نبض أرقام
12:49
توقيت مكة المكرمة

2024/05/17
10:10
05:12

عمومية "بتلكو" تصادق على توزيع أرباح نقديه بنسبة 45 % عن عام 2010

2011/02/23 بيان صحفي
عقد الاجتماع السنوي للجمعية العمومية لشركة بتلكو في 23 فبراير، بمقر بتلكو في الهملة بحضور كل من المساهمين وأعضاء مجلس إدارة الشركة وكبار المديرين والموظفين والعاملين والصحافة. وقد تمت قراءة وإقرار محضر اجتماع الجمعية العامة السابقة، الذي عقد في 24 فبراير 2010، وتقرير مجلس الإدارة حول عمليات الشركة عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2010.
 
لقد حققت مجموعة بتلكو إجمالي إيرادات ثابت في العام 2010 بلغ 340.3 مليون دينار بحريني (902.7 مليون دولار) وأرباحا صافية قدرها 86.8 مليون دينار بحريني (230.2 مليون دولار)، أي بانخفاض بلغ 17.4 ٪ مقارنة بعام 2009.

وتمت في اجتماع الجمعية العامة العادية الموافقة على توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية مجموعها 45 فلسا للسهم الواحد لعام 2010 تصل في مجموعها إلى 64.8 مليون دينار بحريني (171.9 مليون دولار)، وهو ما يمثل 45 ٪ من رأس المال المدفوع . دفعت بتلكو 20 فلسا للسهم الواحد كأرباح مرحلية في يوليو 2010 وسيتم دفع النسبة المتبقية وهي 25 فلسا للسهم الواحد في مارس 2011.

وقال رئيس مجلس إدارة بتلكو الشيخ حمد بن عبد الله آل خليفة، "أنه تم تحقيق عائدات بتلكو الثابتة على الرغم من تأثير استمرار تراجع حصتها في السوق البحريني بسبب المنافسة المتزايدة والقرارات التنظيمية التي حدت من نمو بتلكو في سوق شديدة التشبع".

وتابع، "بالإضافة إلى خفض حصتها في السوق، تأثرت نتائج مجموعة بتلكو المالية السنوية بحصتها من الخسائر المتوقعة لبدء تشغيل شركة S Tel (الهند)، التي أكملت عامها الكامل الأول من العمل في عام 2010".

وأضاف الشيخ حمد، "تواصل استراتيجيتنا لنمو وتنويع المجموعة من خلال برنامجنا التوسعي نجاحها، حيث أسفرت عن زيادة بنسبة 67% في قاعدة زبائن بتلكو، التي بلغت بحلول نهاية عام 2010 ما مجموعه 9.2 مليون زبون في الأسواق السبعة التي تعمل بها المجموعة".

من جهته، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة بتلكو بيتر كالياروبولوس، "أن نتائج بتلكو المالية والتشغيلية الصلبة قد تم تحقيقها في سنة تعتبر دون شك الأكثر تحديا لبتلكو في العقد الماضي".

وأضاف، "على الرغم من التحديات، قمنا بمزيد من التنوع خلال عام 2010 ونمت أعمالنا لأكثر من 9.2 مليون من الزبائن بحلول نهاية العام. كما احتفظنا بريادة السوق في البحرين والكويت واليمن. وفي الأردن، حققنا المركز الثاني تقريبا في حصة سوق الهاتف النقال؛ في حين حققنا في كل من الهند والمملكة العربية السعودية نتائج فاقت التوقعات بعد 12 شهرا الأولى من العمليات في أكثر الأسواق تنافسية".

ومع ذلك، كان لدخول المشغل الثالث للاتصالات المتنقلة في مملكة البحرين تأثير ملحوظ على قطاع الاتصالات المتشبع إلى حد كبير وعمليات بتلكو في البحرين. بالإضافة إلى ذلك، أثرت عملية تأسيس شركتنا الهندية أيضا على أدائنا المالي، وليس من المتوقع أن يبدأ مثل هذا المشروع الوصول إلى نقطة التعادل بين النفقات والأرباح قبل 2014.

وقال كالياروبولوس بأن أرباح بتلكو التشغيلية لعام 2010، التي بلغت 106.5 مليون دينار بحرين (282.5 مليون دولار)، انخفضت بنسبة 4.7% مقارنة مع العام السابق.

