افتتحت قطر للوقود (وقود) أمس محطة جديدة من محطاتها لتكون الرابعة لهذا العام، تقع المحطة الجديدة على طريق سلوى قرب مكينس والتي تقدم خدماتها لمرتادي الطريق السريع المتجه نحو الحدود مع المملكة العربية السعودية. وأكد السيّد محمد تركي السبيعي نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة وقود لـ "الشرق" أن تكلفة المحطة تبلغ حوالي 31 مليون ريال.وقال إن المحطة الجديدة تعتبر أكبر محطات " وقود " للخدمات التي تم تشييدها حتى الآن.
وقد تم تصميمها بمواصفات جديدة لتلبي احتياجات مرتاديها من العملاء والمجتمع المحلي ومن ضمن المواصفات الجديدة للمحطة إنشاء طريق خاص لسائقي الشاحنات الثقيلة بعيداً عن منطقة المضخات الرئيسة لتفادي الازدحام والوصول سريعاً إلى مضخات الديزل عالية السرعة، إضافة إلى أنه لدى الخروج من المحطة يستقبلك محل "سدرة إكسبرس " حيث يوجد المشروبات الساخنة والباردة، بالإضافة إلى أنواع مختلفة من الوجبات السريعة تناسب احتياجات سائقي الشاحنات.
ونظراً لموقع المحطة على الطريق السريع فسيتم قريباً تطبيق مفهوم ("حديقة سدرة"). حيث يتضمن ذلك باحة للطعام تقدم منتجات عالية الجودة ومشهورة عالمياً. وسيتضمن تصميم المكان أماكن خاصة لجلوس العائلات وساحات خارجية للعب الأطفال.
إضافة لما سبق ذكره، تتوفر في المحطة وكباقي محطات وقود الأخرى خدمة الإنترنت إضافة إلى مصلى لخدمة النساء والرجال من مرتادي المحطة، وخدمات غسيل السيارات الأوتوماتيكي واليدوي وتبديل الإطارات والتلميع وتغيير زيوت المحركات للسيارات، لقد تم تصميم الموقع بأكمله لتقديم الراحة الكاملة والخدمة اللائقة لعملائنا.
وأكد السبيعي أن مشروع "فاحص" في مراحله النهائية وقد تأخر المشروع لمدة ثلاثة أشهر عن موعده المحدد له، لأن هناك عدة مراحل تشمل الخدمات الفنية الأنظمة والأجهزة متكاملة، مؤكداً أنه تم توقيع اتفاقية مع شركة فرنسية متخصصة لتوريد الأجهزة والوسائط الميكانيكية اللازمة لتشغيل عمل محطات "فاحص"، حيث شدد على أن ما سوف يقدمه "فاحص" لم يتم تقديمه في أي منطقة أخرى في مختلف أنحاء العالم فهي شبكة متكاملة.
وأضاف: "لدينا موقعان تحت الإنشاء، الموقع الثالث تحت التصميم لـ"فاحص"،في موقع رابع يتوقع تحديده جغرافياً للموافقة على تنفيذها، وهذه المواقع تم توزيعها جغرافيا لتسهيل عمل الفحص الفني على المواطنين والمقيمين في البلاد ليكون قريبا من المناطق بخدمات حديثة تكون ملازمة لخدمات ومواقع خدمة تزويد الوقود".
مشيراً إلى أن محطة الفحص الفني في منطقة الوكرة تم الحصول على الموافقة الأولية الخاصة بالمخطط الأول المخصصة للمشروع، وقد تم البدء في وضع التصاميم حتى تكون جاهزة ومن ثم تنفيذها بشكل سريع ريثما يتم الحصول على الموافقة النهائية.
وبالنسبة لمشروع "وقود" في الجزائر قال إن المشروع باتت مؤشراته غير اقتصادية في الوقت الراهن وتم تجميده، ولا توجد عناصر جاذبة للبدء في المشروع حالياً وتم تأجيله إلى حين حدوث ظروف مواتية لقيام المشروع.
أما في سوريا فإن المشاريع الاستثمارية معلقة منذ ما يقارب العام الآن، وبالنسبة للاستثمار في السودان فسوف يعاد النظر في دراسة الجدوى توطئة لتقرير الموافقة على الدخول في مشاريع استثمارية هناك.
وعن أسطوانات "شفاف" قال إنها تلقى قبولاً متزايداً وهناك 200 محطة توزيع فرعية تغطي كافة مناطق الدولة، والناس لا يزالون متعودين على الأسطوانات، وهناك زيادة مضطردة في اقتناء الأسطوانات البلاستيكية الجديدة.
كما أكد وجود خطة جديدة سوف تطرح قريباً في قطر تتعلق بأسطوانة "شفاف"، وذلك لتشجيع الناس على شراء المنتج الجديد بشكل جاذب ومغر للعملاء.
وستعلن الخطة في وقتها عقب الانتهاء منها، وستكون في متناول الجميع لاقتناء الأسطوانة البلاستكية بشكل مريح لكافة المتعاملين مع المنتج.
وحول إمكانية إصدار قرار بمنع استخدام الأسطوانات القديمة قال إنه يصعب إصدار قرار بوقف التعامل في الوقت الراهن، مؤكداً أن الأسطوانات البلاستيكية الجديدة تحمل ميزات أفضل ومريحة للمستخدمين في المنازل.
وحول أسعار أسطوانات شفاف قال إن أسعار الأسطوانات مرتفعة بسبب سعر تكلفة الإنتاج للأسطوانة في أوروبا.
وأكد السبيعي أنه توجد 200 نقطة توزيع لأسطوانات شفاف وأن كل نقطة لا تبعد من 700 متر إلى كيلو عن المنطقة السكنية، مشيراً إلى أنها في متناول الأيدي طوال الوقت، في حين أن الطريقة القديمة تتطلب انتظار الخدمة من السيارة في أوقات محددة.
واختتم نائب رئيس مجلس إدارة والعضو المنتدب لوقود بأن برج الشركة في مراحله النهائية من حيث تركيب التوصيلات الكهربائية، وأنه سيتم افتتاحه قريبا.
وتقدم محطات شركة قطر للوقود حاليا العديد من المشتقات البترولية، فإضافة إلى الديزل هنالك ثلاثة أنواع من الجازولين.. النوع الأول وهو الفضي (90 أوكتين) والنوع الثاني الذهبي (95 أوكتين)، بينما النوع الثالث بلاتيني (97 أوكتين) مما يوفر تنوعاً في الخدمات التي يرغب العميل في الحصول عليها بكل يُسر وسهولة.
وحرصت وقود على توفير باقة متكاملة من سلسلة (سدرة) الخاصة بوقود والتي تحتوي على معظم المواد التموينية وقسم المعجنات والخبز باختلاف أنواعه، ومقهى لتقديم منتجات الكوستا وركن للدونت، إضافة إلى المكسرات والساندويتشات والمرطبات الباردة،والصحف اليومية والمجلات.لقد حرصت وقود على توفير خدمة الصراف الآلي كما هو الحال في بقية محطات وقود الأخرى والتي تقدم الخدمات المصرفية للعملاء وعلى مدار الساعة، كما أنها تقدم الخدمات المختلفة للقاطنين في تلك المنطقة.
والجدير بالذكر أنه يوجد لدى "وقود " حالياً عدة محطات أخرى على وشك الاكتمال ومن المتوقع افتتاحها مع نهاية العام 2011.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}