البترول الوطنية تتجه لتعديل مشروع الوقود في المطلاع

نقلت مجلة ميد عن مصادر نفطية قولها إن المسؤولين يستعدون للإعلان عن تعديلات على مجال مشروع مستودع الوقود المعتزم في منطقة المطلاع، مشيرة إلى أن شركة البترول الوطنية وجهت في نوفمبر الماضي دعوة لتقديم عروض لمناقصة المشروع.

وأضافت أن النقاشات الداخلية مستمرة حول نوع الوقود الذي سيتم نقله إلى المستودع، موضحة أن بعض المسؤولين يريدون أن يكون الوقود من النوع الذي لا يتفق مع معايير الاستيراد الأوروبية بحيث يمكن أن يحرر المزيد من الوقود الكويتي ذي الجودة التصديرية بغرض بيعه للأسواق الأجنبية.

ولفتت المجلة إلى أن جميع مصافي الكويت بنيت على مقربة من الساحل وعلى ارتفاعات قريبة من مستوى البحر في حين أن مستودع المطلاع سيبنى على ارتفاع أكبر. وهذا يعني أن ارتفاع مستوى مستودع الوقود سيتطلب تشغيل مضخات لنقل الوقود إلى خزانات المستودع.

ونقلت المجلة عن أحد المصادر أنه سيتعين إدخال تعديلات على مجال المشروع نظراً إلى أن «نوع الوقود الذي سيجري تخزينه في المستودع سيتحكم بتصميم المشروع».

ويشمل مدى المشروع الذي تقدر تكلفته بـ 850 مليون دولار:

- تطوير مرافق ضخ جديدة في مصفاتي ميناء الأحمدي والشعيبة.

- مد خطوط أنابيب من مصفاتي ميناءي الأحمدي والشعيبة.

- بناء مستودع للسوق المحلية.

- تركيب أنظمة سلامة.

- تركيب أنظمة لمكافحة الحريق.

- بناء حاويات تخزين.

ولفتت المجلة إلى أنها كشفت في ديسمبر 2021 أن مجموعة «وود» ومقرها لندن أكملت أعمال إعادة النظر في التصميم الهندسي للمشروع من البداية إلى النهاية والذي يهدف إلى تطوير مستودع تسويق المنتجات النفطية في محافظة الجهراء.

وشهد المشروع تأخيرات مهمة في التنفيذ منذ اكتمال دراسات الجدوى 2013. كما أن أعمال التصميم الهندسي للمشروع من بدايته لنهايته اكتملت قبل أن تقرر «البترول الوطنية» أن التصميم الأصلي بحاجة لإعادة نظر.

وأشارت المجلة إلى أنه جرى تعديل مصفاة ميناء الأحمدي كجزء من مشروع الوقود النظيف بتكلفة 16 مليار دولار. وفي سبتمبر 2021 بدأت «البترول الوطنية» تشغيل الوحدات الأخيرة من مشروع الوقود النظيف.

ويشتمل مشروع الوقود النظيف على توحيد وتحديث مصفاتي ميناء عبدالله وميناء الأحمدي. وتمت بالفعل زيادة القدرة الإنتاجية لمصفاة ميناء عبدالله إلى 454 ألف برميل يومياً ولمصفاة ميناء الأحمدي إلى 346 ألف برميل يومياً.