نبض أرقام
07:50
توقيت مكة المكرمة

2024/06/07
2024/06/06

«الخليجي التجاري» يعقد اجتماع الجمعية العمومية العادية لتعيين وانتخاب مجلس إدارته الجديد

2020/09/24 الأيام

عقد المصرف الخليجي التجاري، أحد المصارف الإسلامية الرائدة بمملكة البحرين، اجتماع الجمعية العامة العادية وذلك مساء أمس الموافق 23 سبتمبر 2020م في منتجع وسبا قصر العرين، وقد ترأس الاجتماع هشام الريس عضو مجلس الإدارة بحضور سطام القصيبي الرئيس التنفيذي وعدد من أعضاء فريق الإدارة التنفيذية وبمشاركة المساهمين وممثلين عن الجهات الرقابية، حيث جاء عقد هذا الاجتماع لتعيين وانتخاب مجلس إدارة جديد للمصرف للسنوات الثلاث القادمة، حيث تعذر إجراء هذا البند في اجتماع الجمعية العامة العادية السابق والذي انعقد عبر وسائط الاتصال المرئي بداية هذا العام نظرًا إلى تعذر تطبيق الاقتراع السري إلكترونيًا، الأمر الذي ترتب عليه تمديد فترة أعمال مجلس الإدارة الحالي مدة ستة شهور بموافقة مصرف البحرين المركزي والجهات الرقابية ذات الاختصاص. 

 

بدأ الاجتماع بقراءة محضر اجتماع الجمعية العامة العادية السابق والمنعقد بتاريخ 25 مارس 2020م والتصديق عليه، ومن ثم تم مناقشة البند المتعلق بالاتفاقيات الموقعة مع أطراف ذات علاقة وتم المصادقة عليها والترخيص من قبل المساهمين تماشيًا مع المادة (189) من قانون الشركات البحريني.

 

ومن بعدها انتقل الحضور إلى البند المتعلق بتعيين وانتخاب 10 أعضاء لمجلس الإدارة لفترة الثلاث سنوات القادمة، حيث تمت الموافقة على تخصيص خمسة مقاعد لمجموعة (جي اف اتش) وتعيين كل من جاسم الصديقي وهشام الريس ومصبح المطيري ومصطفى خريبة من ضمن ممثليها، فيما جاءت نتيجة الانتخاب حصول كل من الشيخ أحمد بن عيسى آل خليفة وفؤاد طارق خان ورياض عيد اليعقوب ومازن إبراهيم عبدالكريم وعيسى عبدالله زينل على أعلى الأصوات والفوز بعضوية مجلس الإدارة.

 

وكان المصرف قد أعلن في وقت سابق عن فتح باب الترشح لـ 5 مقاعد في مجلس الإدارة لفترة عضوية 3 سنوات (2020-2023) طبقًا للمادة (24) الفقرة (3) من النظام الأساسي للمصرف. 

 

وبهذه المناسبة أعرب عضو مجلس إدارة المصرف الخليجي التجاري، رئيس الاجتماع هشام الريس عن خالص شكره وتقديره لأعضاء مجلس الإدارة الذين انتهت مدة عضويتهم وذلك على عطائهم ومساهماتهم القيمة خلال الدورة الإدارة السابقة مرحبًا بالأعضاء الجدد، متمنيًا لهم كل التوفيق في الدورة الإدارية القادمة. كما توجه بالشكر لوزارة الصناعة والتجارة والسياحة ومصرف البحرين المركزي وبورصة البحرين على تعاونهم ومساندتهم المستمرة للمصرف، وكذلك لجميع المساهمين والمستثمرين والعملاء على دعمهم المتواصل، وإلى كافة العاملين في المصرف على عطائهم وجهودهم خلال الدورة الإدارية السابقة. 

 

وقال الريس: «يزخر مجلس الإدارة الجديد بكفاءات مصرفية ومالية لها باع طويل في قطاع الصيرفة والاستثمار والتي سيكون لها بلا شك بصمات واضحة المعالم في استكمال مسيرة التطوير والتقدم للمصرف، والذي نجح مؤخرًا في طرح صكوك بقيمة 159 مليون دولار أمريكي وتغطيتها بالكامل، وذلك بفضل حصولنا على دعم وثقة المساهمين لإصدار صكوك ضمن الشريحة الأولى الداعمة لقاعدة رأس المال بقيمة 200 مليون دولار، بما يخدم استمرار المصرف في اتخاذ خطوات ثابتة نحو تحقيق مرتكزات استراتيجيته الجديدة بتقوية المركز المالي واستدامة إمكانياته في تقديم أفضل الحلول المصرفية وبما يدعم خطط المصرف المستقبلية للنمو والتوسع».

 

وتابع الريس قائلاً: «يقف المصرف على أعتاب مرحلة جديدة من الربحية وتنويع مصادر الدخل مع تعزيز قاعدة رأس المال، الأمر الذي سيساهم في تحقيق الأهداف المرحلية لاستراتيجية المصرف ودعم نموه وربحيته، حيث سيكون المصرف قادرًا على تنويع مصادر التمويل بما يساند خطة نمو وتطوير أعمال المصرف للسنوات القادمة وتعزيز العائد المتحقق للمساهمين. إن قاعدتنا المالية الراسخة واستراتيجيتنا المرنة ستساهمان بصورة لافتة في تعزيز قدرة المصرف على مواجهة كافة التحديات بمزيد من التفاؤل والثقة، بما في ذلك الظروف الاستثنائية السائدة في الأسواق والاقتصاديات الإقليمية والعالمية، والتي فرضتها تبعات جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) على كافة القطاعات». 

 

وبين هشام الريس أن الصكوك التي طرحها المصرف مؤخرًا ستكون الداعم الرئيسي لعملية الهيكلة الجديدة لرأس المال مع التركيز على تحقيق تطلعات المساهمين والعملاء على السواء، من خلال الانطلاق تجاه تدشين مشاريع استراتيجية وتعزيز الزخم في الأنشطة التجارية والاستثمارية ذات العائد المجزي والتي يتم دراستها ومعاينتها بعناية فائقة، بما يعود بالنفع على جميع أطراف التطوير والتنمية لدى المصرف. 

 

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي للمصرف الخليجي التجاري سطام سليمان القصيبي: «بفضل الرؤى الطموحة لمجلس الإدارة سيواصل المصرف تحقيق المزيد من العلامات الفارقة في مسعاه الحثيث ليستمر في موقعه ضمن المصارف الإسلامية الرائدة في مملكة البحرين، منطلقًا في ذلك من معدل مرتفع لملاءة رأس المال يخوله لتسديد التزاماته وتمويل مشاريع استراتيجيته الجديدة، والمتمثلة بدعم الأنشطة التجارية وإقامة شراكات أكبر مع شركاء استراتيجيين، وافتتاح فروع جديدة والتوجه نحو التحول الرقمي». 

 

وواصل القصيبي قائلاً: «لقد عملت الإدارة التنفيذية بشكل مدروس خلال الأشهر الستة الماضية لتحقيق الأهداف المرحلية لاستراتيجية المصرف الجديدة، الأمر الذي انعكس في تحقيق نتائج إيجابية للنصف الأول من هذا العام، وسنعمل خلال الفترة القادمة على المحافظة على مستوى الأداء وتطوير الأعمال في إطار توجيهات مجلس الإدارة الجديد». 

 

واختتم القصيبي قائلاً: «سيواصل المصرف الاستثمار في أنظمة الخدمات المصرفية الإلكترونية وجودة الخدمات المقدّمة للعملاء من خلال تطبيق أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في الخدمات المصرفية، وتطوير مجموعة متكاملة من الحلول المصرفية التكنولوجية المبتكرة لإطلاقها في المستقبل المنظور لتشمل كافة المنصات والتطبيقات الذكية، كما سنعمل على بناء المزيد من العلاقات الاستراتيجية مع شركائنا في قطاع الأعمال للدخول في مشاريع مشتركة تعزز محفظتنا التمويلية مما سيعود بالنفع على المركز المالي للمصرف».

 

يعد المصرف الخليجي التجاري، والذي يتخذ من مملكة البحرين مقرا له، أحد المصارف الإسلامية المتميزة التي تسعى لتحقيق تطلعات العملاء من خلال نموذج مصرفي إسلامي يقدم مجموعة شاملة من الخدمات المصرفية العالية الجودة للأفراد والشركات وفرصا استثمارية متوافقة والشريعة الإسلامية الغراء.

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة