فهد بودي: «بيت الأوراق» تجاوزت آثار الأزمة العالمية

أوضح نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي في شركة بيت الأوراق المالية (البيت) فهد فيصل بودي، أن الشركة تمكنت من تجاوز آثار الازمة المالية العالمية، إذ وصلت المديونية إلى 4.8 مليون دينار في 31 ديسمبر 2015، مقارنة بـ44.6 مليون دينار في 31 ديسمبر 2014.

وأشار إلى أن الشركة تعمل حالياً على استكمال تنفيذ تسوية ذلك الرصيد، وتخفيضه إلى الصفر تماماً بحلول منتصف العام الحالي.

وأضاف أن الشركة تهدف إلى تعزيز المركز المالي، من خلال تخفيض رأس المال، والانطلاق نحو المستقبل على أسس متينة وثابتة، منوهاً بأن النظرة إلى المستقبل تشمل أيضاً الاستمرار في نهجها منذ تأسيسها في التركيز على الاستثمار في القطاعات التشغيلية الحيوية، والسعي إلى تعزيز وتنمية الإيرادات والأتعاب الاستشارية والأرباح المستدامة خلال أطر زمنية مناسبة، ووفق سياسة استثمارية واضحة لتحقيق ذلك من خلال تنمية الاستثمارات الاستراتيجية، والاستثمار في الشركات ذات الطابع التشغيلي لصالح الشركة وعملائها.

وتابع بودي أنه سيتم التركيز على القطاعات التي تشهد نمواً متواصلاً، والتي تتميز بقلة التأثر بالتقلبات الاقتصادية، إضافة إلى منتجات الاستثمار والتطوير العقاري، والمساهمة في استثمارت عقارية ذات قيمة مضافة، وعوائد مناسبة مع المخاطر المدروسة.

وأفاد أن الشركة ستباشر القيام بإجرءات الشهر وتخفيض رأس المال، بحيث سيتم الانتهاء من تاريخ الإجراءات مع الإفصاح عن ذلك في حينه.

واعتمدت الجمعية العادية وغير العادية لشركة بيت الاوراق المالية (البيت)، توصية قرار مجلس الادارة بتخفيض رأس المال من 68 مليون دينار إلى 48 مليون دينار، عن طريق إطفاء كامل أسهم الخزينة وعددها 25.5 مليون سهم بقيمة إجمالية 2.5 مليون دينار، وإطفاء كامل رصيد الخسائر المتراكمة البالغ 13.195 مليون دينار، بالإضافة إلى تخفيض نقدي لرأس المال بقيمة تبلغ 4.254 مليون دينار تعادل 6.5 في المئة من رأس المال القائم، وتوزيعها على المساهمين المقيدين في سجلاتها بتاريخ يوم العمل السابق ليوم تعديل سعر السهم.