نبض أرقام
21:28
توقيت مكة المكرمة

2024/05/20

بيان صحفي من "المركز المالي" بخصوص نتائج اجتماع الجمعية العمومية

2022/03/27 بيان صحفي

عقد المركز المالي الكويتي "المركز" اجتماعي الجمعية العامة العادية وغير العادية، وذلك يوم الأحد الموافق 27 مارس 2022 بنسبة حضور بلغت 75.9% وقد وافقت الجمعية على كافة البنود المدرجة في جدول الأعمال، ومن بينها اعتماد توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 10% من القيمة الإسمية للسهم أو 10 فلس للسهم الواحد، وأسهم منحة بنسبة 5% (خمسة في المائة) من رأس المال المدفوع، وزيادة رأس المال المصرح به والمصدر.

 

وحقق "المركز" للعام 2021 إجمالي الإيرادات 30.6 مليون دينار كويتي، مقارنة بإجمالي 13.16 مليون دينار كويتي في عام 2020. وبلغ صافي الربح للمساهمين 14.9 مليون دينار كويتي، مقارنة بصافي خسارة للمساهمين بلغ 1.72 مليون دينار كويتي في العام الماضي. وبلغت ربحية السهم 31 فلس للعام 2021. وارتفع إجمالي الأصول المدارة للربع الخامس على التوالي إلى 1.04 مليار دينار كويتي في نهاية ديسمبر 2021."

 

وصرح السيد ضرار يوسف الغانم، رئيس مجلس إدارة "المركز" قائلاً: "كانت النتائج المالية للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2021 جيدة، وتدل على قدرات الإدارة الفنية في اصطياد الفرص الاستثمارية المحلية والدولية لتحقيق هذا الأداء، تنفيذاً للسياسات التي وضعها مجلس الإدارة ولجانه، وتفاني الإدارة التنفيذية في ظل الأجواء التنافسية."

 

وأوضح السيد الغانم قائلاً: "على الرغم من التحديات الناجمة عن جائحة كوفيد-19، إلا أن "المركز" قد واصل العمل بمرونة تامة، مع التركيز على تحقيق الأهداف طويلة الأجل للشركة، مدعوماً بالتنوع في نموذج أعمالنا ونطاق استثماراتنا الواسع جغرافياً، وانضباطنا المالي، وبنية رأس المال الحصيفة، في الحفاظ على مكانة جيدة تؤهلنا لمتابعة خطط النمو في السنوات القادمة. ويؤكد أداؤنا في عام 2021 على قدراتنا في تقديم قيمةٍ ملموسةٍ لعملائنا وتطوير أعمالنا، حتى في ظروف التشغيل التي تكتنفها التحديات."

 

استراتيجية الأعمال

 

وأشار السيد الغانم: "إن ديناميكيات السوق في تطور سريع ومستمر، وتظهر العديد من الاتجاهات الرئيسية التي تعيد تشكيل المشهد في الأسواق. ولا شك أن الشركات التي تتكيف مع المتطلبات المتغيرة وتعيد التفكير في استراتيجياتها ستتمكن من الاستفادة من الفرص الناشئة. وفي هذا السياق، يتبع التخطيط الاستراتيجي في "المركز" نهجًا منظمًا وديناميكيًا لضمان المكانة المستدامة. ونؤمن في "المركز" أن التحول الرقمي سيلعب دوراً رئيسياً في تحول قطاع الخدمات المالية، ولذلك نعمل بنشاط على تطوير إمكاناتنا لنتمكن من المنافسة في هذا المجال. وتتمثل غايتنا القصوى في تعزيز سجلنا الحالي في خلق قيمة للمساهمين."

 

النظرة المستقبلية

 

وأضاف السيد الغانم: "بالنظر إلى التغييرات التي طرأت على الأسواق في الآونة الأخيرة نتيجة الغزو الروسي على أوكرانيا سيكون له تأثير متنامي على اقتصاديات الدول الأوروبية مباشرة وتبعيا أسعار المواد الأولية والغذائية وبالأخص أسعار النفط والغاز، فمن المتوقع أن تستفيد اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي من هذه الفرص في عام 2022، إلى جانب المبادرات الإصلاحية لحكومات دول مجلس التعاون الخليجي لتحفيز النمو الاقتصادي ومواجهة التضخم المتنامي. كما استفاد المستثمرون في عام 2021 من السياسات النقدية المتساهلة. وبخلاف العام 2021، فمن المتوقع أن يكون الأداء في عام 2022 مستنداً بشكل أساسي على نمو الأرباح. وعلى الرغم من أن الطفرات لفيروس كوفيد 19 لا تزال تشكل خطراً، إلى جانب التوترات الجيوسياسية، إلا أننا في "المركز" نظل متفائلين بحذر، مستندين على نموذج أعمالنا القوي والمستدام. وسنستمر في استكشاف فرصٍ استثمارية ملائمة لعملائنا في الأسواق بهدف تعزيز القيمة المقدمة لهم."

 

المناخ الاستثماري

 

وعلّق السيد الغانم قائلاً: "كان الدعم من الهيئات التنظيمية والرقابية عنصراً هاماً ساهم في تمكين القطاع من التعافي والمضي قدماً، حيث ساهمت الإجراءات التي فرضها بنك الكويت المركزي منذ ابريل 2020 في استقرار النظام المالي ودعم قطاع الخدمات المالية في تجاوز التحديات الناجمة عن جائحة كوفيد-19. وخلال العام، أطلق بنك الكويت المركزي مجموعة من المبادرات كان من بينها مبادرة (لنكن على دراية) للتوعية بحقوق العملاء وما يتعلق بالتعامل مع البنوك، إلى جانب مبادرة (كفاءة)، والتي تهدف إلى بناء الكوادر الوطنية عالية التأهيل وتزويدها بالمعرفة والمهارات اللازمة لتطوير القطاع المصرفي. وسيكون لهذه المبادرات أثر إيجابي في المستقبل، حيث أن مبادرات التوعية بالقطاع المالي لها دور كبير في التنمية الوطنية ونمو الخدمات المالية. كما لعبت جهود هيئة أسواق المال على مدى السنوات دوراً محورياً في تطوير سوق المال الكويتية بما يتوافق مع المعايير العالمية. وبالإضافة إلى ذلك، قامت بورصة الكويت بإطلاق دليل إعداد تقارير الاستدامة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات لمساعدة المؤسسات على تحديد واعتماد أفضل الممارسات في مجال تنفيذ مبادرات الاستدامة وإعداد التقارير المتعلقة بالبيئة والمجتمع والحوكمة، وذلك في ظل تزايد الاهتمام بتبني وتطبيق ممارسات الاستدامة المؤسسية والاستثمار المستدام في الأعوام الأخيرة."

 

وأوضح السيد علي حسن خليل، الرئيس التنفيذي "للمركز"، أن عام 2021 كان عاماً مثمراً لأسواق الأسهم العالمية، مدعومة بثقة المؤسسات ورؤيتها التي ساهمت في وصول عمليات الاندماج والاستحواذ والاكتتاب العام في العالم لأعلى مستوياتها على الإطلاق. وعلى خلفية ذلك، تمكن "المركز" من الاستمرار في النمو وتحسين الربحية. ولاشك أن هذه النتائج تعكس ثقافة "المركز" القائمة على الأبحاث في عملية صنع القرار، وتوقع الاتجاهات الجديدة، وإطلاقه للمنتجات الاستثمارية الملائمة لمختلف توجهات العملاء.

 

المبادرات الاستراتيجية

 

وقال السيد خليل: "على الرغم من حالة عدم اليقين التي استمرت في الأسواق على مدار العام بسبب جائحة كوفيد-19، إلا أن "المركز" استمر في التركيز على النمو ومراجعة وتطوير استراتيجيته باستمرار. كما استمرت فرق العمل في تطوير منتجات استثمارية ذات جودة عالية، وتقديم خدمات استشارية في قطاع الخدمات المصرفية الاستثمارية ودعمها برأس مال الشركة في بعض الصفقات، إلى جانب تعزيز قدراتنا في قطاع إدارة الثروات ورفع مستويات الكفاءة من خلال التحول الرقمي."

 

وأضاف السيد خليل: "ونهدف إلى زيادة الإيرادات في السنوات القادمة عبر تنمية الأصول تحت الإدارة، وذلك من خلال تقديم فرص استثمارية جاذبة، وصياغة هيكل مبتكر للعمليات، وإتاحة هذه الفرص للعملاء في الكويت والمنطقة للوصول إليها. ولذلك، قام "المركز" ببناء علاقات وتحالفات وثيقة عبر تاريخه في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا ومنطقة دول مجلس التعاون الخليجي. ولقد تطورت قاعدة عملاء "المركز"، مما يتطلب ابتكار وديناميكية في تلبية تطلعاتهم المتغيرة ومتطلباتهم نحو المخاطر. وقد تطورت عملياتنا وأنظمتنا لتتسم بالمرونة، الأمر الذي ساهم في تعزيز قدرة "المركز" التنافسية على إدارة العديد من فئات الأصول بكفاءة عبر دول مختلفة."

 

استمرار "المركز" في اكتساب ثقة الخبراء في القطاع المالي

 

حصل "المركز" في عام 2021 على خمس جوائز مرموقة جديدة في قطاع الخدمات المالية في مجال إدارة الأصول والخدمات المصرفية الاستثمارية الرائدة المقدمة لعملائه في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتأتي كلها تقديراً لممارساته وأنشطته المبتكرة، ونموه المستدام، وأدائه المتسق رغم التحديات التي فرضتها الجائحة وما بعدها، فضلاً عن انتشاره الجغرافي في أكثر من 13 دولة، وثقة العملاء فيه.

 

ومن أبرز الجوائز التي توج بها "المركز" العام الماضي جائزة "أفضل بنك استثماري في الكويت" و"أفضل مدير أصول في الكويت" للعام التاسع على التوالي، إلى جانب حصوله على جائزة "الاستدامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" وذلك من إيميا فاينانس. كما حصل على جائزة "أفضل مدير أصول عقاري في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" من جلوبال إنفستور، وجائزة "أفضل بنك استثماري في الكويت" للعام العاشر من جلوبال فاينانس.

 

حضورٌ راسخٌ في الأسواق.. يدعمه الخبرة وحس الابتكار

 

على المستوى التشغيلي، قدم "المركز" العديد من الخدمات في مجالي إدارة الأصول والخدمات المصرفية الاستثمارية، وحرص على تطوير سبل التواصل مع كافة الأطراف ذات الصلة عبر الحلول التفاعلية الرقمية.

 

الأسهم

 

خلال العام 2021، نجح "المركز" في تنفيذ سياسته الاستثمارية لإدارة المخاطر ومواجهة الاتجاهات المتغيرة بالأسواق الإقليمية والعالمية، مستفيداً من تأثير مرحلة التعافي بعد الجائحة عبر استراتيجيات إدارة الأصول. وسجل كلٌ من صندوق المركز للاستثمار والتطوير "ميداف" وصندوق فرصة المالي وصندوق المركز للعوائد الممتازة "ممتاز" عوائد بنسبة 28.3% و 27.6% و26.2% على التوالي. وسجل صندوق المركز الإسلامي، وهو صندوق متوافق مع الشريعة الإسلامية، عوائد بنسبة 24.8%.

 

وفي تأكيدٍ على مكانته وريادته في قطاع أسواق المال بشكلٍ عام، وفي السوق المالي الكويتي بشكلٍ خاص، باشر "المركز" في العام 2021 خدماته المتخصصة في صناعة السوق لتعزيز تداول أسهم عملائه المستفيدين من هذه الخدمات في بورصة الكويت. وقد قدم "المركز" خدمات صانع السوق خلال العام الماضي على أسهم خمس شركاتٍ رائدةٍ في مجالاتها.

 

العقارات الدولية

 

قام "المركز" بتنفيذ العديد من العمليات التي ساهمت في نمو محفظتنا العقارية. وتركزت هذه الاستثمارات بشكل رئيسي في القطاع اللوجستي في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، إلى جانب القطاع السكني في الولايات المتحدة الأمريكية. وبالإضافة على ذلك، نجح "المركز" في انتقاء الوقت المناسب للتخارج، مما ساهم في تعزيز السجل الحافل في هذه الأسواق. ومن ضمن هذه التخارجات بيع محفظة لمشاريع مؤجرة لأمازون في ألمانيا.

 

عقارات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

 

تجاوزت مستويات الإشغال في مشاريع "المركز" العقارية في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة معدلات ما قبل الجائحة، ما ساهم في تحقيق نمو في الدخل من عمليات التأجير خلال العام. واستمرت جهود البيع عبر العقارات السكنية الرئيسية ضمن محفظتنا في الإمارات العربية المتحدة مع زخم قوي ومتزايد في عام 2021. وحافظ "صندوق المركز العقاري" على مستويات إشغال وتحصيل مرتفعة، باتباعه نهجاً عملياً متكاملاً في الإدارة اليومية للأصول، وذلك على الرغم من تأثيرات الجائحة على بعض القطاعات، مثل القطاع السكني والمكتبي وقطاع التجزئة.

 

الخدمات المصرفية الاستثمارية

 

نجح "المركز" في استكمال أربع صفقات في مجال أسواق المال منها صفقتي إصدار سندات رأسمالية من الشريحة الثانية لبنكين، وصفقتي اكتتاب في أسهم زيادة رأس مال. وبالإضافة إلى ذلك، قام "المركز" بتنفيذ مجموعة من الصفقات الاستشارية في قطاع الأغذية والمشروبات، والبناء، والتأمين، والتكنولوجيا.

 

التواصل الرقمي التفاعلي والمبتكر

 

وكان تدشين الموقع الالكتروني الجديد "للمركز" أحد أهم إنجازات 2021، وذلك في إطار جهوده الرامية للاستفادة من التكنولوجيا الرقمية لتوفير أفضل المعلومات والفرص الاستثمارية لعملائه والراغبين في بدء رحلة الاستثمار. ويوفر الموقع الجديد ميزاتٍ تفاعليةٍ عديدةٍ، وتجربة أكثر ثراءً وديناميكية لزواره، من خلال واجهة تصفح سهلة الاستخدام، وتقنياتٍ متقدمة تستجيب لاحتياجات وتطلعات العملاء والمستثمرين بشكلٍ خاص، وجمهور المستخدمين بشكلٍ عام، وفقاً لأفضل الممارسات العالمية المعتمدة في تطوير المواقع الإلكترونية.

 

العنصر البشري أحد أهم أصول "المركز"

 

في ظل التحديات، حرص "المركز" على الحفاظ على سلامة كافة الموظفين وإبقائهم على اطلاع فيما يتعلق بسبل الأمن والسلامة. كما حرص على تطبيق أعلى مستويات الرعاية لحماية الموظفين، ولم يتم تسجيل أي حالة انتقال لفيروس كوفيد-19 داخل المكاتب.

 

ولطالما أولى "المركز" تركيزاً خاصاً على موظفيه كونهم حجر الأساس في الشركة. ولذلك، فإنه يسعى لخلق بيئة عمل تتمحور حول النمو المهني والشخصي لهم. ويتميز "المركز" ببيئة يسودها التعاون بين فرق العمل، وتوظيف المواهب والمحافظة عليها في بيئة تضمن مشاركة كل فرد وتقدم له فرصة متساوية للتقدم في مسيرته المهنية. ويركز "المركز" باستمرار على برامج التطوير والتعليم التي من شأنها أن تساعد على تطوير موظفينا وأعمالنا على حد سواء. وفي هذا السياق، قام "المركز" خلال العام بتفعيل عدة مبادراتٍ ضمن سعيه لتعزيز أعماله، والارتقاء ببيئة العمل وثقافة الابتكار بين موظفيه. وفي إطار التزامه بدعم فريق العمل بالمهارات والمعرفة التي تمكنهم من ابتكار و تطوير أفضل الفرص الاستثمارية لعملائه. وشهد عام 2021 إطلاق برامج ومبادراتٍ مختلفةٍ ساهمت في بناء القدرات البشرية لدى "المركز" كان من أبرزها إطلاق برامج تدريبية في مجال التفاوض وتعزيز ثقافة الابتكار والتواصل الفعال مع خبراء ومستشارين دوليين.

 

في خدمة المجتمع

 

يتطلع "المركز" على الدوام لأن يكون دوره إيجابيا في المجتمعات التي يعمل بها. وقد كان وما يزال حريصاً على تسخير قدراته وإمكاناته لخدمة وتمكين مختلف فئات المجتمع، خاصة فيما يتعلق بتنمية وتأهيل الشباب، وتمكين المرأة، وتعزيز القدرات البشرية بشكلٍ عام، وفقاً لاستراتيجيته المعتمدة للمسؤولية الاجتماعية للشركات من خلال ثلاث ركائز، وهي: بناء القدرات البشرية، ومواءمة بيئة العمل مع أفضل معايير الحوكمة المؤسسية، وتفعيل مبادئ الحوكمة الرشيدة في بيئة الأعمال.

 

وواصل "المركز" تنظيم أحد أبرز مبادراته المستمرة في تنمية الشباب الكويتي، وأطلق برنامج تطوير الخريجين للعام 2022، وتم قبول 10 من الخريجين الكويتيين للالتحاق ببرنامج التدريب العملي لصقل مهاراتهم وتنمية معرفتهم، ودعم مسيراتهم المهنية.

 

الاتجاهات الناشئة

 

لقد بدأ العام 2022 بتقلبات في أداء الأسواق نتيجةً لارتفاع مستويات التضخم وأسعار الفائدة، مما ساهم في إلقاء بعض الضغوط على النظرة المستقبلية للأسواق. إلا أن "المركز" في مكانة جيدة تؤهله من الاستفادة من الاتجاهات الناشئة، وخاصة مع ارتفاع مستويات السيولة ومرونة مركزه المالي. وترتكز خطة عمل "المركز" حول ثلاث ركائز وهي النمو، والكفاءة، والتحول الرقمي. وسيستمر في الحفاظ على الضوابط الداخلية وتعزيزها كأحد أولوياتنا، إلى جانب الانضباط المالي لتحقيق النمو المستدام وبناء الثروات لمساهمينا على المدى الطويل.

 

ومن المحتمل أيضاً أن تستمر بعض الاتجاهات الرئيسية في قطاع الاستثمار، مثل ممارسات الحوكمة والمسؤولية الاجتماعية والبيئية، والتحول الرقمي، وفئات الأصول الجديدة نسبياً، في التأثير على قرارات الاستثمار بصورة إيجابية في عام 2022. ومع تغير التركيبة السكانية للمجتمع الاستثماري، فإن المزيد من عملاء جيل الألفية والجيل الذي يليهم (جيل زد) سيضعون أولوية أكبر لعوامل هامة كممارسات الحوكمة والمسؤولية الاجتماعية والبيئية، والمنتجات المبتكرة التي تلائمهم بأفضل صورةٍ ممكنة. ومن الأهمية بمكان أن يتحلى مديرو الأصول بدرجة عالية من المرونة، من أجل تلبية الاحتياجات المتغيرة في السوق. ويلتزم "المركز" بتقديم حلول استثمارية مبتكرة، في إطار رؤيته لأن يكون الشريك الأمثل لبناء الثروات.

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة