قالت الشركة ان سبب ارتفاع الأرباح خلال الفترة الحالية مقارنة مع الفترة المماثلة من العام السابق نتيجة للتالى:
سجلت الشركة في الفترة المنتهية بسبتمبر من عام 2015 مبيعات متساوية تقريبا مع الفترة المماثلة من العام الماضي إلا أن الربح الإجمالي قد تحسن ب 41.9 مليون ريال سعودي (أي ما يعادل 13.8%) بالمقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وقد ارتفعت نسبة الربح الإجمالي إلى المبيعات من 14.9% في العام الماضي إلى 16.9% في هذه الفترة نتيجة لتحسن أسعار المبيعات وتحسن تشكيلة الأنابيب وأقطارها المباعة بالإضافة إلى انخفاض المصاريف الإنتاجية بسبب إجراء عدة تحسينات في مصانع معينه. وقد ارتفع الدخل من العمليات ب 59.6 مليون ريال سعودي (أي ما يعادل 51.8%) بالمقارنة مع الفترة المماثلة من العام الماضي نتيجة للأسباب الأساسية التالية:
1- ارتفاع الربح الإجمالي كما هو مذكور أعلاه.
2- انخفاض مصاريف المبيعات والتسويق والمصروفات العمومية والإدارية نتيجة لانخفاض سعر صرف اليورو والليرة التركية والكرون النرويجية مقابل الريال السعودي (حيث تم ترجمة مصاريف الشركات الأجنبية المقيدة بسعر صرف اقل)، إضافة إلى برامج تخفيض المصاريف المطبق في شركتنا التابعة بتركيا– سوبور.
أما خسارة الشركة من خلال حصصها في شركاتها الزميلة البالغة 0.9 مليون ريال فقد أتت كصافي خسائر الشركات المصرية والتي لا تزال متأثرة من قلة حجم المبيعات الكبير، لكن تلك الخسارة تم معادلتها جزئيا بأرباح شركتنا المغربية والتي تستدرك حاليا مستويات مبيعاتها وذلك بعد التأثر من ضعف أدائها في النصف الأول من هذا العام نتيجة لعوامل الطقس بالإضافة إلى الأرباح المتكررة المحققة من شركة توزيع (الشركة السعودية الزميلة والنشطة في قطاع المياه) حيث تجاوزت شركة توزيع نقطة التعادل.
وكما ذكر في أعلاه، فإن ارتفاع الأعباء المالية في هذه الفترة كان بسبب صافي القروض الإضافية التي تم الحصول عليها لتغطية ارتفاع راس المال العامل لهذه الفترة.
شمل بند الأرباح (المصاريف) الأخرى لهذه الفترة خسارة قدرها 24.3 مليون ريال تمثلت بشكل رئيس على أرباح وخسائر عمليات وترجمة فروق عملات اجنبيه وذلك بالمقارنة مع الأرباح الأخرى التي حققتها الشركة في الفترة المماثلة من العام الماضي والناتجة بشكل كبير على الأرباح الرأسمالية وفرق تحويل عملة والبالغة 21.1 مليون ريال والمتعلقة باستكمال عملية بيع الاستثمار البالغ 5.4975 % في (سي بيه آي سي) - احدى الشركات الصينية المصنعة لمواد الفيبرغلاس الخام.
ونتيجة لهذه التفاوتات أعلاه فقد تحسن صافي الربح لفترة التسعة شهور من 62.7 مليون ريال سعودي إلى 78.9 مليون ريال سعودي أي بزيادة قدرها 25.8%.
كما ارجعت الشركة سبب ارتفاع الأرباح خلال الربع الحالي مقارنة مع الربع المماثل من العام السابق نتيجة للتالي:
سجلت الشركة ارتفاعا ً في الربح الإجمالي بالربع الثالث من عام 2015 قدره 44.4 مليون ريال سعودي (أي بنسبة ارتفاع 52.1 %) بالمقارنة مع الربع الثالث من العام الماضي وذلك بسبب ارتفاع مبيعات الربع الثالث من عام 2015 بزيادة 53.7 مليون ريال سعودي (أي بنسبة ارتفاع بلغت 8.6%) بالمقارنة مع مبيعات الربع الثالث من عام 2014.
أدى التفاوت في مواعيد التوريد في عدة مشاريع لأن تحقق الشركة مبيعات أضعف خلال الربع الثاني من هذا العام مقارنة بالربع المماثل من العام السابق إلا أنها عادت بمبيعات أقوى بالربع الثالث لهذا العام بالمقارنة مع العام السابق. نتج عن تحسن مبيعات الشركة في الربع الثالث من هذا العام، إتاحة الشركة لتغطية أفضل لمصاريفها الإنتاجية المباشرة وبالتالي تحسن الربح الإجمالي لهذا الربع. وبالوقت ذاته، فإن المجموعة تحصد نتائج جهودها المبذولة لخفض مصاريفها الإنتاجية مع استمرار الحفاظ على أسعار مبيعات ثابته. ولذلك، فقد تحسنت نسبة الربح الإجمالي إلى المبيعات إلى 19.2% لهذا الربع بالمقارنة مع 13.7% في الربع الثالث من العام الماضي.
هذا وقد تأثرت مبيعات الشركة بالربع الثالث من العام الماضي أيضا سلبيا من ضعف أداء قطاع المياه نتيجة للتوقف المؤقت لاحد مشاريع ذلك القطاع المهمة بالعراق.
وقد ارتفع الدخل من العمليات ب 49.7 مليون ريال سعودي (أي 230.6%) بالمقارنة مع الربع المماثل من العام السابق نتيجة لارتفاع الأرباح الإجمالية بشكل رئيس كما هو موضح أعلاه، بالإضافة إلى انخفاض مصاريف المبيعات والتسويق والمصروفات العمومية والإدارية ب 5.3 مليون ريال سعودي (8.3 %). وهذا التحسن أتى نتيجة لانخفاض سعر صرف اليورو والليرة التركية والكرون النرويجية مقابل الريال السعودي (حيث تم ترجمة مصاريف الشركات الأجنبية المقيدة بسعر صرف اقل)، إضافة إلى برامج تخفيض المصاريف المطبق في شركتنا التابعة بتركيا – سوبور.
أما ربح الشركة من خلال حصتها في شركاتها الزميلة البالغة 3.5 مليون ريال فقد أتى بشكل عام نتيجة للأداء الجيد لشركاتنا بالمغرب وقطر خلال هذا الربع، إضافة إلى شركة توزيع (الشركة السعودية الزميلة والنشطة في قطاع المياه).
وتضمن بند الأرباح (المصاريف) الأخرى في هذا الربع مبلغ 19.5 مليون ريال تمثل خسائر فروق تحويل عملات أجنبية ناتج بشكل أساس عن خسائر صرف عملات متكبدة من شركتنا التابعة بتركيا – سوبور نتيجة لانخفاض سعر صرف عملة الليرة التركية مقابل الدولار الأمريكي، إضافة إلى خسائر صرف عملات متكبدة من شركتنا المشتركة بكازاخستان– اميتيك استانا نتيجة لانخفاض عملة التنجي الكازاخستانية. بينما كانت الأرباح الأخرى التي حققتها الشركة بالربع المماثل من العام السابق ناتجة بشكل كبير على الأرباح الرأسمالية وفرق تحويل عملة والبالغة 21.1 مليون ريال والمتعلقة باستكمال عملية بيع الاستثمار البالغ 5.4975 % في (سي بيه آي سي) - احدى الشركات الصينية المصنعة لمواد الفيبرغلاس الخام.
وارتفع معدل النفقات المالية خلال هذا الربع ب 3.4 مليون ريال سعودي (أو 16.4%) بالمقارنة مع الربع المماثل من العام الماضي وذلك بسب ارتفاع مستوى الاقتراض لتمويل راس المال العامل حيث يتطلب ارتفاع حجم المبيعات لتمويل أكبر لمصاريف راس المال العامل. وبهذا الخصوص، فقد نجحت المجموعة بالحصول على قرض طويل الأجل جديد بمبلغ 400 مليون ريال سعودي والذي استخدم لسداد جزء من قروض المجموعة قصيرة الأجل.
نتيجة للعوامل المذكورة أعلاه فقد تحسن صافي الربح لهذا الربع ب 9.5 مليون ريال أو ما يعادل 54.0 % بالمقارنة مع الربع المماثل من العام السابق.
وقد عزت الشركة سبب ارتفاع الأرباح خلال الربع الحالي مقارنة مع الربع السابق نتيجة للتالي:
فقد ارتفعت المبيعات بهذا الربع بشكل طفيف. تأثرت مبيعات منطقة شبه الجزيرة العربية سلبيا بانخفاض نسق الأنشطة في هذا الموسم (بسبب شهر رمضان المبارك، وفترتي العيد بالإضافة إلى موسم الإجازات) إلا انه تم تعويض هذا الانخفاض بمبيعاتنا الممتازة بمنطقة أوروبا. وقد استمر الربح الإجمالي بالارتفاع وبلغ كنسبة من المبيعات 19.2% بينما كانت النسبة 15.6% للربع الثاني من هذا العام وذلك نتيجة لتحسن تشكيلة أقطار الأنابيب المباعة وتحسن أسعار المبيعات بالإضافة إلى الجهود المبذولة لتخفيض المصاريف الإنتاجية بتحسين المعدات الإنتاجية. وبذلك، فقد ارتفع الربح الإجمالي لهذا الربع بالمقارنة مع الربع السابق من نفس العام ب 24.5 مليون ريال سعودي (أي ما يعادل 23.3%)
استمرت مصاريف المبيعات والتسويق والمصروفات العمومية والإدارية بنفس المستوى بالمقارنة مع الربع السابق من هذا العام.
ونتيجة لهذا التفاوت أعلاه، فقد ارتفع الدخل من العمليات بهذا الربع ب 25.1 مليون ريال سعودي بالمقارنة مع الربع السابق (أي ما يعادل 54.5%).
أما ربح الشركة من خلال حصصها في شركاتها الزميلة في هذا الربع فهي ناتجه بشكل أساس من شركتنا المغربية المشتركة وشركة توزيع كما هو موضح أعلاه.
وتضمن بند الأرباح (المصاريف) الأخرى في هذا الربع مبلغ 19.5 مليون ريال تمثل خسائر فروق تحويل عملات أجنبية ناتج بشكل أساس عن خسائر صرف عملات متكبدة من شركتنا التابعة بتركيا – سوبور نتيجة لانخفاض سعر صرف عملة الليرة التركية مقابل الدولار الأمريكي، إضافة إلى خسائر صرف عملات متكبدة من شركتنا المشتركة بكازاخستان– اميتيك استانا نتيجة لانخفاض عملة التنجي الكازاخستانية. بالمقارنه مع الربع الثاني من هذا العام، فقد بلغت النتائج الصافية من تذبذب العملة الأجنبية أرباح صافية 6.7 مليون ريال.
وحققت الشركة نتائج إيجابية في ضريبة الدخل الأجنبية في الربع الثاني من هذا العام نتيجة لعكس مخصص ضريبة الأرباح الرأسمالية الناتجة عن عملية بيع الاستثمار (سي بيه آي سي) خلال العام الماضي وذلك بعد تلقي إفادة من الجهات الصينية المعنية بإمكانية استفادة شركة أميانتيت من الإعفاء الضريبي الناتج عن تلك العملية. أما المصاريف الضريبية في الربع الثالث من هذا العام فكانت نتيجة للضريبة المقتطعة الاعتيادية على عائدات الملكية بالإضافة ضريبة الدخل على الأرباح المحققة من الشركات التابعة الأجنبية.
ونتيجة لهذا التفاوت والتي عادلت بعضها البعض، فقد بلغ صافي الربح مستوى متساوي بشكل قريب من مستواه في الربع الثاني من عام 2015.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}