ارجع نائب الرئيس التنفيذي للبنك الاهلي الكويتي عبدالله السميط ارباح البنك وتحقيق نتائج مالية جيدة معززة بارتفاع ارباحه التشغيلية الى سلامة وضعه وقوة مركزه المالي, ووجود معدل قوي لكفاية رأس المال بنسبة 24% ما ساهم في نموه وتوسع عملياته.
كشف السميط في حوار مع »السياسة« النقاب عن عروض تقدمت بها بنوك عالمية لشراء مديونية معن الصانع لدى البنك البالغة قيمتها 25 مليون دولار من خلال السوق الثانوي وذلك بقيمة 30 سنتا للسهم.
في الحوار قال ان البنك حقق 40 مليونا صافي ارباح خلال التسعة اشهر الماضية, مشيرا الى ان »الاهلي« حريص على تجنيب مخصصات اضافية لمواجهة اي اضطرابات غير متوقعة او اي ظروف استثنائية.
قال ان البنوك قادرة على تمويل المشاريع الحكومية حالما يتم اقرارها, مشيرا الى ان تلك المشاريع ستساهم في دفع عجلة التنمية وتنشيط الاقتصاد, والبنوك لا تتحفظ في تمويلها لأن التدفقات النقدية مضمونة وعادة يتم تمويل الشركات ذات السمعة الطيبة.
تطرق الى تأثيرات الازمة المالية وسرعان ما قال: تأثيرات المغبة المالية مازالت مستمرة بنسبة اقل مع تحسن الاوضاع الاقتصادية العالمية, وستتمكن بعض الشركات من سداد ديونها بعد اتفاقها مع الدائنين لجدولة ديونها والاهم هو جدية الشركات في تنظيم اوضاعها المالية وتقليص مصروفاتها والالتزام بتنفيذ شروط البنوك.
تناول السميط العديد والعديد من الامور بدءاً من شروط الحصول على قرض من »الاهلي« مرورا بالخدمات التي يقدمها والفروع الجديدة التي سيفتتحها انتهاء بتوقعاته لأرباح البنك نهاية عام 2011.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}