تطور علاقات التعاون بين رجال الأعمال في قطر وألمانيا
2013/04/24
الراية القطرية
أكد البنك التجاري على النتائج المتميزة لمنتدى الأعمال والاستثمار في قطر الذي عقد ببرلين الأسبوع الماضي.. مشيرا إلى أنه يمثل خطوة مهمة في تطوير علاقات التعاون بين قطر وألمانيا.
وأوضح البنك باعتباره الراعي البلاتيني للمنتدى أن المنتدى سعى إلى ترويج الاقتصاد القطري ورؤية قطر الاستراتيجية وتسليط الضوء على الفرص المتعددة التي توفرها الدولة للمستثمرين.
عقد المنتدى يومي 15 و16 أبريل، في العاصمة الألمانية برلين، تحت رعاية معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية.
ووفر المنتدى الذي استمر يومين لوفود الدولتين من القطاع الحكومي والقطاع الخاص فرصة بناء علاقات قوية وخلق فرص للأعمال بين البلدين. وقد حضر المنتدى لفيف من المسؤولين الحكوميين والمستثمرين ذوي الملاءة العالية وممثلين من القطاعين العام والخاص.
وجدير بالذكر أن المنتدى السابق الذي عقد في نيويورك منذ عامين والذي كان البنك التجاري الراعي الرئيسي له، شهد تعاملات تزيد على 2.5 بليون دولار تمت الموافقة عليها وتوقيعها بين الولايات المتحدة الأمريكية وشركات قطرية.
وباعتباره الرئيس التنفيذي لمجموعة البنك التجاري، خاطب السيد أندرو ستيفنز الحضور في اليوم الثاني من المؤتمر، وذلك ضمن حلقة نقاشية ضمّت كلا من السيد علي شريف العمادي، الرئيس التنفيذي لبنك قطر الوطني، والسيد أشوك أرام، الرئيس التنفيذي للبنك الألماني للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والسيد روبن ماكول، الرئيس التنفيذي لمجموعة البنك الخليجي، والسيد باسل جمال، الرئيس التنفيذي لمصرف قطر الإسلامي، والسيد شاشانك سريفاستافا، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة هيئة مركز قطر للمال.
وقد ناقش الحضور مسائل تتعلق بالقطاع المصرفي، وأهمية نمو نسبة الإقراض التي يعول عليها في بناء التنمية في دولة قطر. كما حضر المنتدى وشارك في جلساته الهامة لفيف من أعضاء الإدارة العليا في البنك التجاري من بينهم السيد فهد عبد الرحمن بادار، المدير العام التنفيذي، رئيس الخدمات المصرفية الشاملة، والسيد أحمت كاجان يلديمير، مساعد مدير عام، رئيس الخدمات المصرفية الدولية.
وفي معرض حديثه عن التزام البنك التجاري بدعم هذه الفعاليات الهامة، قال السيد ستيفنز "يسعدنا أن تستمر علاقتنا القوية بهذه المبادرات الحيوية التي تعد مرآة للحكومة القطرية وقادة الصناعة، والتي تساهم في بناء علاقات عمل مستديمة في الأسواق العالمية الرائدة، وأضاف "لقد كان المنتدى هذا العام منتدى إعلاميا وتحفيزيا.. ونحن بصفتنا بنكا محليا ضاربا بجذوره ويتمتع بخبرة واسعة في مجال دعم نمو قطر على مدار العقود الأربعة الماضية، نفخر بانضمامنا إلى هذا المنتدى، ونجدد التزامنا بالاستمرار في الإسهام من أجل تحقيق رؤية قطر 2030".
ويملك البنك التجاري القطري مجموع أصول بقيمة 80.0 مليار ريال قطري كما في 31 ديسمبر 2012 وبصفته بنكا تجاريا شامل الخدمات، يقدم البنك التجاري مجموعة كاملة من الخدمات المصرفية للمؤسسات والأفراد وخدمات الاستثمار، كما يمتلك الامتيازات الحصرية لداينرز كلوب في قطر وعمان.
وتضم شبكة البنك في أنحاء الدولة 28 فرعاً بخدمات كاملة 165 جهاز صراف آلي.
حقق البنك الأرباح سنة تلو الأخرى منذ عام 1975 وواصل الاستثمار في تطوير التكنولوجيا ورأس المال البشري بالإضافة إلى خلق قاعدة رأس مال قوية وقدرة اكتتاب متينة، الأمر الذي من شأنه أن يساعد على الاستمرار في النماء.
ساهمت إستراتيجية التنويع الناجحة للبنك التجاري في توسيع انتشاره في دول مجلس التعاون الخليجي من خلال الشراكة الاستراتيجية مع البنوك الزميلة - البنك الوطني العماني في سلطنة عمان والبنك العربي المتحد في دولة الإمارات العربية المتحدة.
يعد البنك الوطني العماني ثاني أكبر بنك في سلطنة عمان بإجمالي أصول بلغت 2.5 مليار ريال عماني في 31 ديسمبر 2012، وله 66 فرعاً في سلطنة عمان وفرع واحد في مصر وفرع واحد في أبو ظبي.
أما البنك العربي المتحد ومقره الرئيسي في الشارقة، فقد بلغ مجموع أصوله 15 مليار درهم إماراتي في 31 ديسمبر 2012 ويقوم بتشغيل 15 فرعاً في الإمارات العربية المتحدة.
يتمتع البنك التجاري بتصنيفات ائتمانية قوية هي (A) من قبل فيتش و(A1) من قبل موديز و (A-) من قبل ستاندرد أند بورز. والبنك مدرج في بورصة قطر وكان أول بنك قطري يدرج شهادات الإيداع العالمية والسندات في بورصة لندن.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن سندات البنك التجاري بالفرنك السويسري التي تم إصدارها في ديسمبر 2010، والمدرجة في بورصة سيكس السويسرية، هي أول سندات عامة يتم إصدارها من قبل بنك قطري في سويسرا.
يكرس البنك جهوده لدعم المجتمع القطري والبنية التحتية الاجتماعية من خلال البرامج المتعددة للرعاية الاجتماعية إلى جانب رعاية الفعاليات المختلفة مثل بطولة قطر ماسترز للجولف والجائزة الكبرى.
موتو جي بي (سباق الدراجات النارية). وتعكس هذه البرامج حرص البنك على نشر التميز الرياضي وتعزيز سمعة الرياضة الدولية في قطر.
ومن أجل دعم البيئة الثقافية المزدهرة في قطر، عقد البنك التجاري شراكة استراتيجية مع الحي الثقافي "كتارا"، وتبرهن هذه الشراكة على التزام البنك بدعم الأنشطة الثقافية في قطر وجعل الدولة مركزا إقليميا للفن والثقافة.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}