بعد الاطمئنان على كفاءة القدرة التشغيلية لمصفتي الأحمدي وميناء عبدالله، كشفت مصادر لـ"السياسة" أن شركة البترول الوطنية تدرس حاليا تعديل ستراتيجيتها لزيادة 125 محطة وقود جديدة وطرحها للتخصيص قبل عام 2028، موضحة أن المحطات الجديدة سيراعى فيها كافة التقنيات العالمية التي تتفق مع الاشتراطات البيئية الدولية، ولذا فالمحطات المزمع تنفيذها سيراعى فيها الاعتماد على الطاقة الشمسية في عملية التشغيل خاصة وأن "البترول الوطنية" تعتزم الدخول في مشاريع كبرى تعمتد على الطاقة المتجددة.
وعللت المصادر تعديل ستراتيجية "البترول الوطنية" لرفع اعداد محطات الوقود لديها نظرا لوفرة الانتاج الهائلة خاصة وأنها تهدف في الوقت ذاته لاستغلال قدرة مصفتي الأحمدي وميناء عبدالله الكاملة في الجازلين الذي يتناسب مع كافة محركات السيارات فضلا عن وفرة الانتاج في الديزل خاصة أنها تيقنت من كفاءة وقدرة مصفتي الأحمدي وميناء عبدالله على التشغيل بكامل طاقتهما في كافة المنتجات.
ولفتت إلى أن زيادة محطات الوقود في البلاد يقضي على عمليات الازدحام في بعض محطات الوقود خاصة في بعض المناطق المزدحمة بالإضافة إلى أن زيادة عدد محطات الوقود يتناغم مع زيادة عدد السكان.
لافتة إلى أن عملية خصخصة محطات الوقود ليست جديدة على "البترول الوطنية" حيث توجد لها تجربة رائدة في هذا الاتجاه حيث خصخصت حوالي 80 محطة فضلا عن أكثر من 60 محطة وقود تابعة للشركة لافتة إلى أن تنفيذ محطات الوقود الجديدة سيتم عبر 5 أو 6 مراحل.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}