مدير إدارة النقل الجوي: 6 ملايين سيسافرون عبر المطار في الصيف

في تقديرات تعكس طفرة متتابعة لحركة السفر في البلاد بعد انجلاء أزمة كورونا، توقع مدير إدارة النقل الجوي في الإدارة العامة للطيران المدنى عبدالله الراجحي أن يبلغ عدد المسافرين من مطار الكويت الدولي وإليه خلال موسم الصيف المقبل نحو 6 ملايين مسافر، يتوزعون على 3.1 ملايين مغادر، و2.9 مليون قادم إلى الكويت.

وأوضح الراجحي في لقاء مع القبس أن الأعداد المتوقعة لحركة المسافرين تشمل الفترة من مايو الجاري وحتى سبتمبر المقبل، مشيراً إلى أن أبرز الوجهات الجديدة لموسم الصيف هي ميكانوس وأثينا وبودابست والجوف وموسكو ولارنكا وبلغراد وتيرانا ودوشانبي وحلب والطائف. 

أكد مدير إدارة النقل الجوي في الإدارة العامة للطيران المدنى عبدالله الراجحي استعداد «الطيران المدني» للتعامل مع حركة المسافرين من مطار الكويت الدولي وإليه في موسم الصيف، مشيراً إلى منح الموافقات لشركات الطيران للعمل في الموسم بحسب حجم الحركة وانسيابها في مباني الركاب T1 وT2 و T3، حيث إن كل الجهات العاملة في المطار استعدت لموسم السفر والحج أيضاً.

وقال الراجحي لـ القبس إن أبرز الخطط الموضوعة لجدول الرحلات الصيفي، ستركز على عدم تجاوز السعات المقعدية للمباني الثلاثة، لضمان انسيابية الحركة وفتح مطارات جديدة.

وبشأن توسيع الشبكة التشغيلية لمطار الكويت وربطه بأكبر عدد من مطارات العالم، قال: سيتم ذلك بتشغيل قطاعات جديدة لشركة الخطوط الجوية الكويتية، مثل ميكانوس وأثينا وبودابست والطائف، وتشغيل «طيران الجزيرة» لقطاعات الجوف وموسكو ولارنكا وبلغراد وتيرانا ودوشانبي، إضافة إلى توقيع «الكويتية» اتفاقية الرمز المشترك مع شركات طيران عالمية، مما يساهم في تنويع وتوسيع الشبكة التشغيلية.

وتابع: سيشهد المطار دخول شركات طيران جديدة للسوق تضاف إلى الشركات العاملة حاليا وعددها 53.

‏وعن ضوابط «الطيران المدني» لوقف عمليات الاحتيال في بيع التذاكر عبر التطبيقات والمواقع الإلكترونية، قال: «هناك تعاميم في هذا الشأن، ونكشف دورياً عن هذه الإجراءات، وعلى المسافرين التأكد من المواقع المصرح بها من قبلنا ومن وجود رقم الموافقة المسجل في الموقع الإلكتروني».

وتابع: هناك فرق تفتيش تراقب سوق النقل الجوي المحلي، للتأكد من الالتزام بقانون ولوائح «الطيران المدني»، مبينا أن لهذه الفرق الحق في الكشف على العاملين في السوق لجهة طلب الإصدار والتجديد، للتأكد من الالتزام بالشروط.

مخالفات ومساءلة

وعن أبرز المخالفات المرصودة في القطاع، أفاد بأن أبرزها قيام بعض المكاتب المرخصة من «الطيران المدني» بتزويد مكاتب غير حاصلة على موافقة الإدارة بأنظمة الحجز الخاصة بها، مما يعرضها إلى المساءلة القانونية، وتتم مخالفتها وفقاً للقوانين، وتعامل المسافرين مع مواقع إلكترونية غير مرخصة، وعدم مهنية بعض موظفي مكاتب السياحة والسفر، ونحن بصدد حل هذه المواضيع بشكل كامل.

وقال: هناك شكاوى يقدمها مسافرون خلال موسم الصيف، تتعلق بإلغاء حجوزاتهم من شركات طيران بذريعة عدم موافقة «الطيران المدني»، وهو كلام عار من الصحة، فشركات الطيران تعلن عما تتم الموافقة عليه من خلال طلبها ومدى ملاءمتها لاتفاقيات النقل الجوي في الدول الأخرى، وقد تمت الموافقة على كل الطلبات بشكل رسمي.

مكاتب وهمية

وعن ظاهرة مكاتب السياحة والسفر الوهمية، أكد الراجحي أن هناك ضوابط للحد منها، خصوصاً التي لم تحصل على موافقة «الطيران المدني»، ولا على تعاميم وزارة «التجارة»، التي لا تجيز ممارسة أنشطة النقل الجوي إلا بموجب ترخيص من «التجارة»، ولا تجيز الجمع بين نقل الأشخاص والشحن الجوي في ترخيص أو مكان واحد، وتعتبر موافقة وزارة الإعلام و«الطيران المدني» شرطاً أساسياً لإصدار الترخيص أو تجديده أو تعديله.

وأكد أن عقوبة بيع أو تسويق تذاكر السفر من دون ترخيص تتمثل في بالحبس لما لا يزيد على ثلاثة أشهر وغرامة لا تتجاوز 500 دينار أو بإحدى العقوبتين.

اختصاصات لجنة الشكاوى

-  النظر في الشكاوى المقدمة ضد مكاتب السفر.

- إنذار المكتب المخالف في حال ثبوت المخالفة.

- مصادرة كل أو جزء من التأمين الذي أودعه.

- وقف الترخيص لما لا يتجاوز 6 أشهر أو إلغاؤه.

- إخطار جهة الاختصاص إذا انطوت المخالفة على جريمة جنائية.

- الفصل بصفتها هيئة تحكيم في المنازعات المتعلقة بالمجال.

11.2 مليون مسافر الطاقة الاستيعابية

جدد الراجحي التأكيد أن الطاقة الاستيعابية لمباني المطار ستعود كما كانت قبل جائحة كورونا، وقال: في 2019 وصل عدد المسافرين إلى 15.5 مليون مسافر. أما في 2022، فوصل عددهم إلى 11.2 مليون مسافر، وهو ما يشير إلى أن ارتفاع الأرقام سيعود إلى وضعها المعتاد ما قبل الجائحة.

أبرز المخالفات المرصودة

 1- مكاتب مرخصة تزوّد أنظمة الحجز لمكاتب بلا ترخيص.

2- تعامل المسافرين مع مواقع إلكترونية غير مرخصة.

3- عدم مهنية وخبرة بعض موظفي مكاتب السياحة.