نبض أرقام
16:21
توقيت مكة المكرمة

2024/05/20

مطالبة المكتتبين في مسيعيد بعدم التوسع في القروض

2014/01/16 الشرق القطرية

طالب مديري فروع البنوك المشاركة في إكتتاب المواطنين بأسهم شركة مسيعيد للبتروكيماويات القابضة بعدم التوسع في الحصول علي القروض والتمويلات بمبالغ كبيرة لا تتناسب مع توقعات تخصيص الأسهم التي تتراوح بين 1100 إلي 1300 سهم لكل مكتتب، موضحين ان الحصول علي تمويلات إضافية من الممكن أن يساهم في زيادة الأعباء علي أصحابها خاصة إذا لم يتم سداد القروض خلال الفترة التي حددها مصرف قطر المركزي وهي شهر بعد التخصيص.

السداد فوراً

وأكدوا انه رغم التسهيلات التي تقدمها البنوك فانه علي المواطن أن يدرس وضعه المالي، وكيفية سداد القرض بعد التخصيص، إضافة إلي عدم التصرف في الأموال الزائدة عن التخصيص، وسدادها فورا حتى لا يتم اللجوء الي بيع الأسهم باعتبارها مرهونة إلي البنوك حتى السداد .

موضحين انه يمكن إعادة جدولة ديون الإكتتاب وفقاً لظروف كل عميل وموقفه المالي وطبقاً لسياسة كل بنك الائتمانية بما لا يتعارض مع الضوابط الموضوعة من مصرف قطر المركزي .

من خلال تقديم المكتتب بطلب إلي البنك قبل المدة المحددة للسداد وهي شهر بعد إدراج سهم الشركة في بورصة قطر، يطلب فيه منحه تسهيلات في السداد والتزامه بالضمانات التي يطلبها البنك، علي ان تقوم البنوك ببحث هذه الطلبات وفقا لعدد من المعايير التي تحافظ علي أموال البنك، أولها الوضع المالي للمكتتب وجدارته الائتمانية وتاريخه الائتماني، فاذا انطبقت عليه هذه الشروط سيتم الموافقة علي إعادة جدولة مديونيته بحيث يكون سداد القرض علي عدد من الدفعات.

وشددوا علي انه في حالة رفض الموافقة علي الطلب لن يتم إعادة جدولة المديونية، وعلي المكتتب سداد القرض خلال المدة المحددة وهي شهر من إدراج السهم في بورصة قطر.

وإلا سيتم بيع الأسهم لصالح البنك حيث أنها مرهونة بقيمة التمويل أو القرض الذي حصل عليه المكتتب، ولا يفك هذا الرهن إلا بعد السداد الكامل للقرض وحصول البنك علي أمواله .

وقررت البنوك فتح أبوابها لاستقبال المكتتبين يوم السبت خلال الإجازة الرسمية ، كما قرر عدد منها استقبال المكتتبين في الفترة المسائية من الساعة الخامسة إلي الساعة الثامنة مساء .

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة