قالت مجلة (ميد) ان بعض بنوك دول (الخليجي) لا تزال تتوخى الحذر وتبدي الشكوك وعدم الثقة بخصوص منح القروض بالدولار، منوهة الى ان تكلفة تمويل الصفقات بالدولار لا تزال عالية التكلفة جدا بالنسبة لبعض البنوك.
واضافت انه على الرغم من ذلك فإن العديد من صفقات تمويل المشروعات بمليارات الدولارات التي تم ابرامها أو على وشك الانتهاء منها في المنطقة، كما ان هناك بعض البنوك المستعدة والراغبة في تمويل مشروعات على المدى البعيد بالدولار.
محطة الزور
وعلى سبيل المثال فقد تم الشهر الجاري تمويل مشروع محطة الزور عن طريق كونسورتيوم عالمي لتمويل قرض بقيمة 1.43 مليار دولار يضم عدداً من البنوك العالمية، في مقدمتها بنك الكويت الوطني.
والشيء نفسه حدث بالنسبة لتمويل وتطوير مشروع «رابغ 2» بالسعودية وتمويل شركة التعدين العربية السعودية (معادن) بقيمة 5 مليارات دولار.
ويرجع ارتفاع تكاليف التمويل بالدولار على البنوك بصفة جزئية الى لوائح بازل 3 الجديدة والتي تؤكد ضرورة استقطاع المزيد من المخصصات لمواجهة القروض طويلة المدى فيما يراقب خبراء القطاع المصرفي الجهود الجديدة بواسطة الاحتياطي الفيدرالي الامريكي لخفض برنامج شراء السندات لكي يروا النتائج المترتبة على توفر الدولار وتكلفته بالنسبة لتمويل المشروعات.
واشارت (ميد) الى توقعات خبراء القطاع المصرفي ان يشهد عام 2014 استقرارا غير انه لن يكون عاما فوق العادة بالنسبة لتمويل المشروعات، غير ان تدفق الصفقات سوف يكون اكبر وسوف تكون هناك سيولة اكثر من البنوك وذلك في حالة ما اذا كان التسعير على الصفقات يعكس بصورة افضل تكلفة التمويل بالدولار على المدى البعيد.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}