الشمالي: البنوك الإسلامية بحاجة لاستحقاقات المواكبة

أجرت الرئيس التنفيذي في شركة مجموعة السلام القابضة د.سارة الشمالي سلسلة من اللقاءات المجدية مع مسؤولي البنوك الاسلامية الكويتية، وذلك في إطار مد جسور التواصل والتعاون بين المجموعة والبنوك المحلية.

وناقشت الشمالي مع المعنيين في تلك المؤسسات الكبرى وفي مقدمتها بيت التمويل الكويتي ما يعوق تدشين عهد جديد من التطور في العمل المصرفي الاسلامي الذي أجرت فيها بحثا مطولا ضمن رسالة الدكتوراه الخاصة بها.

وقدمت الشمالي نسخة من رسالة الدكتوراه التي أعدتها حول استراتيجيات العملاء المنفذة من قبل البنوك الإسلامية في الكويت للمسؤولين في هذه البنوك للاستفادة منها في تحسين الاداء.

وتأتي هذه الزيارات التواصلية لشرح أهمية تطبيق إدارة علاقات العملاء (CRM) لاستراتيجيات جديدة ونوعية بين العملاء وموظفي إدارة العملاء، بما يوفر ﺧﺪﻣﺔ ﻣﺘﻤﻴﺰة ﻟﻠﻌﻤﻼء وتحقق في ذات الوقت مزايا ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻓﺮﻳﺪة ﻋﻦ ﺑﻘﻴﺔ اﻟﺒﻨﻮك، حيث استطاعت رسالة الدكتوراه المزح بين الجانب الأكاديمي والتطبيق العملي.

وتؤكد د.الشمالي في رسالتها انه يمكن تحقيق التطوير في علاقات مربحة مع العملاء عن طريق تطبيق إدارة علاقات العملاء (CRM)، عبر تحديد مصادر مواقع العمليات التنظيمية على طلبات العملاء، مع استخدام إدارة المعرفة والمكونات التكنولوجية المتخصصة. 

ولفتت الى أن هناك فهما غير واضح لغموض كيفية إنجاز هذه الشركات، وذلك نظرا للنقص في أطر عمل «خطوة بخطوة» المخصصة للتنفيذ، كذلك أدوات قياس الأداء وتصور استراتيجية غير صحيحة، حيث ان CRM قد صممت بالدرجة الأولى للأسواق الغربية، للتنفيذ دوليا، ولكن في دول مجلس التعاون الخليجي نسبة الفشل عالية جدا. 

وزادت د. سارة الشمالي التي لاقت تفهما واضحا وخبرات تراكمية كبيرة لدى مسؤولي البنوك المحلية تؤهلها لقيادة دفة التطوير في القطاع انها وجدت أن أساليب التنفيذ بمنزلة عوامل صريحة للنجاح. وأوضحت د.سارة الشمالي ان النتائج تعزز صورة تنفيذ إدارة علاقات العملاء في الأسواق الناشئة، حيث قامت عبر الدراسة بوضع نموذج على أساس تحليل مكونات الاستراتيجية المختلفة وقوة العلاقة بينهما وأداء الأعمال التي يمكن أن يشار إليها للاستخدام العملي. 

ولفتت الى أن المساهمة أيضا تحدد الفجوات البحثية الإقليمية محددة بما يتعلق بممارسات التوظيف والسياسات الداخلية، وقد وجد أنها تتشكل إلى حد كبير بواسطة المظاهر الثقافية التي يمكن أن يكون في الواقع تعزيز لتنفيذ CRM، ومواصلة التصدي لموضوع تنفيذ CRM والنتائج في سياق البلدان النامية مثل الكويت التي تفتقر إلى البحوث النظرية والتجريبية.