وأضاف، "في حين كانت الأرباح التشغيلية لشركة بتلكو البحرين أقل، فقد أدت النتائج السنوية القوية لشركة أمنية إلى تقليص الانخفاض العام في أرباح التشغيل. لقد أسهمت عمليات بتلكو في الخارج بنسبة 34 ٪ من إجمالي العائدات و 25 ٪ من الإيرادات قبل الأرباح والضرائب والاستهلاك (EBITDA). كما تجاوزت التوقعات التدفقات النقدية الحرة للمجموعة البالغة 109 مليون دينار بحريني (289 مليون دولار)، وهو ما يمثل 75 ٪ من معدلات تحويل الإيرادات قبل الأرباح والضرائب والاستهلاك (EBITDA)".

وتابع، "لقد شمل صافي أرباحنا البالغة 86.8 مليون دينار بحريني (230.2 مليون دولار)، أي بانخفاض قدره 17.4٪ مقارنة 2009، نصيبنا من خسائر السنة الأولى لشركة S Tel ونهاية الإعفاءات الضريبية الاستثمارية لشركة سبأفون في اليمن، الذي بلغ مجموع تأثيره السلبي 13 مليون دينار بحريني".

استشرافا للمستقبل، أضاف كالياروبولوس، "إن تزايد عمليات المجموعة في الخارج وأيضا تزايد عدد الزبائن ستبقى أولويات استراتيجية لشركة بتلكو".

وأضاف، "إن الإبقاء على ريادتنا في سوق البحرين هي أيضا ذات أهمية رئيسية. فنحن ملتزمون بتقديم مجموعة كاملة من خدمات الاتصالات والمنتجات الرائدة في العالم وخدمة زبائن لا تضاهى. فخلال عام 2010، استثمرنا 22 مليون دينار بحريني (58 مليون دولار) في بنية تحتية لاسلكية وثابتة جديدة في البحرين".

وأوضح كالياروبولوس، "لكي نعمل بكفاءة أكبر ونعمل على خفض تكاليف المدخلات لدينا، فإننا نقوم بالاستفادة بشكل أكبر من مواردنا 'تقديم المزيد بالأقل" من خلال عملية إعادة الهندسة والابتكار. وتحقيقا لهذه الغاية، سنستمر في جعل أنظمة المكاتب الخلفية وإجراءات العمل لدينا عبر المجموعة 'أكثر ذكاء'. وسنواصل أيضا تنفيذ برامج خفض التكاليف وإعادة هيكلة عملياتنا وفقا لظروف السوق. وبالإضافة إلى ذلك، ومن خلال مراجعة ترتيبات الشراء مع أكبر الموردين لدينا على أساس المجموعة، فإننا نسعى إلى تحسين شروط العرض وتوفير الخدمات".

عبر رئيس مجلس إدارة بتلكو الشيخ حمد عن امتنانه لمساهمي بتلكو لدعمهم المستمر لمجلس الإدارة والمديرين التنفيذيين في الإدارة العليا لشركة بتلكو.

كما قدم خالص تقديره نيابة عن مجلس الإدارة والإدارة العليا لجميع العاملين في شركة بتلكو البحرين وخارجها لما بذلوه من جهود خلال السنة الماضية.

وأضاف، "إننا نتوقع أن يكون العام 2011 عاما صعبا أيضا، وأنا أحث جميع موظفي بتلكو على الاحتفاظ بروح التفاؤل والحماس لتحقيق النجاح أثناء مواجهة المنافسة في جميع الأسواق التي تعمل بها بتلكو".

وأضاف، "نحن محظوظون جدا لتوظيفنا رجالا ونساء متفانين في فرق إدارة المجموعة عبر مختلف عملياتنا. إن حماسهم للنجاح لا مثيل له وجهودهم موضع تقدير كبير من قبل جميع أعضاء مجلس إدارة بتلكو".

وأضاف، "كما أتقدم بالشكر أيضا لشركائنا التجاريين والموردين الذين يساهمون بشكل كبير في عمليات بتلكو".

وأضاف الشيخ حمد، "أنا ممتن دائما لزبائننا على ولائهم الذي يبقينا في مكانتنا الرائدة في البحرين، على الرغم من المنافسة الواسعة النطاق. ونحن ملتزمون تماما بتزويد زبائننا بمنتجات وخدمات من الدرجة الأولى طوال عام 2011".

وأضاف، "في عام 2011، نجدد التزامنا بتحسين حياة المقيمين بمملكة البحرين كل يوم من خلال توفير مجموعة لا تضاهى من المنتجات والخدمات التي تتخطى مجرد تلبية متطلباتهم الاتصالية".

وخلص الشيخ حمد، "كما نؤكد التزامنا بتعزيز اسم بتلكو وعلامتها التجارية في جميع الأسواق التي نعمل بها ونتطلع إلى تحقيق ما يفوق حاجز 10 ملايين زبون في 2011".

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة