احتفلت شركة النفط العمانية وشركة بهارات للبترول المحدودة بمدينة (بينا) بمنطقة مادهيا براديش في جمهورية الهند امس بالافتتاح الرسمي لمشروع مصفاة بهارات عمان المحدودة والتى تبلغ التكلفة الاجمالية لتنفيذها 2 مليار و 400 مليون دولار أميركي وذلك تحت رعاية معالي مانموهان سينج رئيس مجلس الوزراء في جمهورية الهند وبحضور سعادة السفير حميد بن علي المعني سفير السلطنة المعتمد لدى جمهورية الهند وعدد من أعضاء مجلس إدارة شركة النفط العمانية والمسئولين بشركة النفط العمانية والمسئولين الهنود.
ويعد مشروع بهارات عمان للمصافي المحدودة في بينا بمنطقة مادهيا براديش الهندية مشروعا مشتركا بين شركة النفط العمانية التى تمتلك حصة تبلغ نسبتها 26 بالمائة وشركة بهارات للبترول المحدودة بهدف تطوير مصفاة نفطية بطاقة إنتاجية تصل إلى 120 ألف برميل يوميا.
ويشتمل المشروع على مرافق لاستيعاب النفط الخام وخط أنابيب بطول 935 كيلومترا لنقل النفط الخام من الساحل الغربي للهند في منطقة فادينار بجوجارات إلى موقع المصفاة في (بينا) .. وقد تم تصميم وتزويد المصفاة باستخدام أحدث تقنيات التكرير لإنتاج منتجات بترولية عالية الجودة بهدف تسويقها إلى الأجزاء الوسطى من جمهورية الهند وكذلك المناطق المجاورة لها التى تشهد طلبا متزايدا على هذه المنتجات.
وصرح أحمد بن سالم الوهيبي الرئيس التنفيذي لشركة النفط العمانية أن بهارات عمان للمصافي المحدودة تعتبر ثاني أكبر الأعمال الاستثمارية المشتركة بين السلطنة وجمهورية الهند.
وقال الوهيبي في تصريح لوكالة الانباء العمانية: إن مشاركة شركة النفط العمانية بإنشاء واحدة من مشاريع المصافي في الهند يؤكد التزام الشركة نحو تنويع محفظتها الاستثمارية وتعزيز أنشطتها في واحدة من أسرع الأسواق العالمية نموا .. مشيرا الى ان بهارات للبترول المحدود تمتلك خبرة واسعة بتطوير وتشغيل المشاريع العملاقة في مجال صناعات تكرير
النفط والبتروكيماويات مؤكدا على تعزيز العلاقات معها لتطوير مزيد من الفرص التجارية في جمهورية الهند وخارجها.
وتعد شركة النفط العمانية شركة تجارية مملوكة لحكومة السلطنة تأسست في عام 1996م لمنح الحكومة وسيلة أخرى لمتابعة فرص الاستثمار في قطاع الطاقة على حد سواء داخل السلطنة وخارجها حيث تمكنت في فترة قصيرة نسبيا من الإسهام في تطوير العديد من المشاريع الهامة من خلال تواجدها في أكثر من 35 مشروعا تغطي مجالات استكشاف وإنتاج وتصنيع النفط ومشاريع البنية التحتية والبتروكيماويات والنقل والطاقة ومشاريع أخرى للتكرير وتسويق النفط وكذلك التعدين.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}