نبض أرقام
20:51
توقيت مكة المكرمة

2024/05/25

شركات النقال الثلاث تتقاسم السوق المحلية بنسب 31 - 37

2011/06/30 الوسط
أشارت وثائق نشرتها مجموعة الاتصالات المتنقلة الكويتية (زين) إلى أن الشركات المشغلة لشبكة النقال في البحرين تتقاسم بصورة شبه متساوية تقريباً السوق بعد أن تمكنت شركة «فيفا» التي شغَّلت خدماتها العام الماضي(2010) من رفع حصتها في السوق إلى 31 في المئة.

وأوضحت بيانات الدخل التي نشرتها «زين» على موقعها الإلكتروني، وتناولت وضع المنافسة في السوق البحرينية إلى أن وحدتها في البحرين تستحوذ على نسبة 32 في المئة لتأتي خلف «بتلكو» التي مازالت تسيطر على الحصة الأكبر بواقع 37 في المئة في حين تمكنت «فيفا» من وضع موطئ قدم لها بصورة قوية في غضون عام واحد فقط لتستحوذ على نسبة 31 في المئة.

ولم توضح الوثائق الطريقة التي تم الاعتماد عليها في تقدير هذه النسب؛ إلا أنه من المعروف أن تقدير حجم الحصص السوقية يبقى صعباً مع امتلاك الكثير من الزبائن لأكثر من رقم مفعل في عدة شركات مع تخصيص رقم واحد ليعمل بصورة أساسية بالنسبة إلى المستخدم، كما لاتوجد بيانات رسمية من هيئة تنظيم الاتصالات بشأن المشتركين في خدمات الاتصالات خلال الربع الأول.

واستطاعت شركة فيفا أن ترفع حصتها من 22 في المئة في الربع الأول من العام الماضي حين بدأت عملياتها إلى 31 في المئة. في حين تراجعت حصة بتلكو من 41 في المئة في الربع الأول من 2010 إلى 37 في المئة في الربع الأول من 2011، وهبطت حصة «زين» من 37 في المئة إلى 23 في المئة.

وفي العام 2009 تقاسمت كل «زين» و»بتلكو» سوق النقال بالمناصفة بينهما قبل بدء شركة فيفا العمل في شهر مارس/آذار 2010.

وقد شهدت أسعار الاتصالات في البحرين خلال عام واحد عدداً من التخفيضات بعد اشتداد المنافسة بين مقدمي الخدمات، كما شهدت أسعار الانترنت هي الأخرى انخفاضاً في الأسعار، كما شهدت هذه الفترة كذلك تحولاً جذرياً في خدمات البيانات المقدمة للأجهزة الذكية مثل البلاك بيري والآيفون وإطلاق حُزم استخدام غير محدودة.

ومن المقرر أن يبدأ مستخدمو الاتصالات بنقل أرقام هواتفهم من مشغل إلى آخر 17 يوليو/تموز المقبل؛ الأمر الذي قد يدفع بتغيير طفيف في الحصص السوقية للشركات.

ويقول مسئولون في شركات اتصالات أن الحصص السوقية لا تعبر بالضرورة عن قوة الشركة في السوق، لكن نوعية الزبائن والمشتركين هي الأهم فهناك أرقام ليست نشطة في الاتصالات في حين هناك زبائن من أصحاب الفواتير الشهرية المرتفعة أو من يقومون باستهلاك مستمر؛ الأمر الذي يمنح شركة الاتصالات عوائد منتظمة وجيدة.

وسجلت «زين» عوائد إيجابية فيما يتعلق بمعدل إنفاق المشترك والذي ارتفع في الربع الأول من 2011 إلى 30 دولاراً مقارنة مع 28 دولاراً في الفترة نفسها من 2010.

وأظهرت بيانات مجموعة «زين» أن إجمالي عدد زبائنها في وحدتها البحرينية والتي تملك فيها المجموعة حصة تبلغ 56.25 في المئة، قد هبط من 646 ألف مشترك في الربع الأول من 2010 إلى 476 مشترك مقارنة بالفترة نفسها من العام الجاري ، وبلغ عدد المشتركين بنظام الفواتير 136 ألف مشترك مقارنة مع 144 ألف مشترك، كما بلغ مشتركو البطاقات مسبقة الدفع 340 ألف مشترك، مقارنة مع 502 ألف مشترك.

أما فيما يتعلق بالعمليات التشغيلية، فأشارت «زين» إلى أن صافي الدخل في الربع الأول من 2011 بلغ 12.1 مليون دولار، مقارنة مع 20.4 مليون دولار في الفترة نفسها من 2010.

وفي يناير/كانون الثاني 2011، أعلنت هيئة تنظيم الاتصالات في تقريرها بشأن مؤشرات سوق الاتصالات، أن البحرين تضم 1.5 مليون مشترك بخدمة الهاتف النقال بحلول الربع الثالث من العام 2010.

وبلغ عدد مشتركي خدمات البرودباند نحو 188,000 مشترك في البحرين في نهاية الربع الثالث من العام 2010.

وسجَّلت الهيئة نمواً في إيرادات الاتصالات بنسبة 11.6 في المئة العام 2009، مقارنة بالعام 2008.

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة