قام مصرف قطر الإسلامي وهو أكبر مصرف إسلامي في قطر وأحد أكبر خمسة مصارف متطابقة مع الشريعة الاسلامية في العالم بإبرام مذكرة تفاهم مع بنك الصادرات والواردات الكوري بهدف تعزيز التدفق التجاري والاستثماري بين قطر وكوريا الجنوبية. وتم توقيع مذكرة التفاهم في 29 نوفمبر بحضور السيد عبد اللطيف بن عبدالله آل محمود، العضو المنتدب في المصرف، والسيد كي سوب نام، المدير التنفيذي وعضو مجلس الإدارة في بنك الصادرات والواردات الكوري. كما حضر حفل التوقيع كبار مسؤولي المصرف وأعضاء وفد بنك الصادرات والواردات الكوري.
تهدف هذه الاتفاقية المهمة إلى تمكين الشركات في البلدين من استكشاف فرص الأعمال وتطوير أعمالها في كلا البلدين من خلال تبادل المعلومات والخبرات، فضلاً عن التعاون في المشاريع المهمة لاسيما في قطاعات النفط والغاز والبتروكيماويات والبنية التحتية والطاقة المتجددة والنقل.
كما تسهم الاتفاقية في دعم وتمويل التدفقات التجارية لرؤوس الأموال والسلع بين البلدين بالاضافة إلى تسليط الضوء على دور دولة قطر كشريك تجاري استراتيجي لكوريا الجنوبية. كما سيعمل المصرف والبنك الكوري على اقتراح مشاريع فردية حيث يستخدم الطرفان مواردهما من أجل تحقيق المصلحة المشتركة. كما اتفق الطرفان على إمكانية القيام ببرامج تدريبية مشتركة أو تبادل الموظفين بشكل مؤقت.
وفي معرض تعليقه على هذه الاتفاقية قال السيد عبد اللطيف بن عبدالله آل محمود، العضو المنتدب في المصرف: "لاشك أن كوريا الجنوبية دولة صناعية ومتطورة، كما أن بنك الصادرات والواردات الكوري يحظى بسمعة طيبة ويمتلك خبرة طويلة محلياً ودولياً. ونحن سعداء بإبرام هذه الاتفاقية التي من شأنها أن تعود بالفائدة على المصرف وعملائه ودولة قطر بشكل عام من خلال توفير فرص استثمارية جديدة والتعاون في إنجاز مشاريع مشتركة".
وأضاف: "نعتبر بنك الصادرات والواردات الكوري شريكاً مثالياً للتعاون التجاري المتبادل الذي سيسهم في تدفق المعلومات والأعمال بين الطرفين. كما تتوفر فرص متعددة للتعاون بين قطر وكوريا الجنوبية من شأنها أن تعزز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين. ونعتبر أن هذه الاتفاقية تعكس حرص المصرف على خدمة عملائه والمساهمة في تطور دولة قطر وهما هدفان يحظيان بالأولوية القصوى لدينا".
من جهة أخرى أشار السيد كي سوب نام المدير التنفيذي في بنك الصادرات والواردات الكوري قائلاً: "نحن فخورون بتوقيع هذه الاتفاقية البارزة مع المصرف. نظراً لتطور المصارف القطرية وقدرتها على تمويل مشاريع ضخمة، ندرك ضرورة التعاون مع المؤسسات المالية في قطر. نحن على ثقة أن مذكرة التفاهم ستعزز من التعاون بين البنك الكوري والمصرف آملين أن نفتح آفاقاً جديدة للعمل معاً مثل التمويل المشترك وتبادل المعلومات في السنوات المقبلة.
الجدير بالذكر أن بنك الصادرات والواردات الكوري يوفر قروضا وبرامج ضمان من أجل دعم الشركات الكورية للقيام بمشاريع خارجية منذ عام 1976 وذلك بهدف تسهيل التعاون الاقتصادي مع الدول الأجنبية. ومن العوامل المهمة التي أدت إلى إبرام هذه الاتفاقية قوة الاقتصاد القطري ودور المصرف الريادي في قطاع الصيرفة الاسلامية في قطر بالاضافة إلى الخبرة التي تميز بنك الصادرات والواردات الكوري.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}