الهواتف الذكية والسياحة يعززان الطلب على خدمات “واي فاي” في الإمارات

تسهم كثرة التنقل والسفر والانتشار الكبير في أعداد الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية والأماكن المفتوحة، فضلاً عن التقدم التكنولوجي في زيادة الطلب على خدمات الاتصال اللاسلكية “واي فاي” المقدمة من “اتصالات” و”دو”، بحسب ربيع دبوسي، مدير إدارة سيسكو الشرق الأوسط ل”الخليج” .

وتعد الإمارات أكثر دول الخليج والمنطقة تأهلاً في ما يتعلق بتوسع انتشار شبكات “واي فاي” والأجهزة المتوافقة معها، كونها الأكثر تبنياً للحلول والتقنيات التكنولوجية الأحدث عالمياً في جميع مناحي الحياة .

وبحسب تقرير لشركة “The Cloud” المتخصصة في توفير خدمة الاتصال بشبكات “واي- فاي” العامة، التابعة لمجموعة “BSkyB” البريطانية، فإن الطلب على شبكات الاتصال اللاسلكية خلال العام 2012 قد شهد طلباً كبيراً .

وقالت شركة “The Cloud”: إن التقرير يأتي في ظل ظهور شبكات الجيل الرابع “-LTE4” خلال ،2012 الذي شهد أيضًا ازديادًا مطردًا للطلب على شبكات “واي- فاي”، التي كانت تمثل إحدى أهم طرق الاتصال بالإنترنت بالنسبة إلى المستخدمين .

ويشير دبوسي إلى أن شبكات “واي فاي” لا تنافس تقنيات “3 جي” أو “4 جي” وإنما تكملها،خاصة في المناطق التي تضعف فيها تغطية الأخيرة . وأكدت “The Cloud” أن الازدياد الضخم في عدد الهواتف الذكية والحاسبات اللوحية يقود حركة النشاط الذي يشهده سوق شبكات “واي- فاي” العامة على مدى السنوات الماضية، إضافة إلى السرعة والاعتمادية التي تتميز بها هذه الشبكات في حال توفرها .

وقال دبوسي: إن “اتصالات” و”دو” باعتبارهما الشركتين المرخص لهما تقديم خدمات الاتصالات في الإمارات فهما اللتان تقدمان خدمات “واي فاي”، مشيراً إلى أن الشركتين لديهما استراتيجية لتقديم هذه الخدمات وبالأخص في الأماكن التي تتمتع بتواجد كثيف من الناس مثل المطارات والفنادق ومراكز التسوق وغيرها من الأماكن المفتوحة .

وأشار إلى أن شبكات “واي فاي” ومن واقع انتشارها في دول العالم المتقدمة فقد أسهمت في النمو الاقتصادي في هذه الدول بطريقة مباشرة وغير مباشرة في نفس الوقت، وأسهمت في رفع التنافسية الاستثمارية لهذه الدول، كما أسهمت في تقديم ما يسمى بالقيمة المضافة التي تعود على تفضيل العيش في بلد دون آخر .