بنك غيتهاوس يستحوذ على محفظة عقارات صناعية

أعلن بنك غيتهاوس، وهو بنك استثماري يلتزم أحكام الشريعة الإسلامية ومبادئها، مقره العاصمة البريطانية لندن، عن استحواذه على محفظة عقارية صناعية في الولايات المتحدة الأميركية تتكون من 25 عقاراً صناعياً مؤجراً على 22 مستأجراً بمعدل 16 سنة للمدد المتبقية من عقود الإيجار، وبمعدل إشغال مستقر يبلغ %100.

وقد تم الاستحواذ على المحفظة بالشراكة مع مجموعة برينان الاستثمارية، في صفقة بلغت قيمتها الإجمالية 147 مليون دولار أميركي. ومن المتوقع أن تحقق المحفظة عائداً نقدياً سنوياً للمستثمرين بمعدل %8، يتم توزيعها بشكل شهري.

تتميز هذه الصفقة بأن مستأجري عقارات المحفظة هم من الشركات العريقة في قطاعات صناعية مختلفة، منها صناعة مكونات المعادن والصناعات الاستهلاكية والطباعة التجارية والأثاث والعديد من الصناعات الأخرى. تتوزع عقارات المحفظة في مناطق الغرب الأوسط والجنوب الشرقي والجنوب الغربي في الولايات المتحدة، حيث تقع العقارات في مدن رئيسية منها هيوستن، شيكاغو، سان دييغو وفيلاديلفيا. كما أن العقارات متوزعة على 14 ولاية من أهمها إيلينويز، أوهايو، فلوريدا، كاليفورنيا ونيويورك. وقد تطرق رئيس مجلس إدارة بنك غيتهاوس، فهد بودي، عن نجاح الاستحواذ على الصفقة العقارية، قائلا «إنها تشكل فرصة استثمارية جيدة، ونتوقع لها أن تحقق للمستثمرين عوائد نقدية شهرية مجزية خلال فترة الاستثمار، وتعتبر هذه المحفظة العقارية الصناعية الثالثة التي يستحوذ عليها بنك غيتهاوس في الولايات المتحدة الأميركية، مما يدل على زيادة طلب المستثمرين واهتمامهم بمثل هذه المنتجات الاستثمارية المتخصصة التي يميزها تعدد المستأجرين في قطاعات صناعية مختلفة وتنوع المواقع الجغرافية للعقارات.

وبهذا تصل القيمة الإجمالية للصفقات التي أبرمها البنك في هذا القطاع حوالي 497 مليون دولار خلال 12 شهراً، وبذلك ترتفع قيمة الأصول تحت إدارة البنك إلى ما يقارب 1.7 مليار دولار. وقد أكد الاستحواذ على هذه المحفظة أن قطاع العقارات الصناعية في الولايات الأميركية يعتبر من القطاعات المتميزة التي حققت عوائد سنوية مماثلة لقطاعات العقارات المكتبية ومجمعات سكن الأسر المتعددة. كما تشير دراسات سوق العقار إلى ارتفاع حجم التداول الحالي في السوق الأميركي، حيث تم تداول صفقات عقارية في الربع الأول من هذا العام ناهزت 52 مليون قدم مربعة، مما يعكس ارتفاعاً بنحو %30 بالمقارنة مع الفترة نفسها من عام 2012».