خلال العام المنصرم من إتمام صفقتين في هذا القطاع الهام، أحداهما في إمارة ابوظبي والثانية في جمهورية تركيا.

واضاف: تجربتنا الأولى في هذا القطاع كانت من خلال استحواذنا على حصة في شركة "أسترو إس بيه في"، والتي تستثمر في قطاع الرعاية الصحية وشركات المنتجات الطبية والدوائية في دولة الإمارات العربية المتحدة، لافتا الى أن أول استثمار قامت به شركة "أسترو إس بيه في" شراء حصة في شركة النور الطبية والتي تقدّم مجموعة شاملة ومتكاملة من خدمات الرعاية الصحية ومقرُّها إمارة أبو ظبي.

وأوضح السيد عبد الله بن فهد بن غراب المرّي أن البنك استحوذ على حصة تبلغ 20 % من مجموعة ميموريال الطبية وهي مجموعة مصنفة في قائمة الفئة الأولى في قطاع الخدمات الصحية في تركيا لافتا الى انه قد وقع الاختيار على الاستثمار في تركيا لما تتمتع به من مقومات اقتصادية راسخة كما أنها تعتبر أكبر بلد إسلامي في أوروبا والشرق الأوسط ما يجعلها سوقاً ذا أهمية بالغة لنا.

وأضاف: لمواكبة النمو المطّرد في قطاع خدمات إدارة الأصول المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية عقد البنك شراكة استراتيجية مع شركة جلف مينا للاستثمارات البديلة المرخصة من قبل مركز دبي المالي العالمي، وأسسنا بموجبها شركة لإدارة الأصول متوافقة مع أحكام مع الشريعة الإسلامية.

وستقدّم الشركة الجديدة باقة متكاملة من الخدمات والمنتجات المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية السمِحة وسيشمل نطاق نشاطها جميع فئات الأصول المالية مشيرًا الى أن بنك قطر الأول للاستثمار يملك الحصة الأكبر في هذه الشركة الجديدة والتي سيتم في القريب العاجل إطلاق هويتها المؤسسية.

وأشار الى أنه خلال العام المنصرم استطاع البنك التخارج من أحد استثماراته في القطاع العقاري الذي حقق عوائد مالية جيدة ويعتبر هذا التخارج الأول للبنك من استثمار له محققا بذلك دورة استثمارية كاملة، معربا عن امله في إحراز نجاحات مماثلة على صعيد استثمارات البنك الأخرى.

وبين أن الشركات في محفظة البنك الاستثمارية قد سجلت أداءً متميزاً خلال عام 2010 ومن المتوقع أن تستمر شركة قطر للهندسة والإنشاءات (QCON) في أدائها المميز وذلك نظرا لفرص البناء التي ستبرز نتيجة لفوز دولة قطر باستضافة نهائيات كأس العالم 2022.

كما أن شركة مصنع الإمارات الوطني للصناعات البلاستيكية قد أحرزت نتائج مالية جيدة وهي ماضية في خططها التوسعية في أسواق جديدة من ضمنها إمارة أبو ظبي والمملكة العربية السعودية وتعكف حالياً على طرح منتجات جديدة ومبتكرة.

وقال السيد عبد الله بن فهد بن غراب المرّي إن أهم الإنجازات التي حققها البنك خلال العام المنصرم الحصول على موافقة مركز قطر للمال لرفع رخصة البنك من الفئة الثانية الى الفئة الخامسة، وبحصولنا على هذه الرخصة سنتمكن من تقديم خدمات الإيداع والتمويل المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية للمستثمرين من أصحاب الملاءة المالية العالية.

وأضاف: من الناحية التشغيلية تابعنا خلال عام 2010 تطوير البنية التحتية لتقنية المعلومات بشكل مكثف، ما مكننا من الحصول على شهادة الأيزو 27001 .

أما فيما يتعلق بإدراج البنك في سوق الدوحة للأوراق المالية أوضح المرّي انه لا يزال العمل قائماً لاستيفاء الشروط القانونية والمالية مشيرا الى ان عملية الإدراج تتطلب وقتاً طويلاً وجهودا كثيرة وذلك لما تنطوي عليه من إجراءات قانونية ومالية وقد تواصلنا مع الهيئة التنظيمية في هذا الصدد معرباً عن أمله من الانتهاء من هذه الإجراءات في إطار زمني معقول.

وقال رئيس مجلس الادارة: رغبة منا في تسهيل عملية تداول أسهم البنك قمنا بتطوير خدمة الكترونية داخلية لتداول الأسهم والتي ستمكن المساهمين من بيع وشراء الأسهم فيما بينهم أو لأطراف أخرى بسهولة لافتًا الى ان هذه الخدمة متاحة لجميع المساهمين وغير المساهمين من مواطني دولة قطر ودول مجلس التعاون الخليجي.

وفيما يخص التوقعات المستقبلية أشار الى أن المناخ الاقتصادي في عام 2011 سيكون أكثر تحدياً بالنظر إلى ما تمر به منطقة الشرق الأوسط من موجة حراك سياسي والتي مما لا شك فيه ستطرح تغيرات شاملة وجذرية في البيئة الجيوسياسية للمنطقة معربا عن ثقته في أن هذا التغيير سيحمل في طياته العديد من الفرص الاستثمارية الجديدة والمجزية، حيث ستبرز أسواق جديدة أمام المستثمرين الباحثين عن استثمارات نوعية.

واضاف : لدينا قناعة راسخة بأن البنك سيحصل على حصة لا بأس بها من هذه الفرص عند استقرار الأوضاع السياسية في المنطقة.

وتوقع ظهور العديد من الفرص الاستثمارية في القطاعات المختلفة بدولة قطر في ضوء استضافتها لنهائيات كأس العالم 2022. مؤكدا مواصلة الالتزام نحو تقديم منتجات وخدمات استثمارية نوعية ترقى لمستوى عالمي.

أهم المحطات في عام 2010

تابع بنك قطر الأول للاستثمار تركيزه على التنويع الجغرافي، وذلك من خلال استحواذه بالشراكة مع أرغوس كابيتال ومقرها المملكة المتحدة على حصة تبلغ 40% من أسهم مجموعة ميموريال الطبية ، إحدى أهم مزودي خدمات الرعاية الصحية في تركيا.

ويندرج تحت مجموعة ميموريال الطبية 7 مستشفيات بسعة 855 سريراً ومركزين طبيين.

وقد وقع الاختيار على الاستثمار في تركيا لما تتمتع به من مقومات اقتصادية راسخة كما أنها تعتبر أكبر بلد إسلامي في أوروبا والشرق الأوسط ما يجعلها سوقا ذا أهمية بالغة لنا.

وللاستفادة من الطلب المتزايد على خدمات إدارة الأصول المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، عقد بنك قطر الأول للاستثمار شراكة استراتيجية مع جلف مينا للاستثمارات البديلة المحدودة، وذلك لتأسيس شركة لإدارة الأصول متوافقة مع الشريعة الإسلامية بحيث تعمل على تقديم باقة متكاملة من الخدمات والمنتجات الاستثمارية المالية الإسلامية.

من جهة أخرى، استطاع بنك قطر الأول للاستثمار التخارج من أحد استثماراته في القطاع العقاري محققاً عوائد مالية جيدة.

ومن أهم الإنجازات التي حققها البنك خلال عام 2010 الحصول على موافقة هيئة مركز قطر للمال لرفع رخصة البنك من الفئة الثانية الى الفئة الخامسة، والتي ستتيح للبنك تقديم خدمات الإيداع والتمويل المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية للمستثمرين من أصحاب الملاءة المالية العالية.

كما شهد عام 2010 إنجازاً مهماً آخر لبنك قطر الأول للاستثمار، حيث حصل على شهادة اعتماد الجودة العالمية ISO 27001 الخاصة بإدارة تكنولوجيا المعلومات ومركز البيانات.

وتأتي هذه الشهادة تأكيداً على التزام بنك قطر الأول للاستثمار بإرساء إطر حوكمة تكنولوجيا المعلومات وتطوير بنية تحتية ذات معايير عالمية من أجل دعم وتعزيز أعمال البنك المتنامية.

كما قام بنك قطر الأول للاستثمار بتطوير منصة إلكترونية داخلية لتبادل الأسهم يستطيع المساهمون من خلالها تبادل الأسهم فيما بينهم وكذلك بيعها إلى أطراف أخرى بطريقة آمنة.

أما على الصعيد الداخلي، فواصل بنك قطر الأول للاستثمار استثماره في موارده البشرية، حيث ارتفع عدد الموظفين من 51 إلى 79 موظفاً كما وضع اللوائح والآليات اللازمة لبرامج تدريب وتطوير الموظفين.

وعلى صعيد المجتمع، برهن بنك قطر الأول للاستثمار على التزامه بإعداد الجيل الشاب في قطر من خلال انضمامه إلى برنامج متطوعي الشركات التابع لمؤسسة إنجاز قطر.

وتقديراً للدور الفاعل الذي لعبه البنك، قامت مؤسسة إنجاز قطر باختيار رئيس مجلس إدارة بنك قطر الأول للاستثمار كعضو في مجلس إدارتها.

يتبوأ بنك قطر الأول للاستثمار مكانة ريادية بين البنوك الاستثمارية الإسلامية تؤهله لتقديم خدمات استثمارية متكاملة لمنطقة دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

كما يحتل بنك قطر الأول للاستثمار مكانة مميزة في دولة قطر، فهو بنك مستقل، يوفر لعملائه ونظرائه أفضل الحلول الاستثمارية.

يعتمد بنك قطر الأول للاستثمار إستراتيجية استثمارية تركّز على تنوُّع قطاعات الأعمال والمناطق الجغرافية، مُولياً اهتماماً خاصاً للقطاعات التي تستفيد من التغيرات والتطورات الاقتصادية المواتية، وفي طليعتها قطاعات الطاقة، والخدمات المالية، والصناعات والقطاع العقاري، وخدمات الرعاية الصحية. ومنذ انطلاقته في عام 2009 حتى يومنا هذا، نفّذ بنك قطر الأول للاستثمار سبع صفقات استثمارية على امتداد خمسة قطاعات مختلفة في ثلاث مناطق جغرافية.

يتبع بنك قطر الاول للاستثمار منهج عمل مرناً يرتكزعلى بناء علاقات استراتيجية وطيدة مع عملائه وشركائه، ويعتمد فريق عمله الابتكار والتطوير لتلبية احتياجات العملاء بالصورة الأمثل. يسعى البنك من منظور بعيد المدى إلى تحقيق الفائدة القصوى لعملائه.

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة