نبض أرقام
12:29
توقيت مكة المكرمة

2024/05/13
12:26
12:18

أداء «قطر غاز» المالي .. مثالي

2022/05/05 الوطن القطرية

قال الرئيس التنفيذي لشركة قطر غاز سعادة الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني إن قطر غاز خطت خطوات كبرى في عام 2021 من خلال تحقيق إنجازات رئيسية في جميع الأهداف الاستراتيجية بنجاح، وذلك على الرغم من انتشار جائحة كورونا العالمية وفي الوقت الذي يمكن فيه بل ويجب أن ننظر إلى ذلك بفخر كبير فإن «قطر غاز» تركز دوما على المستقبل وتستعد له وتتكيف مع تحدياته، وتعمل في الوقت نفسه على تغييرة ومع تسارع وتيرة التغيير في العالم يجب أن تتمتع الشركات بالفعل بالمرونة وروح الابتكار والالتزام، بترك أثر إيجابي على حياة الناس والمجتمعات من أجل الازدهار وتحقيق النمو المستدام ويعكس ذلك جليا ثقافة قطر غاز التي تبرز بوضوح من خلال ادائنا المتميز في عام 2021.


وأوضح سعادته في كلمته التقديمية للإصدار الفصلي لمجلة الرائد أن قطر غاز تستثمر بشكل كبير في المبادرات البيئية التي تساهم في تخفيف بصمتنا الكربونية، مع تقليل احتراق الغاز وتحسين كفاءة الطاقة وصولا إلى الاعتمادية التشغيلية التي تفي بالتزاماتها وفقا للخطة، والشحنات التي تصل في الوقت المحدد ووفقا للمواصفات المحددة وكذلك فإننا نواصل البناء على أسسنا المتينة الراسخة لكي نكون جاهزين ومستعدين للمستقبل وكما يتضح من أهدافنا الاستراتيجية للأعوام 2022 إلى 2026 فإن قطر غاز تعتزم مواصلة السعي لتحقيق أداء متميز في مجالات الصحة والسلامة والبيئة والعمليات التشغيلية ورضا العملاء وسلامة الوضع المالي وعملية التقطير ونؤكد في هذا الصدد أن موظفينا يظلون أساس النجاح في كل مجال من هذه المجالات.


وأشار سعادة إلى ان المنجزات المستهدفة الجديدة لـ«قطر غاز» في عام 2022 تركز على وجه الخصوص وبشكل كبير على رأس المال البشري بدءا من التوسع في برنامج قطر غاز للتميز في أداء السلامة وصولا إلى تطوير برنامج أكثر قوة في سلامة العمال.

 

ويعد هذا الاستثمار الكبير في رأس المال البشري أولوية بالنسبة إلى قطر غاز حيث يظل موظفونا هم أهم أصولنا وحجر الأساس الذي نبني عليه نجاحنا.


واختتم سعادته قائلا: لقد تحدثنا كثيرا عن قدرتنا على التكيف في مواجهة التحديات في العامين الماضيين بينما كنا نقوم بإدارة أعمالنا أثناء فترة جائحة كورونا وتقلبات السوق ويؤكد احتفاظ قطرغاز بقدرتها التنافسية وسرعتها في الاستجابة إلى المتغيرات واتسامها بالموثوقية والكفاءة والمرونة قدرة قطر غاز الهائلة في تحمل الصعاب ومواجهة التحديات المختلفة وبالاستمرار بهذه العزيمة ونجاح موظفينا فإننا نتطلع إلى المستقبل بكل ثقة.


وقد عقدت قطرغاز في أواخر عام 2021 اجتماعها السنوي للاحتفال بالانجازات الرئيسية لهذه السنة ولتحديد أهداف الشركة الاستراتيجية للسنوات الخمس المقبلة للفترة من 2022 إلى 2026 وقال سعادة الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني: بالنظر إلى أداء عام 2021..نرى أنه يمثل شهادة رائعة على طبيعة وهوية شركتنا، وعلى الرعاية والالتزام الذي نتمتع به تجاه بعضنا البعض وتجاه أعمالنا، وهو ما مكننا من تحقيق إنجازاتنا لهذه السنة. حيث تم تحقيق هذه الانجازات في جميع الركائر الاستراتيجية لدى قطر غاز بما في ذلك تحقيق أداء قوي في السلامة الذي استمر في التفوق على نطاق الصناعة بكاملها والاداء البيئي المتميز للشركة الذي جاء نتيجة التركيز الكبير المتواصل على الاستثمارات التي تهدف إلى تخفيض احتراق الغاز وتقليل بصمتنا الكربونية، وتحسين كفاءة الطاقة، والاستفادة القصوى من إعادة تدوير المياة المستخدمة في العمليات والمخلفات.


وأضاف قائلا إنه على الجانب التشغيلي فإن الاعتمادية التشغيلية الاستثنائية لـ«قطر غاز» في جميع المرافق ضمنت قدرة الشركة على تحقيق أهدافها الانتاجية وفقا للخطة، وذلك على عكس قطاع الغاز الطبيعي المسال العالمي الذي تأثر كثيرا بجائحة كورونا والأهم من ذلك هو قيام الشركة بتنفيذ جميع عمليات الإغلاق المخطط لها بما في ذلك «قطر غاز 1» وخطي الإنتاج 1 و2 التابعين لـ«راس لفان 1» وخط الإنتاج 3 التابع لـ«راس لفان 2» وخط الإنتاج 1 التابع لـ«غاز الخليج» ووحدة تخزين الغاز الطبيعي المسال وإعادته إلى الحالة الغازية التابعة لـ«غاز الخليج 2» حيث تم تنفيذ جميع هذه العمليات على نحو آمن ومسؤول دون توقف الإنتاج.

 

وقد تم دعم عمليات الإغلاق هذه من قبل فريق عمل قطرغاز المعني بالتعامل مع جائحة كورونا كما تم تقدير الجهود الهائلة لفريق مجموعة المشاريع الرئيسية في قطرغاز، حيث واصل تنفيذ العمليات دون أخطاء بنجاح في عام 2021، مما ساهم في إبقاء الشركة على المسار الصحيح لزيادة الطاقة الانتاجية للغاز الطبيعي المسال من 77 مليونا إلى 110 ملايين طن سنويا ضمن مشروع توسعة حقل الشمال، وذلك في الوقت الذي يتم فيه التخطيط لزيادة إضافية للطاقة الانتاجية لتصل إلى 126 مليون طن سنويا في عام 2027 حيث يجري العمل حاليا على بناء 4 من الخطوط الـ 6 العملاقة المخطط لها في «راس لفان» وبالتزامن مع ذلك واصلت قطر غاز ترسيخ سمعتها من حيث الموثوقية والمرونة من خلال تحقيق مستوى عال لرضا العملاء فعلى الرغم من الاضطرابات الناجمة عن جائحة كورونا قامت قطرغاز بتسليم جميع الشحنات لعملائها في الوقت المحدد ووفقا للمواصفات وعلاوة على ذلك حافظت الشركة على ادائها المذهل من خلال تلبية 98 % من الطلبات التغييرية التي قدمها عملاؤها.


واستعرض سعادته الأداء المالي قائلا: حققت قطرغاز أداء مثاليا في تعظيم القيمة للمساهمين ولدولة قطر وقد تم تحقيق ذلك مع الحفاظ على أداء الكفاءة الرائد في الصناعة، وضمن حدود الأهداف الأهداف المحددة في الميزانية ولم تكن قصص النجاح هذه لتتحقق لولا جهود موظفي قطر غاز الذين يعدون أهم أصول الشركة، حيث يدل المعدل المنخفض لتناقص عدد موظفي الشركة خلال عام 2021 والمعدل المرتفع لاستبقاء أفضل المهارات على وجود كوادر مهنية قوية وملتزمة، وذلك في الوقت الذي يتم فيه أيضًا توفير الفرص لتطوير أداء الموظفين من المواطنين بشكل أكبر من أجل تحقيق أهداف التقطير.


وتابع: قطر غاز تتمتع بمركز قوي في السوق..ويمكن القول ان موظفينا هم من تمكنوا من صنع الفارق في النهاية وفي الوقت الذي تأثر فيه أداء صناعة الغاز الطبيعي المسال، فإن فريقنا من أصحاب الكفاءات العالية في قطرغاز لم يمكننا من المضي قدما فحسب بل عزز التزامنا برسالتنا المتمثلة في أن تبقى قطرغاز الشركة الرائدة في مجال صناعة الغاز الطبيعي المسال في العالم.

 

وقد حددت قطر غاز حزمة مجالات رئيسية كأولوية قصوي في إطار استراتيجيتها التي تستهدف التوسع وهي: الحفاظ على مشاركة الموظفين وتحسينها ومواصلة الابتكار وتقديم الدعم للعملاء والمساهمين من خلال التصدي لقضية تغير المناخ وتنفيذ المشاريع التنموية دون أخطاء وفي الوقت المحدد والتخطيط الفعال وضمان جاهزية قطرغاز لزيادة الإنتاج، والاستمرار في الحفاظ على ثقافة السلامة في قطر غاز وتحسينها والحفاظ على التركيز على سلامة المصانع والعمليات والاستفادة من أحدث اتجاهات التقنيات والرقمنة بكفاءة.

 

يشار إلى ان شركة قطر غاز تباشر تنفيذ مشروع توسعة حقل الشمال بالنيابة عن «قطر للطاقة»، بهدف رفع طاقة دولة قطر الإنتاجية من الغاز الطبيعي المسال من 77 مليون طن سنويا في الوقت الحاضر إلى 110 ملايين طن سنوياً بحلول عام 2025 وإلى 126 مليون طن سنوياً بحلول العام 2027، فيما ستؤدي التوسعة أيضا إلى إنتاج حوالي 4.000 طن من الإيثان، و263.000 برميل من المكثفات، و11.000 طن من غاز البترول المسال.

 

وتمضي أعمال المرحلة الأولى لمشروع توسعة حقل الشمال قدما، وتتضمن هذه المرحلة زيادة الطاقة الإنتاجية من الغاز في القطاع الشرقي بهدف رفع الطاقة دولة قطر الإنتاجية من الغاز الطبيعي المسال من 77 مليون طن سنويا إلى 110 ملايين طن سنويا، ومن المتوقع أن يبدأ الإنتاج قبل نهاية عام 2025، وأن يصل إجمالي الإنتاج إلى حوالي 1.4 مليون برميل نفط مكافئ يوميا.

 

وفي المقابل، فإن التوقعات تشير إلى بدء الإنتاج من مشروع القطاع الجنوبي (المرحلة الثانية) في عام 2027، حيث تتضمن هذه المرحلة بناء خطي إنتاج عملاقين إضافيين (بسعة 8 ملايين طن سنويا لكل منهما)، بالإضافة إلى المرافق البحرية والبرية المرتبطة بهما بهـدف الوصول بالطاقـة الإنتاجية إلى 126 مليون طن سنويا بحلول العام 2027.

 

وقد بدأ مشروع القطاع الجـنوبي لحقـل الشـمال في أعقاب أنشطة التقييم البرية الناجحة لـ«قطر للطاقة» في حقل الشمال، ويستهدف تطوير وإنتاج الغاز من القطاع الجنوبي من حقل الشمال.

 

ومع استمرار أنشطة التقييم هذه، تقوم «قطر للطاقة» بتقييم زيادة إضافية في طاقة إنتاج الغاز الطبيعي المسال بما يتجاوز 126 مليون طن في العام، وهو ما يؤشر إلى إمكانية القيام بتوسعة أخرى إضافية.

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة