نبض أرقام
01:03
توقيت مكة المكرمة

2024/05/20
2024/05/19
15:21
14:03
13:49
12:21

عمومية "العامة للتأمين" توزع 10% نقداً و15% أسهماً مجانية عن عام 2012

2013/02/27 الراية القطرية

أقرت الجمعية العمومية للشركة القطرية العامة للتأمين وإعادة التأمين أمس وبرئاسة الشيخ ناصر بن علي بن سعود آل ثاني، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب توزيع أرباح نقدية على المساهمين بواقع 10% من قيمة السهم الإسمية، أي بواقع 1 ريال لكل سهم.

وقد صادقت الجمعية العمومية العادية على البيانات المالية للشركة للعام 2012 بعد الاستماع لتقرير مجلس الإدارة عن نشاط الشركة، والخطة المستقبلية للشركة، بالإضافة إلى الاستماع إلى تقرير مراقب الحسابات عن ميزانية الشركة وحساباتها الختامية وحساب الأرباح والخسائر.

كما صادقت الجمعية العمومية على إبراء ذمة أعضاء مجلس الإدارة عن السنة المالية المنتهية وحددت مكافآتهم للعام المنتهي، وعلى تعيين ارنست ويونغ ليكون مراقب الحسابات الخارجي للشركة للسنة المالية 2013.

وقد وافقت الجمعية العمومية غير العادية على توزيع 15% أسهما مجانية بواقع 1.5 سهم لكل عشرة أسهم، وتعديل المادة (6) من النظام الأساسي للشركة لزيادة رأس مال الشركة البالغ (501,270,000) ريال قطري لتقرأ بعد التعديل: كما حدد رأس مال الشركة بمبلغ (576,460,500) ريال قطري (خمسمائة وستة وسبعون مليونا وأربعمائة وستون ألفاً وخمسمائة ريال قطري) موزع على عدد (57,646,050) سهماً (سبعة وخمسون مليونا وستمائة وستة وأربعون ألفاً وخمسون سهما)، القيمة الإسمية للسهم الواحد (10) عشرة ريالات قطرية.

وألقى الشيخ ناصر بن علي بن سعود آل ثاني رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب كلمة في البداية عبر فيها عن خالص الامتنان والتقدير لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى، وسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد الأمين، ولمعالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية للرعاية الدائمة والدعم المستمر لكافة أوجه النشاط الاقتصادي في الدولة.

وقد أكد الشيخ ناصر بن علي بن سعود آل ثاني، أن مجموعة شركات القطرية العامة للتأمين وإعادة التأمين استطاعت خلال العام المنصرم المحافظة على مركزها الريادي في سوق التأمين القطري من خلال التميز بالمنتجات التأمينية وتقديم أفضل الخدمات للعملاء بالإضافة إلى تطوير نشاطها الإستثماري في ظل النمو الاقتصادي الذي تشهده دولة قطر تحت القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أمير البلاد المفدى.

كما واصلت المجموعة الأداء المتميز لأنشطتها الاستثمارية من خلال تطوير مشاريع عقارية متميزة، حيث تقوم الشركة بوضع اللمسات الأخيرة على مشروع برج مركز التجارة العالمي على كورنيش الدوحة، والذي سيكون أحد أهم الأبراج الادارية ومراكز الأعمال المميزة في الدولة.

كما جاري العمل على البدء بأعمال البناء لتطوير مشروع أبراج آسيا، ذلك بالاضافة إلى الاستمرار بتوزيع المحفظة الإستثمارية المالية للمجموعة جغرافيا وعلى قطاعات الأعمال المختلفة لتنويع مصادر الدخل وتقليل المخاطر.

نتائج الشركة

كما استعرض رئيس مجلس الإدارة المركز المالي ونتائج الأعمال للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2012م، حيث حققت الشركة صافي أرباح قدره 175,5 مليون ريال، مقارنةً بـ 170,3 مليون ريال في عام 2011م وبنسبة نمو في الأرباح بلغت 3%.

كما حققت الشركة عائدا على السهم بقيمة 3.5 ريال مقابل 3.4 ريال في عام 2011م، وقد حقق نشاط التأمين إجمالي أقساط مكتتبة قدره 500 مليون ريال مقارنةً بـ 471,3 مليون ريال للعام السابق بزيادة قدرها 6%، وقد حققت الشركة إجمالي إيرادات استثمار بلغ 201,3 مليون ريال مقارنةً بـ 199,6 مليون ريال في عام 2011م والذي يعكس الأداء المستقر والمتوازن للمحفظة الاستثمارية للشركة.

كما بلغ إجمالي أصول الشركة 4.7 مليار ريال مقابل 4.3 مليار ريال للعام السابق بزيادة قدرها 435 مليون ريال قطري بنسبة نمو بلغت 10%، ما يعكس متانة وكفاية المركز المالي للشركة والكفاءة في إدارة رأس مال الشركة.

كما بلغ إجمالي حقوق المساهمين 2.58 مليار ريال مقابل 2.55 مليار ريال للعام السابق .

وبالنسبة لأعمال التأمين التكافلي حققت أقساط التأمين التكافلي زيادة كبيرة بلغت 152,8 مليون ريال مقابل 75,9 مليون ريال للعام السابق، أي بزيادة قدرها 101% كما ارتفعت إيرادات المساهمين من عمليات التكافل إلى 32 مليون ريال مقابل 16,8 مليون ريال في عام 2011 كما ارتفعت أرباح المساهمين إلى 14,1 مليون ريال مقابل 5,5 مليون ريال في العام السابق أي بزيادة قدرها 158%، ويعزى ذلك إلى الامكانات الفنية التي تتمتع بها الشركة العامة للتكافل في السوق القطري.

كما ارتفع إجمالي أصول أعمال التأمين التكافلي إلى ما قيمته 191,8 مليون ريال مقابل 114,1 مليون ريال في العام 2011، أي بزيادة قدرها 68%.

وبناءً على النتائج التي تم تحقيقها وفي ظل المتطلبات المالية لأعمال الشركة في المرحلة القادمة فقد وافقت الجمعية على توزيع أرباح نقدية على المساهمين بواقع 10% من قيمة السهم الإسمية، أي بواقع 1 ريال لكل سهم، وأسهم مجانية بواقع 15% من القيمة الإسمية للسهم، أي بواقع 1,5 سهم لكل عشرة أسهم.

خطط مستقبلية

وتشمل الخطة المستقبلية للشركة:

أ‌- نشاط التأمين: أما عن الخطط المستقبلية للشركة فقد أكد رئيس مجلس الإدارة على أن خطة العمل للشركة في المرحلة القادمة ترتكز على النهوض بنشاط التأمين وتعزيز القدرة التنافسية له في ظل المعطيات الحالية وازدياد المنافسة من الشركات العالمية التي دخلت سوق التأمين المحلي عن طريق مركز قطر المالي، وذلك من خلال تطوير وتحديث المنتجات التأمينية المختلفة للشركات والأفراد وتقديم خدمات متميزة للعملاء عن طريق زيادة شبكة الفروع المحلية للشركة وبناء شراكات استراتيجية مع شركات رائدة في مجال التأمين، وقد قامت المجموعة بإنشاء شركة "مزون لخدمات التسويق التأميني" ومن المتوقع أن تباشر نشاطها مع بداية هذا العام. كما تقوم الشركة بتطوير أعمال التأمين إقليميا عبر المساهمات الاستراتيجية في شركات تأمين في دول المنطقة.

ب‌- الشركة العامة للتكافل: وبالنسبة للشركة العامة للتكافل أضاف أنه منذ انطلاقها في العام 2008م، حققت الشركة نتائج متميزة وأصبحت تحتل موقعاً متميزا بين شـركات التأمين التكافلي في الدولة، حيث ارتفعت أقساط التأمين بنسبة 400% وأصول الشركة بنسبة 630% خلال الخمس سنوات الماضية، وارتفع العائد على الاستثمار ليصل هذا العام إلى 70%، تنصب خطة المجموعة في المرحلة القادمة على توسيع قاعدة العملاء وزيادة الحصة السوقية للشركة عن طريق زيادة فروع الشركة وتقديم منتجات تأمينية جديدة متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية وكذلك عن طريق تعزيز الشراكة لتقديم المنتجات التأمينية المنافسة لعملاء المصارف الإسلامية.

ج- نشاط الاستثمار: أما عن نشاط الاستثمار، أضاف رئيس مجلس الإدارة أن السياسة الإستثمارية للمجموعة في المرحلة المقبلة تقوم على الاستمرار بتنويع مصادر الدخل للمحفظة الإستثمارية وتوزيع المخاطر جغرافياً وعلى قطاعات الأعمال والأصول الاستثمارية ذات السيولة وذلك لتحسين الأداء العام للمحفظة وتقليل مخاطر تقلبات الأسواق المالية.

وضمن خطة المجموعة الاستراتيجية لتطوير محفظتها العقارية، تعكف الشركة على الانتهاء من أعمال البناء لمشروع برج مركز التجارة العالمي على كورنيش الدوحة، والذي سيكون أحد أهم مراكز الأعمال المميزة في الدولة، بالاضافة إلى البدء بأعمال تطوير مشروع أبراج آسيا.

أما عن الاستثمارات الخارجية فقد تبنت إدارة الشركة استراتيجية التوسع إقليميا خارج دولة قطر في قطاعات التأمين والبنوك والعقارات لتعزيز مكانة الشركة إقليمياً، حيث شاركت في عدد من الاستثمارات الاسراتيجية في كل من سوريا، الجزائر، ليبيا، عُمان، والمملكة العربية السعودية، وتتمثل استراتيجية العمل القادمة في الاستمرار بتقديم الدعم الفـني والإداري للشركات التي تم الإستثمار فيها في دول المنطقة وتطوير هذه الشراكات الاستراتيجية للاستفادة من النهوض الإقتصادي الذي تشهده المنطقة وذلك إيماناً بسياسة دولة قطر الحكيمة في دعم الإقتصاد في الدول العربية الشقيقة.

وأكد رئيس مجلس الإدارة على أنّ جميع التعاملات مع الشـركات الزميلة والأطـراف ذات العلاقة تتم بما يحقق المصلحة العليا للشركة وعلى أسس تجارية، كما يتم الافصاح عنها بالشكل المطلوب في التقرير السنوي والبيانات المالية للشركة وعرضها على الجمعية العامة للمساهمين بشفافية.

الحوكمة

أما عن مبادئ متطلبات حوكمة الشركات فأضاف أنها أصبحت من المتطلبات الواجب الالتزام بها وفقاً لنظام حوكمة الشركات المدرجة في الأسواق التي تخضع لرقابة هيئة قطر للأسواق المالية، وتصدر الشركة تقريراً سنوياً عن التزامها بنظام الحوكمة للشركات ينشر على الموقع الالكتروني للشركة.

وحافظت الشركة على تصنيفها الإئتماني الجيد (B++) مع رفع النظرة المستقبلية إلى (Positive) من قِبَل شركة AM BEST العالمية المتخصصة بتصنيف شركات التأمين وهذا التصنيف يعكس ملاءة المركز المالي والفني للشركة.

أما عن تطوير الموارد البشرية، فإنه وفي إطار سعي الشركة الحثيث في استقطاب واستيعاب الكوادر القطرية، عملت المجموعة وبكل جهد على تنمية الموارد البشرية بها، من خلال استقطاب الكفاءات القطرية الشابة التي التحقت بالشركة بالتعاون مع وزارة العمل القطرية ما أدى إلى الاحتفاظ بنسبة التقطير المتقدمة بها بعد استكمال برامج التدريب لإعداد القيادات المستقبلية بالشركة.

وفي الختام أعرب الشيخ ناصر بن علي بن سعود آل ثاني عن ثقته للمستقبل الواعد الذي ستشهد فيه دولة قطر بإذن الله في السنوات القليلة القادمة كثيراً من المشاريع العملاقة على كافة المستويات، ومن ضمنها على سبيل المثال لا الحصر مشروع قطر ريل ومشروع الميناء الجديد ومشاريع البنية التحتية المرتبطة برؤية قطر 2030 وباستضافة قطر لكأس العالم في 2022م .

وتوجه بالشكر إلى الإدارة التنفيذية ولجميع العاملين في المجموعة على ما بذلوه من جهود كان لها دور كبير في تحقيق هذه النتائج وفقاً لاستراتيجية الشركة، كما توجه بالشكر لعملاء الشركة نتيجة دعمهم المتواصل لأعمال الشركة.

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة