نبض أرقام
03:20
توقيت مكة المكرمة

2024/06/03
2024/06/02

اسماعيل: البترول الكويتية حريصة على توسيع أنشطتها التكريرية في الاسواق الاسيوية

2012/04/08 كونا
أكد رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب في شركة البترول الكويتية العالمية حسين اسماعيل حرص الشركة على توسيع أنشطتها التكريرية والتسويقية في أسواق النمو الاقتصادي الآسيوي لتحقيق عوائد مجزية وأرباح مناسبة تحقق لها موقعا تنافسيا مع الشركات العالمية العاملة في صناعة النفط.

واشار اسماعيل في بيان صحافي اليوم بمناسبة مشاركته بكلمة في مؤتمر ومعرض نفط الخليج 2012 الذي يبدأ فعالياته غدا الى ان مشروع المصفاة ومجمع البتروكيماويات الذي تنجزه الشركة في الصين يعد من المشاريع العملاقة والحيوية للكويت.

وشدد على اهمية المؤتمرات النفطية في خلق آلية لتحفيز الحوار وتبادل الآراء والخبرات بين المنتجين والمستهلكين ومتابعي الصناعة النفطية.

وأوضح ان هناك تفاصيل كثيرة مهمة لإتمام مشروع الصين كالقوانين البيئية والجدوى الاقتصادية وتطلعات السوق بالنسبة للعرض والطلب والتفاصيل الهندسية مضيفا ان الشركة تنسق مع شركائها لتحقيق هذا الهدف كما وقعت مؤسسة البترول الكويتية مذكرة تفاهم مع شركة توتال الفرنسية في منتصف مارس الماضي للدخول كحليف في المشروع.

وعن مشاريع الشركة في فيتنام قال حسين إن هناك مشروعا حيويا في شمالي فيتنام يتضمن بناء مصفاة بطاقة تكريرية قدرها 200 ألف برميل يوميا بالتكامل مع مجمع للبتروكيماويات مع شبكة من محطات الوقود.

وأضاف ان للشركة مشروعا مهما ايضا في اندونيسيا يتضمن إنشاء مصفاة بسعة تتراوح بين 200 و 300 ألف برميل يوميا بالتكامل مع مجمع للبتروكيماويات وشبكة بيع بالتجزئة.

من جهته أكد رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب في شركة صناعات الفحم البترولي رياض الصالح أهمية مؤتمر ومعرض بترول الخليج في توصيل رسالة مهمة إلى المختصين فى الحكومة ومجلس الأمة بضرورة سرعة النظر إلى القطاع الخاص ووضع الإستراتيجيات الداعمة له باعتباره شريكا رئيسيا في عملية التنمية وفي الاقتصاد الكويتي وكضمانة مهمة لتنوع الدخل وعدم الاعتماد على مصدر واحد أو قطاع واحد.

وأوضح الصالح أن لدى الشركة مشروعين كبيرين متمثلين في توسعة مخازن الفحم الأخضر وتوسعة مخازن الفحم المكلسن واللذين يكلفان 7 ملايين دينار يأتيان وفق نهج مدروس من الشركة نحو التوسع واستغلال الفوائض المالية وتأمين حاجتها من المواد الخام لعدة أشهر تلافيا لأي خلل في عمليات التوريد.

وقال ان هذين المشروعين يستهدفان أيضا تخزين المواد المنتجة وفق طرق تحافظ على البيئة ولتفادي الاضطرابات في السوق العالمي وفي عمليات التسويق وضمان استمرارية الإنتاج.

وأضاف ان الشركة "تعمل في مجال تصنيع الفحم المكلسن للوصول إلى منتجنا النهائي الذي يستخدم بشكل أساسي في صناعة الألمنيوم بنسبة تصل إلى 40 في المئة باستخدام المادة الخام وهي الفحم البترولي المنتجة في مصفاة ميناء عبدالله".

وأشار الى أن إنتاج الفحم المكلسن يرتبط بصناعة الألمنيوم في منطقة الخليج التي تستأثر بما يزيد على 20 في المئة من حجم الإنتاج العالمي للألمنيوم مبينا ان لدى الشركة عقود تسويق وشراكة مع كبرى شركات العالم بالتعاون مع شركة (اكسبو كاربون أند مينيرالز) الأمريكية كمسوق رئيسى.

ورأى أن الوقت قد حان أمام القطاع النفطي ليواكب نظيره العالمي ويتحرر من القيود المفروضة عليه على أن يتزامن ذلك مع تشجيع المبادرات الصناعية الوطنية للدخول فى الصناعات الكيماوية والبتروكيميائية المكملة للصناعة النفطية. 

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة