نبض أرقام
14:23
توقيت مكة المكرمة

2024/05/31
12:00

"قطر للتأمين" توزع 40% نقدا و20% أسهما مجانية على المساهمين

2012/01/25 الشرق القطرية

عقد مجلس إدارة شركة قطر للتأمين اجتماعاً برئاسة سعادة الشيخ خالد بن محمد بن علي آل ثاني ـ رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب ـ لمناقشة البيانات الختامية للسنة المالية المنتهية في 31/12/2011م واعتمادها، والوقوف على ما ورد بتقرير السادة / KPMG مراقبي حسابات الشركة بشأنها، واستعراض أوجه نشاط شركات المجموعة، واعتماد تقرير مجلس الإدارة عن عام 2011م وإصدار التوصية اللازمة إلى الجمعية العمومية بالتوزيع المقترح للأرباح.

وشركة قطر للتأمين هي إحدى أكبر شركات التأمين الوطنية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تزاول نشاط التأمين منذ عام 1964م، ويمتد نشاطها إقليمياً من خلال فروعها وشركاتها التابعة في دبي وأبو ظبي وعُمان والكويت، وعالمياً من خلال نشاط شركة إعادة التأمين التابعة (Q-Re) ومصنَّفة من مؤسسة ستاندرد آند بورز على المستوى ("A" Stable) وهو التصنيف الذي حصلت عليه أيضاً شركاتها التابعة وقطر للتأمين العالمية.

وقال السيد خليفة عبد الله تركي السبيعي ـ الرئيس التنفيذي لمجموعة قطر للتأمين إن مجموع الأقساط المكتتبة خلال عام 2011 بلغ (2383) مليون ريال، نصفها تقريباً وارد من الشركات الفروع الخارجية وشركة إعادة التأمين (Q-Re)، وذلك بزيادة نسبتها (11%) عما تم اكتتابه في عام 2010م وكان (2153) مليون ريال، غير أن هذه الزيادة في حجم الأقساط.

وأفاد السبيعي أنه نتيجة لتنوع نشاط شركات المجموعة فقد أمكن تجاوز الانخفاض الكبير في نتائج النشاط التأميني، بحيث أن تأثيره في صافي أرباح الشركة في نهاية العام كان محدوداً، إذ بلغ صافي الأرباح (592) مليون ريال، وهو رقم يقارب ما تم تحقيقه خلال عام 2010 وكان (590) مليون ريال لم تقابلها زيادة فعلية في ناتج النشاط التأميني، بل على العكس انخفض ناتج النشاط التأميني بنسبة (21%) ليصبح (338.4) مليون ريال فقط مقابل (425.7) مليون ريال تحققت في العام السابق 2010، ويرجع السبب في هذا الانخفاض في نتائج نشاط التأمين إلى الأحداث الكارثية غير العادية التي توالى حدوثها خلال العام بدءاً بزلزال نيوزيلندا الثاني في فبراير، ثم زلزال "هونشو" باليابان وما تبعه من موجات التسونامي في مارس، ثم فيضانات تايلند والفلبين في نهاية العام، جميع هذه الكوارث جعلت عام 2011م من أحد أسوء الأعوام في صناعة التأمين، حيث تقدر خسائر صناعة التأمين العالمية بسبب هذه الكوارث الطبيعية بما يزيد على المائة مليار دولار أمريكي، مما أضاف عبئاً جديداً إلى الاقتصاد العالمي غير المستقر حالياً، ومما أدى أيضاً إلى المزيد من الصعوبات المالية أمام شركات التأمين وإعادة التأمين العالمية التي اهتزت نتائجها بسبب الخسائر الناتجة عن هذه الكوارث والتي اهتزت نتائجها بسبب الخسائر الناتجة عن هذه الكوارث، والتي أدت في بعض الأحيان إلى قيام مؤسسات التقييم العالمية إلى تخفيض مستوى تصنيف العديد من هذه الشركات، وهو مالم يحدث لشركة قطر للتأمين التي حافظت على مستوى تصنيفها المتميز نتيجة لقوة مركزها المالي وكفاءة إدارة أصولها.

ورغم الانخفاض الكبير في ناتج النشاط التأميني هذا العام، إلا أن الأداء الجيِّد لمحفظة استثمارات الشركة قام بتعويض الجزء الأكبر من هذا الانخفاض، حيث بلغت عوائد الاستثمارات في عام 2011م مبلغ (506.6) مليون ريال بزيادة نسبتها (24%) عما سبق تحقيقه خلال العام السابق 2010م حيث كانت (410.2) مليون ريال.

ويرجع الفضل في نجاح السياسة الاستثمارية للشركة إلى الأداء المتميز للشركة للشركة التابعة (قطر للاستشارات الاقتصادية QEA) وهي شركة تابعة مملوكة بالكامل لقطر للتأمين، وتقوم بإدارة استثمارات شركات المجموعة وتقوم كذلك بتقديم الخدمات والاستشارات الاستثمارية إلى المستثمرين من خارج مجموعة قطر للتأمين، ومن خلال شركة تابعة هي (كاتكو) مسجلة في برمودا ـ تم تكوين صندوق استثماري لإعادة تأمين الكوارث الطبيعية حققت نتائج أكثر من جيِّدة للمستثمرين فيه والذين تجاوز حجم استثماراتهم ألف مليون دولار أمريكي .

وحول توزيع الأرباح أوضح السيد خليفة السبيعي ـ أن مجلس الإدارة رفع توصية إلى الجمعية العمومية التي ستعقد يوم 19/2/2012م بإذن الله بتوزيع أرباح نقدية بنسبة (40%) من القيمة الاسمية للسهم بواقع أربعة ريالات عن كل سهم، إضافة إلى توزيع أسهم مجانية بنسبة (20%) بواقع سهم واحد عن كل خمسة أسهم مملوكة في تاريخ انعقاد الجمعية العمومية.

وقال السيد خليفة السبيعي إن قطر للتأمين تبذل كل جهد ممكن لتوفير الخدمة المتميزة لعملائها خاصة في مجال التأمينات الشخصية مثل تأمين السيارات وتأمين المساكن وتأمين الرحلات، وبالتالي اتخذت عدة تدابير منها تمديد ساعات العمل بإدارة تعويضات السيارات لتصبح 12 ساعة يومياً، وتوفير التأمين الإلكتروني (On Line) من خلال موقع الشركة على الإنترنت، كما سيتم خلال عام 2012 افتتاح عدة فروع ومكاتب صغيرة في بعض مراكز التسوُّق الكبرى لتقديم خدمات التأمينات الشخصية، إضافة إلى ماكينات مستقلة لبيع التأمينات الشخصية بأنواعها المختلفة في أماكن التجمعات المهمة.

ونظراً لما لوحظ من ارتفاع لحجم النشاط في فرع التأمين الطبي والتأمينات الشخصية الجماعية، فقد قامت قطر للتأمين خلال عام 2011م بتأسيس شركة جديدة تم تسجيلها في مركز قطر للمال هي شركة (قطر لتأمينات الحياة والتأمين الصحي QLM) بهدف تقديم أفضل الخدمات المتخصصة إلى عملاء الشركة.

وقال السبيعي إنه ونتيجة لتنوع نشاط شركات المجموعة فقد أمكن تجاوز الانخفاض الكبير في نتائج النشاط التأميني بحيث أن تأثيره في صافي أرباح الشركة في نهاية العام كان محدوداً، إذ بلغ صافي الأرباح (592) مليون ريال، وهو رقم يقارب ما تم تحقيقه خلال عام 2010م وكان (590) مليون ريال.

وقال السبيعي إن قطر للتأمين تبذل كل جهد ممكن لتوفير الخدمة المتميزة لعملائها خاصة في مجال التأمينات الشخصية مثل تأمين السيارات وتأمين المساكن وتأمين الرحلات، وبالتالي اتخذت عدة تدابير منها تمديد ساعات العمل بإدارة تعويضات السيارات لتصبح 12 ساعة يومياً، وتوفير التأمين الإلكتروني (On Line) من خلال موقع الشركة على الإنترنت، كما سيتم خلال عام 2012م افتتاح عدة فروع ومكاتب صغيرة في بعض مراكز التسوُّق الكبرى لتقديم خدمات التأمينات الشخصية، إضافة إلى ماكينات مستقلة لبيع التأمينات الشخصية بأنواعها المختلفة في أماكن التجمعات المهمة.

ونظراً لارتفاع حجم النشاط في فرع التأمين الطبي والتأمينات الشخصية الجماعية، فقد قامت قطر للتأمين خلال عام 2011 بتأسيس شركة جديدة تم تسجيلها في مركز قطر للمال هي شركة (قطر لتأمينات الحياة والتأمين الصحي QLM) بهدف تقديم أفضل الخدمات المتخصصة إلى عملاء الشركة.

وبالنسبة لموضوع الكوارث الطبيعية، والتي أثَّرت سلباً على نتائج النشاط التأميني للشركة أوضح السيد خليفة السبيعي ـ أن هذه الكوارث كان لها تأثيرات إيجابية أيضاً حيث دفعتنا إلى الاهتمام ببرنامج إدارة المخاطر في جميع أنشطة شركات المجموعة، واستخدام نماذج تحليل الأخطار الكارثية والحرص على تنوع محفظة تأمينات المجموعة.

وأعرب السيد خليفة السبيعي عن تقديره وامتنانه لحكومة دولة قطر وإلى جهات الاختصاص على دعمهم المستمر ومساندتهم الدائمة للشركة، وأيضاً عن عظيم تقديره وامتنانه لمساهمي الشركة وعملائها، واعداً بالمزيد من الجهد والعمل الدائم على زيادة التقدم والنمو لمجموعة قطر للتأمين وتقديم أفضل الخدمات التأمينية والاستثمارية لعملائها الكرام في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وسمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني ولي العهد الأمين حفظهما الله.

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة