نبض أرقام
16:21
توقيت مكة المكرمة

2024/05/27

"بنك قطر الأول" يبيع 44% من حصته في شركة لـ"الرعاية الصحية"

2017/03/08 بورصة قطر

  باع بنك قطر الأول ، جزءاً من حصته في إحدى أنجح شركات خدمات الرعاية الصحية في أبوظبي ودبي والشارقة والكويت. 

تعليقاً على هذه الصفقة، قال الرئيس التنفيذي في بنك قطر الأول، السيد/ زياد مكاوي:  "إن نجاح بنك قطر الأول في استثماره يبرهن عما يتمتع به " الأول" من إمكانات في مجال اســتثمارات الملكية الخاصة وقدرته على التخارج من الاستثمارات بشكل مربح في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة."

بدوره، قال السيد/ إيهاب العسلي، الشريك الإداري – الاستثمارات البديلة في بنك قطر الأول:  

"لقد كان بالفعل استثماراً جيداً "للأول"، ونحن لا زلنا نمتلك أسهماً في المجموعة وذلك للاستفادة من تطورها المتوقع في المستقبل. تسرنا مشاركتنا في نجاحهم المستمر، والتي عززت خططهم التوسعية وإمكاناتهم في الوصول إلى العالمية وتقديم أفضل الخدمات في قطاع الرعاية الصحية." 

قام بنك قطر الأول ببيع 44% من أسهمه في هذا الاستثمار الذي حقق أكثر من ضعفي العوائد النقدية على الحصة المتخارج منها. 

وقال المتحدث الرسمي باسم المجموعة:

"يُعتبر بنك قطر الأول من  شركائنا المميزين، وقد دعمنا البنك في بناء الأسس للنمو والتوسع في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي وعدد من المدن في جنوب شرق آسيا. هذا ويسرنا بقاء بنك قطر الأول كواحد من مساهمينا، ونحن نتطلع لمزيد من النجاح ".

خلال عام 2016، استمر سوق الاستثمار العالمي بمواجهة تحديات كبيرة. وقد أدى ذلك إلى تراجع تقييمات بعض استثمارات بنك قطر الاول في العديد من الأسواق. كذلك، تأثرت محفظة الأسهم الخاصة بالبنك بشكل خاص، والتي حققت عائدات كبيرة على مدى السنوات الست الماضة، بشكل سلبي من جراء الأحداث التي شهدتها تركيا والمملكة المتحدة.

وأضاف السيد/ العسلي : "بالرغم من تراجع تقييمات بعض الاستثمارات خلال عام 2016، فإن التقييم الحالي لاستثماراتنا في تركيا، مجموعة ميموريال الصحية التركية و إنجليش هوم، يبقى أعلى بنسبة 47% من سعر الاستحواذ، فالشركتان تواصلان النمو في المبيعات مع تحقيق الأرباح، كما تتمتعان بمكانة رائدة في قطاعي الأعمال المعنيين."

إن انخفاض تقييم استثمارات بنك قطر الأول في تركيا يعكس تأثير عوامل الاقتصاد الكلي والأحداث الاستثنائية التي واجهت البلاد خلال عام 2016. لقد كان التأثير الرئيسي ناجماً عن انخفاض قيمة الليرة التركية مقابل الدولار الأمريكي وانخفاض أعداد الزوار الاجانب، مما  أضر بقطاعي الرعاية الصحية وتجارة التجزئة. 

بالتوازي، تأثرت استثمارات بنك قطر الأول في المملكة المتحدة نتيجة انخفاض قيمة الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأمريكي وضعف أداء القطاع العقاري، وذلك عقب استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. 

 وتابع السيد/ العسلي بالقول:

"بالرغم من انخفاض قيمة الجنيه الاسترليني، إلا أن استثمارنا في المملكة المتحدة - مجوهرات ديفيد موريس الراقية - يبقى أعلى من تكلفة الاستحواذ، سواء بالجنية الاسترليني أو الريال القطري. لقد كان أداء هذا الاستثمار قوياً خلال عام 2016." 


 

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة