«ألبا» تتوقع بدء تنفيذ خط الإنتاج السادس مطلع العام 2013

ذكر مسئول في شركة ألمنيوم البحرين (ألبا)، أن الدراسة لإنشاء خط الإنتاج السادس في المصهر، والذي جرى الحديث عنه منذ سنوات، ستكتمل في نهاية العام الجاري (2011)، ومن ثم تبدأ الدراسة المالية، التي تهدف إلى جمع تمويل لتغطية كلفة المشروع، التي تستغرق نحو 8 أشهر.

وأبلغ «المسئول، الذي رغب في عدم ذكر اسمه، «الوسط» على هامش مؤتمر «استثمر في البحرين» الذي أقيم في مركز البحرين الدولي للمعارض، أنه عند اكتمال الدراسة المالية، فإن بناء مشروع الخط السادس سيبدأ في نهاية العام 2012 أو مطلع العام 2013، «وذلك مرهون بموافقة مجلس إدارة الشركة».

وكان رئيس مجلس إدارة «ألبا»، محمود الكوهجي، قد بيَّن أن مجلس الإدارة سيتخذ قراراً قبل نهاية العام الجاري بشأن بناء خط الإنتاج السادس الذي تبلغ طاقته 400 ألف طن سنوياً، والذي تزيد كلفته على ملياري دولار، وقال، إن الدراسة الأولية كانت إيجابية.

وأوضح «نحن مازلنا ملتزمين بتطوير الشركة وخطط التوسعة، وهناك دراسة مبدئية عن الخط السادس تم عرضها على مجلس الإدارة في الاجتماع الماضي؛ إذ بيَّن المجلس بعض النقاط التي تحتاج إلى مزيد من الدراسة من ضمنها التمويل المطلوب، والتكنولوجيا المستخدمة وتوافر الغاز اللازم لتشغيل الخط».

وأضاف «نتيجة الدراسة كانت إيجابية، ونتوقع أن يكون لدينا قرار بشأن المشروع خلال هذه السنة. نريد للشركة أن تكون واحدة من أكبر مصاهر الألمنيوم في العالم بعد الخط السادس، والدراسة تشمل كذلك زيادة فعالية خطوط الإنتاج الحالية».

وقد قدَّرت دراسة سابقة كلفة الخط السادس بنحو 1.8 مليار دولار، ولكن مسئولين قالوا، إن الكلفة الآن ربما ترتفع إلى أكثر من ملياري دولار.

و»ألبا»، التي يجري تداول أسهمها في سوقي البحرين ولندن، مملوكة بنسبة 69 في المئة إلى الحكومة البحرينية، و21 في المئة إلى شركة البتروكيماويات العملاقة الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، أما باقي الحصة فهي ملوكة إلى مستثمرين محليين وأجانب.

وترغب الشركة، التي تنتج في الوقت الحاضر نحو 860 ألف طن سنوياً من المادة الخفيفة، رفع إنتاجها إلى أكثر من مليون طن سنوياً للاستفادة من الكفاءات وارتفاع أسعار الألمنيوم في الأسواق الدولية.

وبحث الكوهجي الشهر الماضي مع وزير الطاقة، عبدالحسين ميرزا، متطلبات الشركة من الطاقة الكهربائية لمشروع التوسعة، والذي يتطلب طاقة مقدارها 717 ميغاوات