رئيس مجلس إدارة «الجزيرة»: الشركة تصل إلى 36 طائرة خلال 4 سنوات

انطلقت أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس» أمس الاثنين، وذلك بعد عامين من تعليق أعماله حضوريا بسبب جائحة كورونا، وفيما جاء المنتدى هذا العام تحت عنوان «التاريخ يقف عند نقطة تحول.. السياسات الحكومية واستراتيجيات الأعمال».

وحظي المنتدى بمشاركة عدد من القادة والمسؤولين والخبراء من جميع أنحاء العالم، إذ ينعقد وسط الحرب الأوكرانية المستمرة حتى الآن، والتي تلقي بظلالها على الاقتصاد العالمي، بجانب موجة التضخم التي تضرب معظم دول العالم.

وفي مقابلة لرئيس مجلس إدارة طيران الجزيرة، مروان بودي، على هامش المنتدى، قال: «حرب أوكرانيا وانعكاسها على أسعار الوقود هي التحدي الأكبر لشركات الطيران، لو قارنا الربع الأول من 2019 كانت تكلفة الوقود تشكل 25% من تكلفة تشغيل طيران الجزيرة، لكنها ارتفعت حاليا وأصبحت تشكل 73% من تكلفة التشغيل، عكسنا أسعار الوقود على أسعار التذاكر والمزايا التي تتمتع بها بحيث تكون مناسبة لجميع الشرائح».

وأضاف بودي أن «الجزيرة» لديها تنوع في خططها وبدأت بتدريب الطيارين وستفتح لأكثر من 200 وظيفة لطيارين محليين، وذلك لتشجيع قطاع الطيران بالكويت، كما ستفتتح أكاديمية لطيران الجزيرة، كذلك قمنا بتوقيع عقد جديد مع ايرباص بقيمة 3.2 مليارات دولار للاستحواذ على 28 طائرة، وسنعلن قريبا عن بدء استلام الطائرات من هذه الصفقة

وخلال الـ 4 سنوات المقبلة سنصل إلى 36 طائرة.

وأوضح بودي أن الشركة وسعت استثماراتها مع عودة السفر إلى وضعه بعد انحسار جائحة كورونا، حيث قامت بتشييد مبنى لطيران الجزيرة ويتم التطلع إلى توسيعه، واليوم وصل استيعاب مبنى الجزيرة إلى 3.8 ملايين راكب وسنصل إلى 5 ملايين راكب خلال السنوات الـ 3 المقبلة.

وأشار بودي إلى أنه كلما زادت الرحلات انخفضت أسعار التذاكر، وفي العام الحالي لدينا محطات جديدة في أوروبا وبراغ وفيينا وأكبر وجهات السفر لدينا هي السعودية، وكذلك لدينا محطات لتشغيل العمالة إلى الكويت من الهند ونيبال.

وفيما يخص التمويل، أوضح بودي أن الشركة لديها مخزون نقدي كبير بنحو 40 مليون دينار، وفيما يتعلق بتمويل صفقات الطيران أوضح أنه إما عن طريق البنوك أو عبر البيع وإعادة الاستئجار، مؤكدا أن الشركة لديها مشاريع لتطوير أعمالها ولديها مشروع لتطوير السوق الحرة ويتم العمل لتحقيق شراكات عالمية وارتفعت نسبة حضور المستثمرين الأجانب إلى 8%.