نبض أرقام
01:56
توقيت مكة المكرمة

2024/05/20
2024/05/19
15:21
14:03
13:49
12:21

إدارة التداول تفشل في حث المواطنين على تسريع دمج أسهم فيفا

2014/11/20 القبس

أعلنت ادارة البورصة بشكل غير مباشر فشلها في تسريع دمج أسهم فيفا قبيل الادراج المتوقع بعد 3 أسابيع. اذ اشارت الى ان عدد المواطنين الذين قاموا بدمج اسهمهم يساوي %3 فقط من حملة أسهم فيفا، علماً ان هناك 155 ألف مواطن من اجمالي 286 ألفاً يملكون اسهم فيفا ليس لديهم حسابات تداول، وبالتالي ليس لديهم عقود مع شركات الوساطة.

يبدو ان البورصة تستسلم للامر الواقع، متناسية ان عليها دوراً لا يستهان به لانجاح العملية آنفة الذكر.

فالبورصة تتقاضى رسوماً بواقع 1.250 دينار عن كل عملية دمج. وهذه خدمة تجارية تتطلب ترويجاً لتحقق ايرادات في زمن تحتاج فيه البورصة الى ايرادات وبقوة، لان ماليتها واقعة في عجز.

الى ذلك قال مراقبون ما يلي:

 1 - لماذا تتحلطم ادارة التداول، علما ان عليها واجب القيام بحملة اعلانية واعلامية واسعة النطاق لحث المواطنين على تسريع اجراءات دمج اسهمهم ؟

 2 - اكتفت البورصة بأضعف الايمان عندما وضعت اعلانا على موقعها، وهي تعلم علم اليقين ان مرتادي ذلك الموقع بالآلاف فقط، وان المكتتبين بمئات الآلاف.

 3 - لم تستطع البورصة خلق اي حوافز لجذب المواطنين في الوقت المناسب.

 4 - ثمة خطأ في التوقيت الذي اختارته البورصة لدمج الاسهم بين الواحدة والثالثة والنصف، علماً ان معظم الدوامات الرسمية تنتهي بين الثالثة والثالثة والنصف.

 5 - كيف تضمن البورصة إنجاز المعاملة خلال 30 دقيقة اذا كانت الإجراءات البيروقراطية لديها تلزم المواطن المرور على نحو 5 موظفين؟

 6 - يبقى أقل من شهر على التداول الرسمي لشركة فيفا، ولم تضع البورصة حلولا للعديد من المشكلات مثل المنقبات، ولم تنسق مع الوسطاء على تعيين من يتولى أمر الفحص والتدقيق.

 7 - في ظل التطور التكنولوجي لم تكلف إدارة البورصة عناء التفكير في التسهيل على المواطنين، وتوزيع الفريق المخصص للدمج والمكون من 40 موظفا مكدسين في مكان واحد داخل البورصة، فلماذا لا توزعهم على محافظات الدولة للتسهيل على الجميع، حيث لا يتطلب الأمر أكثر من جهاز «لاب توب» وانترنت ؟

 8 - لا يمكن لإدارة التداول إلقاء اللوم على المواطنين بانهم يأتون في اللحظات الأخيرة لإنجاز المعاملات، إذ من السهل لوم مئات آلاف من الناس وتضيع الطاسة، فيما الأجدى هو لوم تلك الإدارة لنفسها، لأنها تتصرف بطريقة تقليدية جداً، وهمها الأول عدم تحمل أي مسؤولية خارج نطاق العمل الروتيني.

 9 - تبقى الإشارة اخيرا الى ان التقصير الإعلامي لا يمكن علاجه ببيان من هنا وخبر مسرَّب من هناك، فهذا عمل هواة لا محترفين!

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة