نبض أرقام
16:15
توقيت مكة المكرمة

2024/05/20

3 بنوك إسلامية قطرية بقائمة الـ 10 الكبار

2021/11/08 الوطن القطرية

حلت 3 بنوك اسلامية قطرية بقائمة مجلة غلوبال فاينانس العالمية لأكثر 10 بنوك اسلامية خليجية أمانا في عام 2021 وضمت القائمة كلا من: مصرف قطر الإسلامي «المصرف» وبنك دخان وبنك قطر الدولي الإسلامي.

 

وتعتبر التصنيفات السنوية لأكثر البنوك أماناً من مجلة غلوبال فاينانس الأميركية معياراً موثوقاً للأمان المالي منذ أكثر من 25 عاماً، حيث يتم اختيار أفضل البنوك بناءً على تقييم تصنيفات العملات الأجنبية طويلة الأجل، من وكالات التصنيف الائتماني العالمية: «موديز» و«ستاندرد آند بورز» و«فيتش»، فضلاً عن جودة الأداء المالي للبنوك وحجم الأصول.


واحتل مصرف قطر الاسلامي المرتبة الأولى على مستوى البنوك القطرية الواردة في القائمة والمرتبة الرابعة خليجيا بإجمالي أصول بلغ مستوى 47.8 مليار دولار وكان «المصرف» قد أعلن مؤخراً عن نتائج فترة التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2021، حيث حقق أرباحاً صافية بقيمة 2.52 مليار ريال، محققاً نمواً بنسبة 13.9 % مقارنة مع نفس الفترة من عام 2020.

 

كما ارتفع إجمالي موجودات المصرف ليصل إلى 186 مليار ريال محققاً نمواً بنسبة 6.7 % مقارنة مع ديسـمبر 2020، وزيادة بنسبة 9.4 % مقارنة بسبتمبر 2020 مدعوماً بالنمو المستمر في أنشطة التمويل والاستثمار.

 

وبلغ إجمالي موجودات التمويل 127 مليار ريال محققاً نمواً بنسبة 6.7 % بالمقارنة مع ديسمبر 2020 وبنسبة 12.3 % مقارنة بشهر سبتمبر 2020.

 

كما بلغت ودائع العملاء 129 مليار ريال بنــسبة زيادة 9 % بالمقارنة مع ديسمبر2020 وزيادة بنسبة 15 % مقارنة بسبتمبر 2020، وتمكن المصرف من خفض نسبة التمويل إلى الودائع إلى 99 % مقارنة بـ 101 % بنهاية ديسمبر 2020.


كما بلغ إجمالي الدخل عن فترة التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر2021 مبلغ 6124 مليون ريال مقارنة بمبلغ 5,962 مليون ريال عن نفس الفترة من عام 2020 مسجلاً نسبة نمو 2.7 %، حيث بلغ الدخل من أنشطة التمويل والاستثمار 5,330 مليون ريال، وهو مستوى أقل بشكل طفيف عن نفس الفترة من العام الماضي بسبب معدلات الأرباح المنخفضة في السوق، بالاضافة إلى ان المصرف لديه تصنيفات ائتمانية قوية: A1 وA-/‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏A-2 وA و+A من قِبَل كلّ من وكالة «موديز» ووكالة «ستاندرد آند بورز» ووكالة «فيتش» ووكالة «كابيتال إنتليجنس» على التوالي، وكلها ذات نظرة مستقبلية مستقرة.


وجاء بنك دخان في المرتبة الثانية على مستوى البنوك القطرية الواردة في القائمة والخامسة خليجيا بإجمالي أصول بلغ مستوى 23.7 مليار دولار، ويعتبر بنك دخان كيانا ناتجا عن اندماج كلا من بنكي بروة وبنك قطر الدولي ibq وقد أطلق هويته الجديدة تحت اسم «بنك دخان»، وتعكس عملية تغيير العلامة التجارية تطوراً في منهجية البنك لجهة ابتكار المنتجات والخدمات، حيث يهدف إلى تمكين العملاء من حل مسائلهم اليومية والتخطيط لحاضرهم المالي بعناية بما يتماشى مع الاحتياجات الفردية الملحة ويقدم بنك دخان الخدمات المصرفية المتوافقة مع الشريعة، والخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الخاصة، وتمويل العقارات والتمويل المهيكل، والخدمات المصرفية للشركات والمؤسسات الحكومية بالإضافة إلى سوق رأس المال ومنتجات وخدمات إدارة الثروات.


وشغل الدولي الإسلامي المرتبة الثالثة محليا والسابعة خليجيا بإجمالي أصول 16.8 مليار دولار وحقق البنك نموا في أرباحه بواقع 7 % خلال الأشهر التسعة الأولى من 2021 لتصل إلى 840 مليون ريال، وبلغ العائد على السهم 0.55 ريال.

 

وبلغ إجمالي إيرادات البنك بنهاية الربع الثالث إلى 1.85 مليار ريال مقابل 1.83 مليار ريال خلال نفس الفترة من العام الماضي، فيما وصل إجمالي الأصول إلى 58.8 مليار ريال، وبلغت أرصدة موجودات التمويل بنهاية الفترة إلى 37.4 مليار ريال فيما ارتفعت أرصدة ودائع العملاء إلى 39.3 مليار ريال أي بنسبة نمو 9.3 % مقارنة بنهاية الربع الثالث للعام 2020، وفي الوقت نفسه واصل الدولي الإسلامي رفع الكفاءة التشغيلية نسبة (التكلفة إلى العائد) فاستقرت عند 18.7 %، بينما كانت هذه النسبة 20 % بنهاية الفترة المقابلة من العام الماضي، وهو الأمر الذي يثبت نجاح جهود البنك المستمرة في تحديث ورفع كفاءة التشغيل في أنشطة المختلفة ووصل إجمالي حقوق الملكية بنهاية الربع الثالث إلى 8.6 مليار ريال، فيما سجلت كفاية رأس المال (بازل 3) بنهاية الفترة نسبة 16.6 %، وهو مؤشر يفوق المتطلبات التنظيمية ما يؤكد المركز المالي الراسخ الذي يتمتع به الدولي الإسلامي.


ويشهد القطاع المالي الإسلامي في دولة قطر نموا متسارعا كما يتنوع ليشمل أربعة قطاعات رئيسة تتمثل في: المصارف الإسلامية، وشركات التأمين التكافلي، وشركات التمويل الإسلامية، وشركات الاستثمار الإسلامية، بالإضافة إلى منتجات التمويل الإسلامي المتمثلة بالصكوك وصناديق الاستثمار والمؤشرات الإسلامية.

 

وهذه المؤسسات العاملة في هذه القطاعات المالية تخضع للإشراف المباشر من قبل مصرف قطر المركزي، بالإضافة لوجود بعض المؤسسات المالية التي تمارس أنشطة التمويل الإسلامي ضمن إطار مركز قطر للمال.


ويضم القطاع المصرفي في دولة قطر أربعة مصارف إسلامية من مجموع سبعة عشر مصرفًا، منها خمسة مصارف محلية تجارية تقليدية، ومصرف متخصص (بنك قطر للتنمية)، وسبعة فروع لمصارف أجنبية تقليدية، هذا بالإضافة إلى وجود مكتب تمثيل لأحد البنوك الأجنبية، وتعمل المصارف الإسلامية القطرية من خلال شبكة فروع داخلية وخارجية بلغت أكثر من 70 فرعًا ومكتبًا.


أما مصرف قطر المركزي فيضم تحت مظلته الرقابية عدد من شركات التأمين، منها خمس شركات تأمين تكافلي مســـــتقلة، وهي: الشــــركة الإسلامية القطرية للتأمين، وشركة الخليج للتأمين التكافلي، وشركة الضمان للتأمين الإسلامي (بيمه)، بالإضافة إلى الشركة العامة للتكافل التابعة للشركة القطرية العامة للتأمين وإعادة التأمين، وشركة الدوحة للتكافل التابعة لمجموعة الدوحة للتأمين.

 

كما تعمل في هذا القطاع خمس شركات تأمين تقليدي وطنية، وأربعة فروع لشركات تأمين تقليدي أجنبية، بالإضافة لممثلي أربع شركات تأمين تقليدية.


وكذلك تعمل ثلاث شركات تمويل إسلامية تحت مظلة مصرف قطر المركــــــزي إلى جــــــانب شــــركتين استثماريتين و5 صناديق استثمار إسلامية، وهي: صندوق البيت المالي، وصندوق الريان لدول مجلس التعاون الخليجي (ق)، وصندوق الريان لدول مجلس التعاون الخليجي (أ)، وصندوق المستثمر الأول لفرص استثمار رأس المال في دول مجلس التعاون الخليجي (ق)، وصندوق الريان قطر المتداول.

 

وهذه الصناديق تمارس نشاطها داخل وخارج دولة قطر علاوة على مؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي والذي يعتبر أحد مؤشرات العائد الإجمالي حيث يعكس الأداء السعري، بالإضافة إلى الإيرادات المتحصّلة من إعادة استثمار توزيعات أرباح أسهم الشركات المدرجة.

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة