نبض أرقام
19:12
توقيت مكة المكرمة

2024/05/11

الكوهجي: بناء الخط السادس في «ألبا» يتقرر في النصف الأول

2012/03/09 الوسط
كشف رئيس مجلس إدارة شركة ألمنيوم البحرين (ألبا)، محمود الكوهجي، عن أن الشركة تجري مباحثات هيئة النفط والغاز لتزويدها بالغاز أو الطاقة، وقال إن القرار النهائي بشأن بناء الخط السادس المقترح سيتخذ من قبل مجلس الإدارة في النصف الأول من العام 2012.

كما بين أن العام 2012 هو آخر عام ضمن برنامج يهدف إلى تخفيض النفقات في ألبا، والتي تبلغ 250 مليون دولار سنوياً، وأن الشركة لديها فائض في العمالة تفوق طاقتها، بعد أن قامت بتوظيف 500 موظف في العام 2011.

وكان الكوهجي يتحدث إلى الصحافيين على هامش اجتماع للجمعية العمومية عقد في فندق الخليج والتي أقرت توزيع أرباح نقدية على المساهمين تبلغ قيمتها نحو 95 مليون دينار عن العام 2011، أي بواقع 76 فلساً للسهم، تم دفع 27 فلساً للسهم العام 2011.

وقال الكوهجي «الدراسة المبدئية انتهت، والموضوع معروض على مجلس الإدارة، ونحن في انتظار تزويد الشركة بالغاز الطبيعي من البحرين. بعد الانتهاء من مباحثاتنا مع هيئة النفط والغاز، وحالما نصل إلى اتفاق مع الهيئة سيتم الإعلان عن التوسعة.

أتوقع أن يكون ذلك في النصف الأول من العام الجاري (2012).

وشرح بأن المباحثات مع هيئة النفط والغاز تتركز على «كيفية تزويد الشركة بالغاز أو شراء الطاقة من الشبكة الحكومية.

نحن ننتظر الاتفاق على تزويدنا بالغاز، وسيتم طرحه (الخط السادس) في مناقصة عالمية، إذا تم اتخاذ قرار في منتصف النصف الجاري». وينتظر أن يرفع الخط الجديد إنتاج ألبا إلى أكثر من مليون طن سنوياً.

وحققت ألبا، المملوكة بنسبة 69 في المئة إلى الحكومة البحرينية، و21 في المئة إلى شركة البتروكيماويات العملاقة، الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، أرباحاً صافية في العام 2011 بلغت 564 مليون دولار أميركي، وبنسبة ارتفاع بلغت 53 في المئة مقارنة بالعام 2010، بعد أن شهد العام الماضي زيادة قياسية في الإنتاج والمبيعات.

وتوقع الكوهجي أن تكون أرباح العام 2012 عند المستويات نفسها، وسط توقعات بإغلاق بعض مصاهر الألمنيوم في بعض الدول نتيجة للكلفة المرتفعة لإنتاج المادة الخام، وكذلك بسبب الأزمات المالية التي تشهدها العديد من الدول في الغرب.

ورداً على سؤال بشأن تأثير رفع أسعار الغاز من قبل الحكومة على أرباح ألبا، فأوضح «نتوقع أن يكون حجم التأثير يبلغ 85 مليون دولار، ولكن لدينا جهود كبيرة لتخفيض التكاليف بشكل أسرع، بحيث يكون تأثير رفع الأسعار أقل».

وأضاف أن زيادة وتنويع المبيعات، وتخفيض التكاليف في الشركة حيث سيكون العام 2012 آخر سنة في برنامج تخفيض التكاليف إذ سنصل إلى 250 مليون دولار سنوياً، سيغطي الزيادة أسعار الغاز».

وتطرق إلى أسعار الألمنيوم في الأسواق الدولية، فأعرب عن توقعه بتحسن أسعار الألمنيوم، «وإن لم تتحسن، فإن الأسعار ستكون عند المستوى نفسه.

تم اعتماد الموازنة على أساس 2200 دولار للطن، وأن النتائج الأولية تشير إلى أننا سنحقق أسعاراً كما وردت في الموازنة».

وأجاب عن سؤال بشأن المنافسة من قبل المصانع في الدول المجاورة، فذكر الكوهجي «نحن نرحب بالمنافسة، ونعتقد أن المنافسة تساعد على التحرك، وجزء من المنافسة هو عامل دافع وليس عامل طرد. لدينا أسواق ليس في الخليج فقط وإنما أوروبا».

وأفاد بأن الشركة قامت بافتتاح مكتب مبيعات في أوروبا لتسويق منتجات الشركة، وتم كذلك افتتاح «مكتب خلال العام الجاري في شرق آسيا للقيام بتسويق منتجاتنا إلى الزبائن».

وتقول ألبا إن نحو 70 في المئة من إنتاجها يتم تسويقه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (مينا)، بينما يذهب 15 في المئة من الإنتاج إلى آسيا، وإن كلتا المنطقتين تنعمان بالنمو، وبالتالي فإنها ليست قلقة من تراجع أسعار الألمنيوم في الأسواق الدولية.

وذكر الكوهجي أن ألبا، التي طرحت 10 في المئة من أسهمها للمستثمرين في سوقي البحرين ولندن، «لديها فائض في العمالة، لأن العام الماضي قمنا بتوظيف أكثر من 500 عامل وإذا عاد العمال المفصولين سيكون هناك فائض في العمالة، وهذا يفوق طاقتنا».

وأضاف «لن نقوم بتسريح موظفين، ولكن ربما نقوم بإعادة تأهيلهم في مناطق أخرى. البحرنة في الشركة تبلغ الآن 86 في المئة، والهدف زيادة البحرنة إلى 100 في المئة في يوم من الأيام».

وأقفل سعر سهم ألبا في سوق البحرين (الخميس) بسعر 630 فلساً للسهم الواحد. ويعد هذا السعر مغرياً، إذا قورن بسعر السهم الذي طرح عند الاكتتاب العام في أسهم الشركة والبالغ نحو دينار واحد للسهم.

وذكرت أن تقلب أسعار الألمنيوم في الأسواق الدولية وبلوغه مستوى 2000 دولار للطن الواحد الآن لن يستمر طويلاً، إذ إن نحو 30 في المئة من صناعة الألمنيوم الأولية في جميع انحاء العالم تواجه نقصاً في السيولة.

كما توقعت أن تستمر أسعار الألمنيوم في سوق لندن للمعادن في العام 2012 بين 2200 و2400 دولار للطن المتري».

وتتوقع الشركة أن يستمر الطلب على مادة الألمنيوم في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، المعروفة باسم (مينا)، في وقت تشهد فيه الدول الأوروبية انكماشاً في اقتصاداتها بسبب الأزمة التي تمر بها، الأمر الذي سيؤدي إلى خفض الطلب على الألمنيوم في هذه الدول.

وقد تراجعت أسعار الألمنيوم في الأشهر القليلة الماضية بسبب مشكلة الديون السيادية التي تعصف باقتصادات الدول الأوروبية، وهبطت إلى نحو 2000 دولار للطن في بداية العام 2012، بالمقارنة مع نحو 2800 دولار للطن في منتصف العام 2011.

وكانت ألبا قد حققت في العام 2011 أعلى مستوى إنتاج منذ نحو 40 سنة، إذ وصلت الطاقة الإنتاجية للمصهر إلى 881,310 طن متري، بزيادة قياسية عن إنتاجها للعام 2010 الذي لم يتجاوز 850,700 طن متري.

وتنتج «ألبا» مجموعة من منتجات الألمنيوم عالية الجودة كالسبائك المعيارية وسبائك حرف T وقضبان السحب وقوالب الدرفلة وسبائك بروبرتزي والألمنيوم السائل بمعدلات نقاء عالية تتجاوز 99.9 في المئة.

ومن جهة أخرى، أوضح بيان من الشركة أن الأرباح سيتم دفعها ابتداءً من 15 مارس/ آذارالجاري للمساهمين المسجلين.
 

وتم خلال الاجتماع الموافقة على البيانات المالية عن السنة المالية 2011، وكذلك تحويل 114,8 مليون دينار للأرباح المستبقاة و2,4 مليون دينار للاحتياطي القانوني، بالإضافة إلى تخصيص مبلغ 200,000 دينار مكافأة لأعضاء مجلس الإدارة.

كما نسب البيان إلى الكوهجي قوله «يعتبر العام 2011 عاماً استثنائياً بالنسبة لشركة ألبا، حيث تمكنت الشركة من تحقيق الأداء المالي الجيد الذي اعتمد على المستوى الجيد للسيولة النقدية وتحقيق أعلى إنتاج للشركة على مدى الأربعين سنة الماضية».

وأضاف: «لذلك تمكنا من خلال هذه الإنجازات التي تحققت في العام 2011 من تحقيق الفائدة للمساهمين، رغم التحديات التي كانت سائدة. كما أن توقعاتنا للعام الجاري تعكس ثقتنا بتمكن شركة ألبا من مواصلة عملية التطوير المستمر وتحقيق الكفاءة التشغيلية بقيادة الفريق الإداري بالشركة والقوى العاملة الماهرة». وقد تم إقرار إعادة تعيين بورصة البحرين كشركة رسمية لتسجيل أسهم شركة ألبا وشركة تدقيق الحسابات الخارجية.

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة