شراكة معرفة بين "مارمور مينا إنتليجنس" والمعهد العالمي لصناديق الثروات السيادية

أعلنت شركة مارمور مينا إنتليجنس، وهي شركة تابعة للمركز المالي الكويتي "المركز" وتعد ذراعه البحثي الذي يقوم بإعداد تقارير بحثية تتعلق بالأنشطة التجارية والاقتصادية في دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، علاوة على أبحاث تغطي أسواق المال بالمنطقة، عن إبرام مذكرة تفاهم مع المعهد العالمي لصناديق الثروات السيادية (SWFI)، ومقره الولايات المتحدة الأمريكية.

وتنص مذكرة التفاهم على أن تكون مارمور مينا إنتلجينس "شريك المعرفة" للمعهد العالمي في الشرق الأوسط، وتقوم بتزويده بالأفكار والرؤى والتصورات، علاوة على البيانات والمعلومات التي تغطي أسواق المال والسياسات واقتصادات وشركات وبنوك المنطقة. وتتيح هذه الشراكة مدخلاً للمشتركين في خدمات المعهد إلى معلومات وبيانات المنطقة عبر قاعدة بيانات مارمور الخاصة. كما نصت المذكرة على أن يقوم المعهد بنشر مجموعة مختارة من تقارير مارمور مينا إنتلجينس عبر موقعه الإلكتروني.

ويذكر أن معهد SWFI مؤسسة عالمية تُعنى بدراسة صناديق الثروة السيادية، وصناديق المعاشات التقاعدية، والأوقاف، وصناديق المعاشات، ومكاتب الأسرة، والبنوك المركزية، وغيرها من مؤسسات الاستثمار طويل الأجل، وتركز دراساتها على مجالات الاستثمار، وتخصيص الأصول، والمخاطر، والحوكمة، والاقتصاد، والسياسات، والتجارة، والقضايا الأخرى ذات الصلة. ويقوم المعهد بالمشاركة في تنظيم فعاليات الصناديق السيادية، وصناديق المعاشات التقاعدية، والأوقاف، وصناديق المعاشات، وكذلك فعاليات البنوك المركزية في جميع أنحاء العالم.

وتعليقاً على هذه الشراكة الهامة، قال إم. أر. راغو، المدير العام لشركة مارمور مينا إنتلجينس: "نحن سعداء بهذا التعاون والشراكة مع المعهد العالمي لصناديق الثروات السيادية، والتي من شأنها أن تعزز من مكانة مارمور مينا إنتلجينس ذات الريادة في مجالها وما تقدمه من محتوى بحثي ينم عن فهم عميق لأسواق الشرق الأوسط، علاوة على إتاحة منتجاتنا البحثية المتطورة لقاعدة أوسع نطاقاً من المعنيين حول العالم".

ومن جانبه، صرح مايكل مادويل، رئيس المعهد، قائلاً: "يهدف هذا التعاون إلى خلق منصة معرفة جديدة ومبتكرة تعود بالفائدة على عملاء المعهد من المؤسسات العالمية. ونشعر أن هذه الشراكة بين علامتين تجاريتين مرموقتين في مجالنا تحمل الكثير من المكاسب لكليهما. كما يشرفنا أن نتمكن من نشر محتوى مارمور البحثي جنباً إلى جنب مع ما تقدمه فرق العمل لدينا من أبحاث".

كما علّقت ريتشل بيثر، إحدى كبار الاستشاريين في SWFI، على هذه الشراكة بقولها: "إن خبرة مارمور مينا إنتليجنس العميقة في تقديم تقارير بحثية عالية الجودة حول منطقة الشرق الأوسط غنية عن البيان. ومن شأن هذا التعاون بين مارمور والمعهد أن يسرع من وتيرة جهود المنطقة بأسرها نحو بناء مجتمع معرفة يتسم بالرؤية الثاقبة. فهذه الشراكة نموذج لافت على مقدرة الكيانات العالمية والإقليمية الناجحة على التعاون فيما بينها بغية الارتقاء بالمحتوى البحثي بوجه عام".