نبض أرقام
03:00
توقيت مكة المكرمة

2024/05/16
2024/05/15

مدينة بروة توقع عقود مع جهات حكومية لتسكين موظفيها

2013/02/14 الشرق القطرية

تواصل مدينة بروة السكنية استقبال ساكنيها بوحداتها السكنية، حيث تعاقدت مع عدة جهات حكومية قامت بإسكان موظفيها مع عائلاتهم بالمدينة التي تستوعب 25000 ألف ساكن، وتعتبر نموذجاً للمدن الحديثة والذكية والتي توفر أقصى أنواع الراحة والرفاهية لقاطنيها.

وكانت بروة العقارية قد دشنت مشروعها مدينة بروة في العشرين من مايو2012 وسط حضور كبير من ضيوف وكبار مسئولي المجموعة.

وتوفر مدينة بروة التي تم تشييدها على أرض تبلغ مساحتها 2.7 مليون متر مربع في منطقة مسيمير منها 200 إلف متر مساحات خضراء، لسكان العقارات والمستثمرين 128 مبنى سكنياً، يتراوح ارتفاعها من ثلاث إلى ستة طوابق وتضم حوالي 6 آلاف وحدة سكنية استخدم فيها أفضل المعايير العالمية في البناء, تجتمع فيها المقومات الأساسية لحياة الأسرة الحديثة وتجعل منها مكان مثاليا تستمتع بها العائلة كلها, حيث توفر مدينة بروة وحدات سكنية مفروشة حسب الطلب.

وتبلغ الكلفة التقديرية للمشروع 7.3 مليار ريال قطري، وقد تم تطوير المشروع على مرحلتين، حيث توفر "مدينة بروة" بالمرحلة الأولى خدمات متكاملة تم البدء في تسليمها في النصف الثاني من عام 2012.

وتشمل المرحلة الأولى من المشروع بناء الوحدات السكنية بالإضافة إلى خدمات البنية التحتية المتكاملة ومنها محطة تبريد وتستخدم لتبريد المياه بالإضافة إلى تبريد الوحدات السكنية ( التكيف المركزي ) وأيضاً شبكة متكاملة للغاز موصلة لجميع الوحدات السكنية والمرافق الأخرى كما تم إدخال شبكة الألياف الضوئية لتوفير أفضل خدمات الاتصال والانترنت في جميع إنحاء مدينة بروة.

ومن المتوقع الانتهاء من المرحلة الثانية في مايو 2013 والتي تتكون من مدارس تتسع لـ 4000 ألاف طالب ودوراً للحضانة وبنك ومحلات تجارية ومركز صحي وصالة متعددة الإغراض , ومن المتوقع أن تنهي بروة العقارية تأجير كامل وحدات المدينة ومرافقها الحيوية خلال هذا العام مع ازدياد الطلب على الوحدات السكنية بالدولة مع بدء طرح المشروعات الكبرى المرتبطة بالخطة التنموية ورؤية قطر2030 , واستضافة البلاد لمونديال كرة القدم 2022 , حيث ستسهم هذه العوامل في تزايد الطلب على الوحدات السكنية ومنها يستقبل السوق القطري العديد من الشركات الأجنبية التي تبحث عن فرص المشاركة بهذه المشاريع.

تعد مجموعة "بروة" إحدى الشركات العقارية والاستثمارية الرائدة في قطر، وتهدف الشركة إلى المساهمة في تحقيق النهضة والتنمية المستدامة لدولة قطر، والمساهمة في بناء مستقبلها الواعد، وذلك من خلال الاستثمار في الأعمال والخدمات والخبرات المحلية والعالمية على السواء.

وتسعى الشركة جاهدة إلى تقديم مشاريع عقارية عملاقة عالية الجودة إلى عملائها بأقل التكاليف الممكنة وحسب الجداول الزمنية المحددة، كما تسعى أيضا إلى تحقيق أعلى عائدات مستدامة لمساهميها. وبصورة مستمرة، تعمد بروة إلى تبني أفضل ممارسات الأعمال، مع تشجيع وتحفيز الكفاءات من موظفيها.

وقد لاقت ممارسات الشركة وأعمالها صدى واسعاً وتبوأت مكانة مرموقة باعتبارها شركة عالمية قطرية رائدة موثوق بها، ومعروف عنها الريادة في مجال الاستثمار والصناعة العقاري والخدمات المساندة لها.

وقد حققت الشركة نمواً سريعاً منذ تأسيسها خلال العام 2005 لتضم 21 شركة تابعة زميلة موزعة على خمس فئات من قطاعات الأعمال: قطاع العقارات المحلية، وقطاع العقارات الدولية، وقطاع الاستثمار في البنية التحتية، وقطاع خدمات الأعمال، وقطاع الخدمات والاستثمارات المالية.

ويقوم على دعم قطاعات الأعمال هذه مجموعة من شركات خدمات الأعمال، ومنها شركات إدارة المشاريع وإدارة المرافق والبحث والتدريب.

كما تضم المحفظة العقارية للشركة مجموعة من المشاريع العقارية الرائدة على أرض قطر، ومنها مشروع بروة الحي المالي وقرية بروة  ومشروع مساكن السيلية ومسيمير ومشروع بروة الحي التجاري ومشروع مدينة بروة، هذا بالإضافة إلى الاستثمارات الدولية ومنها مشروع بروة القاهرة الجديدة، ومشروع أوتومير بتركيا ومشروع استراخان بروسيا.

وتجدر الإشارة إلى أن شركة بروة هي إحدى الشركات المدرجة ببورصة قطر، وتحظى برأسمال سوقي قدره 11 مليار ريال قطري،. وعلى الرغم من أن الأنشطة الرئيسة للشركة تتمركز في قطر، إلاّ أنها وسعت عملياتها وأعمالها لتضم مشاريع واستثمارات فيما يربو على 13 دولة حول العالم.

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة