نبض أرقام
20:48
توقيت مكة المكرمة

2024/05/10

موظفو « الوطنية للاتصالات »: الشركة تمنحنا الفرصة لإبراز إبداعاتنا وتحقيق النجاحات

2013/09/20 الراي العام

أكد فريق عمل الشركة الوطنية للاتصالات أن الشركة تبحث دائماً عن كل السبل لتطوير خدماتها للعملاء، وتسعى إلى توفير أفضل التجارب لكسب ثقتهم.

وأشاروا إلى أن «الوطنية» توظف أفضل الخبرات العالمية، والطاقات الكويتية التي تعمل معاً، وتشترك في الإنجاز، لافتين إلى اهتمامها الكبير بموظفيها، إيماناً منها أن رضاهم يعزز من رضا العملاء، ومنوهين إلى أنها تثق بهم وتؤمن بقدراتهم، وتمنحهم مطلق الحرية لإطلاق العنان لإبداعاتهم وأفكارهم في العمل.

وقالت مسؤولة العلاقات العامة في «الوطنية» راوية العتيقي في لقاء مع «الراي»، إن «الوطنية» تعطي موظفيها فرصا كثيرة في العمل على المشاريع الكبيرة والصغيرة فيها، وتمنحهم الثقة الكاملة سواء كانوا من ذوي الخبرة أو ممن انضموا جديدا إليها، مشيرة إلى أن العمل الأساسي مع فريق العلاقات العامة يتطلب الحفاظ على علاقة الشركة بالجهات الأخرى سواء الحكومية، أو الإعلامية، أو الخاصة، ومبينة أن الموظفون يساهمون بوضع الأهداف الجماعية بروح العائلة والفريق الواحد، من أجل المساهمة بنجاحات وإنجازات الشركة.

من جانبه، أوضح مدير علاقات الموارد البشرية لدعم الاعمال عيسى البشير، أن علاقة «الوطنية» بموظفيها هي علاقة وصلت إلى حد الاخلاص والانتماء، لافتاً إلى أنه انضم إلى الشركة في العام 2000، ومنوهاً إلى أن موظفي «الوطنية» يساهمون برفع مستوى أداء العمل فيها إلى مرحلة تلبي طموحات العملاء وتحقيق أهدافها بالتميز.

وقالت سارة الصايغ من الإدارة المالية، إن العمل في الشركة مليء بالتحديات التي يواجهها الموظفين في الأقسام المختلفة، مشيرة إلى أنها و زملائها في قسم التمويل يعملون على تقديم الحلول المالية للمشاريع التي تقوم «الوطنية» بتنفيذها والتي تتناسب مع معاييرها.

وأكد عبدالله سفر من إدارة التكنولوجيا في الشركة، أن عملهم في القسم يرتكز على تطوير التطبيقات، وابتكار الأجهزة التي تعزز من تجربة عملاء «الوطنية» كجهاز التعبئة والدفع الآلي، منوهاً إلى أنه استطاع مع فرق العمل المختلفة في الشركة العمل على أكثر من 60 مشروعاً مختلف، أدت إلى تقديم تجربة أفضل للعميل.

وأضاف أن الشركة تعمل حالياً على العديد من المشاريع التي سيكون لها تأثير إيجابي على جميع العملاء خلال العام الحالي.

وهنا نص الحوار:

* بماذا تتميز تجربة العمل في «الوطنية»؟
- راوية: إننا في قسم العلاقات العامة في «الوطنية»، نكتشف الكثير من الطاقات المختلفة في مجتمعنا، والتي نسعى دائما إلى دعمها وتشجيعها للارتقاء به، وكوننا في مجال الاتصالات فنحن في تغير دائم وسريع، ما يتطلب منا السرعة في العمل والإنجاز والتكيف مع أي جديد يطرأ من أفكار ومشاريع جديدة.

وأحب أن أنوه إلى أن «الوطنية» تقدر المهارات و القدرات الشابة، والكفاءات الوطنية، وهي كالمدرسة التي تصقل هذه المهارات، إذ منحتنا منذ بدايتنا معها فرصاً كثيرة لإثبات النفس وتطوير مهاراتنا العملية، فقد سمحت لنا بالعمل في مختلف الأقسام من خلال مشروع كبير عملنا به، وكان بمثابة الدرس الذي تعلمنا منه التخطيط، والعمل، والإنجاز بروح الفريق مع اختلاف الثقافات والخبرات والأعمار.

عيسى: أعترف أن علاقتنا كموظفين مع «الوطنية» هي اكثر من مجرد تجربة، وهي المكان الذي تعلمنا منه الكثير على المستوى المهني والشخصي.

وكانت إدارة خدمة العملاء بمثابة المدرسة الأولى التي يتعلم منها الموظفون كيفية التعامل مع العملاء، ويتعلمون من خلالها الصبر والمثابرة والعمل بجد من أجل تحقيق أهداف الشركة.

أما من جهة البعثات الدراسية فإن «الوطنية» منحتنا الفرصة لاستكمال دراسة البكالوريوس أو الماجستير على نفقتها، في حين أنه على مستوى شركات القطاع الخاص، فان الشركة تعد من أولى الشركات التي أتاحت مثل هذه الفرصة لموظفيها، فبعد أن استكمل العديد من موظفينا دراساتهم في ظل هذا البرنامج، وبعد هذا الدعم المادي والمعنوي من الشركة، أصبح للجميع العمل بجد بعد إنهاء الدراسة لتعزيز قرار وثقة الشركة فيهم وإثبات أنها لم تسئ الاختيار.

وبعد رحلتي الطويلة في «الوطنية» تم اختياري في إدارة الموارد البشرية لوظيفة مدير علاقات الموارد البشرية لدعم الأعمال، وهي وظيفة تعزز من دور الموارد البشرية، على أن يكون شريكاً استراتيجياً للإدارات الأخرى ويساهم معها بتحقيق أهدافها.

سارة: انضممت للعمل في الشركة في الإدارة المالية، ولاحظت كما لاحظ زملائي الجدد أن العمل في «الوطنية» مختلف تماماً نظراً لكثرة التحديات التي نواجهها، إذ أنه مع كل يوم جديد هناك تحد جديد نستمتع بمواجهته بمساعدة زملائي في جميع الأقسام، ونعمل كفريق متكامل ونتعلم من بعضنا البعض من خلال تبادل خبراتنا.

ولا أخفي سراً أننا من خلال عملنا في «الوطنية» اكتشفنا العديد من المهارات التي كنا نتمتع بها دون علمنا، وساعدنا تعدد المشاريع التي شاركنا بها على اكتشاف هذه المهارات.

عبدالله: بدأت رحلتي مع «الوطنية» منذ 4 سنوات، وانضممت إلى قسم التطبيقات والتخطيط التكنولوجي. وأريد أن ألفت الانتباه هنا إلى أن العام 2011 كان مميزاً بالنسبة لي، فقد منحتني الشركة الفرصة للعمل على ابتكار تطبيق لتطوير وتعزيز تجربة العملاء، وأطلق علي لقب «سفير الوطنية» بعد فوزي بهذه المسابقة التي كان يشرف عليها الرئيس التنفيذي. 

* ما الإضافة المهنية التي قدمتها إلى «الوطنية»؟
- راوية: أؤكد أنه من خلال العمل في «الوطنية» مع خبرات أجنبية جاءت إلى الكويت لإضافة خبراتها إلى السوق المحلي، استطعنا أن نضفي ما تعلمناه ومازلنا نتعلمه من هذه الخبرات من أساسيات العمل، فموظفينا في جميع الأقسام يحاولون أن يضيفوا خبراتهم إلى زملائهم، إذ اننا ككويتيين نعمل في القطاع الخاص لا نستغني عن الكفاءات الأجنبية التي تعمل لدينا، والتي تستفيد ونتعلم منها الكثير.

وفي العلاقات العامة نحرص كثيرا على الحفاظ على علاقة الشركة بالجهات الأخرى سواء الحكومية، أو الإعلامية، أو الخاصة، لأنهم قد يكونون من عملائنا في الحاضر، أو في المستقبل، ونرى أنه كلما ارتقت علاقاتنا بهم ارتفعت ثقتهم بنا، وهذا هو هدفنا الذي نسعى إلى تحقيقه في الشركة.

وترى «الوطنية» في مجتمعنا أملاً واعداً وخصوصاً في فئة الشباب التي نهتم بتقدير جهودهم ودعمهم، ومن هنا وضعت الشركة الكثير من الاهتمام والاستثمار في برنامجها للمسؤولية الاجتماعية والذي يهدف إلى دعم جميع فئات المجتمع مما يعود بالنفع على الكويت.

عيسى: حرصنا دائماً على أن نكون على قدر المسؤولية، وألا نبخل بوقت أو جهد يساهم برفع مستوى اداء العمل الى مرحلة تلبي طموحات العملاء، وتحقيق أهداف الشركة حتى و إن تطلب جداً أكبر ووقتاً أكثر.

سارة: لقد استطعنا أن ننجز ما لم نتخيل أننا قادرين على إنجازه، إذ كنا نحرص دائما على المشاركة في جميع المشاريع الخاصة بالإدارة المالية، إضافة إلى المشاريع التي كانت تتطلب مشاركة أغلب أقسام الشركة، وكان المشورع يتكون من مجموعة موظفين من الأقسام كافة الذين يعملون على جمع الأفكار والاقتراحات المقدمة من كل قسم، لتقديم تجربة أفضل للعميل، ووضع حلول لمشاكلهم.

واحد هذه المشاريع كان مشروع كبير يهدف إلى تلبية احتياجات العميل من خلال طرح كل موظف مشارك فكرة لتطوير الشركة، ونظرا لأهمية قسم الادارة المالية في كيان قطاع الشركات، كان لابد من وجود ممثلين منه، لمناقشة الاقتراحات المقدمة، وتقديم الحلول المالية التي تتناسب مع معايير الشركة.

عبدالله: كان عملنا في قسم التطبيقات و التخطيط التكنولوجي يرتكز على تطوير التطبيقات، وابتكار الأجهزة التي تعزز من تجربة عملائنا كجهاز التعبئة والدفع الآلي، ولكننا كنا نعلم منذ بداية عملنا في «الوطنية» أنه لبلوغ أهدافنا والوصول إلى طموحنا في مشوارنا المهني، كان يجب علينا أن نعمل على مشاريع إضافية تختلف عن التي توكلها لنا إدارتي في قسم التكنولوجيا.

وبالفعل استطعنا أن ننضم إلى 3 فرق كانت تعمل على مشاريع يصب محور عملها في العديد من الأقسام وليس التكنولوجي فقط، وكنت قائداً لفريقين من هذه الفرق.

وبتنا نبحث دائماً عما إذا كانت هناك أي مشكلة تقنية تتعلق بأي خدمة من خدماتنا، فنحاول أن نجد الحل السريع والمناسب لها، و من هنا زاد اهتمامننا بتطوير الخدمات التي تقدمها الشركة بشتى الطرق لتصبح ذات معايير عالمية، وأصبحنا نساعد زملاءنا في بقية الأقسام لنصل إلى نتيجة ترضي عملاءنا في كافة أنحاء البلاد. 

* كيف تقيم تأثير اسهاماتك على العملاء من جهة، وعلى الشركة من جهة أخرى؟
- راوية: أعتقد أن العلاقات التي نكونها نحن في «الوطنية» مع عملائنا والجهات المختلفة تنم عن الثقة المتبادلة بيننا، ومن خلال عملنا نطمح إلى أن نكون الأفضل في نظرهم، وهذا الأمر لا يتحقق إلا بوضع الخطة والعمل الجاد على تطبيقها بحذافيرها كفريق واحد.

ونحاول دائماً أن نبعث روح العائلة في العمل، ونأمل تثبيت هذه الصورة لدى زملائنا وزميلاتنا، ووضع الأهداف الجماعية التي تمكننا من العمل والنجاح معاً.

عيسى: أؤكد أننا في «الوطنية» نعمل كفريق لكل منا مساهمته التي لا تقل عن الآخر، ويجمعنا هدف واحد ألا وهو إرضاء عملائنا، والارتقاء بمستوى شركتنا إلى أعلى الدرجات.

سارة: نظراً لمشاركاتنا المهنية في مناقشة اللجان، والجلسات التي تعقدها «الوطنية» في ما يتعلق بطرق تمويل المشاريع، والتنسيق مع بقية الأقسام، فقد حرصنا دائماً على رفع كفاءة التخطيط، والرقابة المالية، وتقديم المقترحات والاستشارات المالية، وكان هذا الأمر ينعكس على الأداء العام للشركة.

ونحن في «الوطنية» نعتبر أنه مع التخطيط الجيد والدراسة الواعية لأي مشروع، نستطيع أن نضمن نجاحه، ما يؤدي بالتأكيد لضماننا تقديم أفضل الخدمات التي تلبي احتياجات عملائنا في جميع أنحاء البلاد، وتعزيز تجربتهم عند زيارة أي من فروعنا، خصوصاً وأن العميل هو الأساس الذي نطمح دائماً لإرضائه بشتى الطرق والوسائل.

عبدالله: من خلال تعاوننا في «الوطنية» قمنا بابتكار فرق تضم المواهب والمهارات الكويتية الشابة، إضافة إلى خبرات عالمية في الشركة، وكانت مهمتها تطوير الخدمات التي نقدمها في السوق، واستطعت مع هذه الفرق من العمل على أكثر من 60 مشروعاً مختلف، أدت إلى تقديم تجربة أفضل للعميل.

ومن خلال تطوير خدماتنا، وابتكار خدمات جديدة، استطعنا أن نرضي أغلب الفئات من عملائنا بمختلف احتياجاتهم، وننوه هنا إلى أن هناك العديد من المشاريع الأخرى التي نعمل عليها، والتي سيكون لها تأثير إيجابي على جميع العملاء خلال العام الحالي.

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة