تسببت استقالة الحكومة في 5 أبريل الماضي بتأخر اعادة هيكلة القطاع النفطي والاعلان عن اسماء القياديين الذين سيقودون القطاع خلال المرحلة المقبلة، اضافة الى ابقاء شركة نفط الكويت من دون رئيس تنفيذي، ما اثر سلبا على سير العمل والبرامج ومشاريع النفط والغاز،الا ان هذا التأخير اتاح فرصة كافية لاختيار الفريق التنفيذي المناسب والمتجانس لقيادة القطاع خلال المرحلة المقبلة للنهوض به مجددا.
وبحسب مصادر مطلعة، فإنه خلال الفترة الماضية تبلورت لدى الادارة التنفيذية لمؤسسة البترول الكويتية الصورة كاملة للفريق التنفيذي الجديد الذي سيتولى قيادة القطاع، موضحة انه سيتم الاعلان عن شغل الشواغر النفطية فور سماح الحكومة مجددا بالتعيين بالوظائف القيادية وشغل الوظائف الإشرافية.
وكشفت المصادر، ذاتها، ملامح اعادة هيكلة القطاع النفطي المرتقبة، التي تتماشى مع رؤية الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الشيخ نواف الصباح، وتفتح الباب بالوقت نفسه لقياديي الصف الثاني ليكونوا في دائرة الضوء، لتولي دفة قيادة الشركات النفطية.
وفيما يلي السلسلة شبه النهائية لترقيات وتعيينات القطاع النفطي وابرز الاسماء التي وقع عليها الاختيار:
مؤسسة البترول
وقالت المصادر ان العضو المنتدب للموارد البشرية بالوكالة في مؤسسة البترول الكويتية هشام الرفاعي ونائب الرئيس التنفيذي للشؤون الادارية عاهد الخريف ابرز المرشحين لتولي منصب العضو المنتدب للموارد البشرية في المؤسسة. اما منصب العضو المنتدب للتخطيط والمالية، الذي تشغله حاليا وفاء الزعابي، فأبرز المرشحين لشغل هذا المنصب هو وليد بن علي الذي يشغل حاليا منصب الرئيس التنفيذي بالوكالة لشركة البترول العالمية.
واوضحت ان الزعابي ستنتقل لترأس شركة الاستكشافات البترولية (كوفبيك)، وكذلك شركة البترول العالمية kpI. واضافت: وفي حال اعتذار الزعابي عن تولي المنصب الجديد وتقدمها بطلب التقاعد، فإن ابرز المرشحين سيكون عبدالله فهاد.
«نفط الكويت»
وبينت المصادر ان نائب الرئيس التنفيذي للحفر والمساندة الفنية احمد العيدان ونائب الرئيس التنفيذي للغاز بدر المنيفي اقرب المرشحين لتولي منصب الرئيس التنفيذي لشركة نفط الكويت، وذلك بعد استقالة الرئيس التنفيذي السابق للشركة عماد سلطان.
«البترول الوطنية» و«كيبيك»
وافادت ان ابرز المرشحين لشغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة البترول الوطنية الكويتية والشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة (كيبيك)، هما وضحة الخطيب، التي تشغل منصب نائب الرئيس التنفيذي لمصفاة ميناء عبدالله وعبدالله فهاد الذي انتقل أخيرا لـ«كيبيك».
واضافت المصادر انه بمجرد اتمام اعادة الهيكلة، فإن النشاط سيعود في القطاع النفطي، متوقعة حدوث انتعاش في اوضاع مؤسسة البترول وشركاتها التابعة خلال النصف الثاني من عام 2022، وذلك مع ارتفاع أسعار النفط بشكل كبير وانحسار تداعيات الوباء بصورة كبيرة.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}